البرازيل تعاني من جائحة مثل طاعون القرون الوسطى

نقل عبوات الأكسجين.
البرازيل لديها ثاني أعلى عدد وفيات كوفيد في العالم.
علاج مريض كورونا في أحد المنازل.
نقل عبوات الأكسجين.
نقل موتى كورونا.
5 صور

أصبحت أزمة الفيروس التاجي سيئة للغاية في إحدى المدن البرازيلية بحيث تم مقارنتها بـ «طاعون القرون الوسطى» حيث يعاني بعض المرضى في ماناوس، عاصمة أمازوناس، من اختناق حتى الموت دون أي أكسجين بسبب نقص الغاز. وبحسب موقع «ميرور» كانت البرازيل تعاني بالفعل من أسوأ عدد وفيات كوفيد في العالم قبل ظهور سلالة قاتلة جديدة من المرض في البلاد ليصبح الوضع الآن أكثر حرجًا في ماناوس، حيث يتم نقل المرضى جواً إلى ولايات أخرى لتلقي العلاج، بسبب الضغط على المستشفيات في المدينة. وقد تم إلقاء اللوم على طريقة تعامل الرئيس البرازيلي «جايير بولسونارو« مع تفشى المرض في البرازيل بسبب ارتفاع عدد الوفيات، والتي تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، الأمر الذي دفع الجيش للتجنيد للمساعدة، حيث تقوم القوات بجمع المرضى المصابين بأمراض خطيرة وإجلائهم إلى أجزاء أخرى من البلاد، كما يتم تسليم أهالي البرازيليين في المستشفيات عبوات أكسجين مع تعليمات لملئها إذا كانوا يريدون إبقاء أحبائهم على قيد الحياة.


قال «جاسم أوريانا» من معهد فيوكروز-أمازونيا للتحقيقات العلمية في وقت سابق: «إن بعض المستشفيات في ماناوس أصبحت مثل غرفة الاختناق بعد نفاد الأكسجين. ساءت الأمور لدرجة أن فنزويلا المفلسة اضطرت إلى التدخل لتوفير إمدادات الأكسجين»


»يضطر المتطوعون الطبيون في ماناوس إلى حرمان بعض مرضى كوفيد من الأكسجين حتى يتمكن الآخرون من الحصول على الغاز المنقذ للحياة»


شبّه المقيم «هيلسيو دا سيلفا مايا نيتو« الذي تطوع لملء عبوات لمجتمعه الأزمة بـ «الحرب البيولوجية».


وقال لشبكة سكاي نيوز: «هناك أناس يموتون هنا أكثر من أوقات الحرب، نحن نعيش حربًا، بالمعنى الحرفي للكلمة، حربًا بيولوجية في مدننا»


قال مصور سكاي نيوز «جيمي كينيرلي» إن التصوير في المدينة كان بمثابة تغطية طاعون. قال: «شعرت أننا كنا نغطي وضعًا في العصور الوسطى، مع طاعون خطير يجتاح السكان ويسقط الناس مثل الذباب».