كشفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، عن الوضع الصحي للمعتمرين والزائرين والمصلين في الحرم المكي.
وأكد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد المنصوري، عدم تسجيل أي حالات اشتباه بفيروس "كورونا" المُستجد (كوفيد 10) حتى الآن بين الزائرين والمعتمرين والمصلين، مشدداً على استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وقال المنصوري، في لقاء مع قناة "الإخبارية"، إنه يجرى متابعة كل المستجدات الخاصة بالفيروس والتعليمات، ومدى تطبيق الإجراءات بشكل دوري مع وزارة الصحة.
ولفت وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، إلى أنه يجرى تطبيق كل الإجراءات الاحترازية بشكل مستمر وفي مقدمتها تعقيم ساحات وأروقة المسجد الحرام وصحن المطاف، مع استمرار التباعد في الصلاة والطواف، وكذلك تركيب كاميرات حرارية على مداخل المسجد الحرام للتأكد من سلامة قاصديه.
وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قد أعلنت مؤخراً عن تخصيص العديد من الخِدْمات للأشخاص ذوي الإعاقة، من بينها تخصيص مسارين في صحن الطواف لهم، ولكبار السن خلال مراحل عودة العمرة، ومصلى خاص يقع بالدور الأول في المسجد الحرام، و (32) بابًا مهيأً بمنحدرات ومزلقانات تسهل عليهم عملية الدخول والخروج، وتوفير مصاحف وكتيبات دينية وإرشادية بلغة برايل .
كما خصصت كذلك إدارة بمسمى الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، نظراً لأهمية توفير أفضل الخِدْمات للأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن بين الخِدْمات تخصيص مصلى بالدور الأول في المسجد الحرام للأشخاص ذوي الإعاقة وإحاطته بأشرطة توضح خصوصية المصلى.
وخصصت الرئاسة مسارين بالقرب من الكعبة المشرفة لفئة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في صحن الطواف، الأول للعربات بطول 155 متر، يستوعب 45 عربة، وتستغرق عملية الطواف فيه من 10 إلى 15 دقيقة، و المسار الثاني بطول 145 متر، وهو الأقرب للكعبة، ويستوعب 50 شخصا ،خُصّص لكبار السن الذين لا يحتاجون للعربات، تسهيلاً عليهم لصعوبة حركتهم.