كلبة سعيدة الحظ ترث ملايين الدولارات بعد وفاة مالكها

«مارثا بيرتون»
الكلبة «لولو»
الكلبة «لولو»
3 صور

أصبحت كلبة سعيدة الحظ فاحشة الثراء بعد أن ترك لها مالكها 5 ملايين دولار (3. 6 مليون جنيه إسترلينى) في وصيته، حيث ستعيش الكلبة «لولو»، وهي كولي بوردر تبلغ من العمر ثماني سنوات، ما تبقى من حياتها الآن ككلبة مدللة بفضل كرم مالكها «بيل دوريس». وبحسب موقع «ميرور» قام «دوريس» بتربية ورعاية «لولو» - من قبل صديقته «مارثا بيرتون» - منذ أن كانت صغيرة حيث إنه كان بعيداً عن منزله باستمرار بسبب العمل. وكان رجل أعمال ناجحاً وغير متزوج ولم يكن لديه أي أقارب، فأوصى بانتقال ثروته التي تبلغ 5 ملايين دولار لـ«لولو» بعد وفاته ووصف فيها «لولو» كمستفيدة من التركة بعد أن قام بتجميع ممتلكاته واستثماراته العقارية الضخمة في صورة أموال. وحينما توفي عن عمر الـ84 عاماً أصبحت «لولو» هي الوريثة الوحيدة «دوريس» كما تقول الوصية: «سيتم تحويل 5 ملايين دولار إلى صندوق ائتماني يتم تشكيله عند وفاتي لرعاية الكولي الحدودي «لولو». هذه الوثيقة تعني توفير كل احتياجات «لولو» وستبقى «لولو» في حوزة «مارثا بيرتون» البالغة من العمر88 عاماً. ومن جانبها صرحت «بيرتون» تعليقاً على الوصية: «لا أعرف حقاً ما أفكر فيه. لقد أحب «دوريس» كلبته، إنها فتاة جيدة» وأضافت «مارثا»: «إن «لولو» تحب أن تلعب دور حارس خارج المنزل رغم أنها تستطيع الآن تحمل تكاليف الأمن الخاص بها». وقالت مازحة إنه لا توجد طريقة تستطيع بها إنفاق كل الأموال، لكنها تود المحاولة.


ستستمر «بيرتون» في الاعتناء بـ«لولو» في منزلها المتواضع في ناشفيل باستخدام الميراث الهائل الموجود في صندوق استئماني وسيتم تحرير النقود بمجرد الانتهاء من الأوراق.


لا توجد خطط لشراء وعاء لـ«لولو» مصنوع من الذهب الخالص أو طوق مرصع بالألماس حيث تنص الوصية على أن السيدة «بيرتون» سيتم تعويضها عن النفقات الشهرية المعقولة من النقد. ولم يتم توضيح ما الذي سيحدث لبقية الأموال عندما تموت «لولو».