عادات توقفْ عن فعلها بعد سن 20

بحلول سن العشرين توجد أفعال تمارسها المراهقة، يجب التوقف عنها ليس من قبيل العادات والتقاليد المجتمعية فقط، لكن من قبيل تحسين نوعية حياتك؛ خاصة عندما تتطور قشرة الفص الجبهي وتبدأ في تطوير عادات تستمر نعنا مدى الحياة، لدينا جميعاً عادات سيئة موجودة في حياتنا تدمر وتعوق مستوى النمو لديناا، ولم يفت الأوان أبداً للتخلص منها لتحسين نوعية حياتنا.

وإذا كان يجب عليك التخلص من هذه العادات السيئة؛ فأنت بحاجة إلى العمل على تروس عقلك، وليس إنشاء مرساة حول الظروف والأشخاص في حياتك. وهنا تقدم لك «سيدتي» نصائح للتخلص من هذه العادات خاصة مع بدء العام الجديد لمساعدتك على اختراق وتحقيق أهدافك في الحياة وفقاً لـlifehacks:


1. لا للمقارنة

المقارنة فعل يلحق الأذى تجاه أنفسنا


أن نضع أنفسنا في مقارنة مع الآخرين، شكل من أشكال السلبية التي ندخلها إلى حياتنا؛ كثيراً ما نسرع في الحكم على الآخرين؛ مما يؤدي إلى شفافية الآخرين، المقارنة هي فعل عنيف يلحق الأذى تجاه أنفسنا؛ حيث يتم اختراق عقلنا الباطن أو وعينا بالسلبية.
نتعرض للمقارنة من عالم وسائل التواصل الاجتماعي، نقارن المظهر والنجاح والجمال والتمويل والنمو والوظيفة وما إلى ذلك.
المقارنة هي عمل مدمر للذات؛ فأنت لست على دراية بالمسارات التي يتعين على الشخص الآخر قطعها خلال رحلته، والعقبات، والتحديات، والممرات السريعة التي تؤدي إلى الانهيار، ولم تكن تعرف أبداً ما تدور حوله حياته، ما الذي يتعاملون معه والمعارك الخفية التي يواجهونها.


2. المعتقدات السلبية

أفكارنا هي مفاتيح تطويرنا وتحسيننا


أفكارنا هي مفاتيح تطويرنا وتحسيننا، والأفكار التي نستهلكها قادرة على تحسين حياتنا أو وضع حد لنمونا وتطورنا السريع، السلبية هي عادة سيئة تتسلل بمهارة إلى أذهاننا، وتشكل ظلال الحقيقة إلى الباطل.
يمكن بناء هذه المعتقدات السلبية من افتراضات وتحديات وانتقادات وانعدام الأمن والقلق والخوف من المجهول، استمرار إيواء المعتقدات السلبية هو رحلة سريعة إلى التعاسة.


3. الممارسات الروتينية غير الصحية

قضاء الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي..عادة سيئة


تلعب الروتينيات التي نمارسها باستمرار تأثيراً كبيراً في حياتنا، وأحياناً نفشل في استخدام إجراءات إيجابية لتوجيه أنشطتنا اليومية.
نمارس عادات سيئة مثل: فحص هواتفنا أول شيء في الصباح، واستهلاك الكثير من السكر، وقضاء الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي، والتبذير في الإنفاق، واستخدام مسكنات الألم على المدى الطويل، وعلينا أن ندرك أن جودة الروتين والأنشطة التي ننغمس فيها يومياً تحدد جودة حياتنا.


4. عدم مسامحة نفسك

عليك أن تسامح نفسك وابتعد عن المشاعر السامة


كلنا نرتكب أخطاء في مرحلة أو أخرى في الحياة، يجب أن نكون قادرين على التخلي عن النتائج التي أطلقتها هذه الأخطاء في حياتنا لمتابعة السعادة، عليك أن تسامح نفسك وتتعلم السير في طريقك من خلال الألم من الماضي والأخطاء.
شيء واحد مؤكد، سوف ترتكب أخطاء؛ تعلم منها، وتعلم أن تسامح نفسك، ولا تتمسك باستمرار بهذه المشاعر السامة؛ فسوف تتداخل مع حالتك العقلية.
تعلم أن تضحك حتى عندما ينهار كل شيء؛ لأنه في بعض الأحيان يحدث، وتذكر أن التسامح الذاتي هو ممارسة يومية للأقوياء، وهو الحفاظ المتعمد على السلام الداخلي وانعكاس لمفهوم الذات الصحية.
اعترف بأخطائك، وتحقق من صحة مشاعرك، وتحمل المسؤولية، واستكشف دوافعك، وتعرف على الدروس التي تعلمتها، وحدد حدوداً واضحة، واقترب من نفسك بالحب والرحمة والاحترام، وتقبل إنسانيتك وقم بالتعويض إن أمكن.