انفجار مدوٍّ لقنبلة يعود تاريخها للحرب العالمية الثانية

قنبلة الحرب العالمية الثانية غير المنفجرة التي تم العثور عليها في إكستر
بناء مخبأ رملي حول قنبلة الحرب العالمية الثانية غير المنفجرة
إغلاق الطرق أثناء إخلاء المنطقة
لحظة الانفجار
لحظة الانفجار
5 صور

انفجار قنبلة تعود إلى الحرب العالمية الثانية - سُمع دويّها على بعد أميال حولها - وذلك بعد اكتشافها في أحد مواقع البناء في بريطانيا، الأمر الذي تطلب إخلاء آلاف المنازل نتيجة للانفجار المذهل. وبحسب موقع «ميرور» أكد «درو باركنسون» قائد منطقة خفر السواحل في جنوب ديفون وجنوب شرق كورنوال البريطانية وقوع الانفجار ووصف الـ24 ساعة ماضية أنها كانت طويلة جداً.


تم تنبيه ديفون وشرطة كورنوال إلى وجود عبوة ناسفة تم اكتشافها في موقع بناء على أرض خاصة إلى الغرب من حرم جامعة إكستر في حوالي الساعة 9. 20 من صباح يوم الجمعة.


في البداية، تم نصب طوق بطول 100 متر، لكن تم تمديده إلى 400 متر يوم السبت بناءً على طلب فريق التخلص من القنابل بالبحرية الملكية. كما تم إخلاء حوالي 2600 عقار في محيط طريق جلينثورن، بما في ذلك 1400 طالب جامعى، يومي الجمعة والسبت.


وحذرت الشرطة من أنه من المتوقع حدوث دوي قوي عندما انفجرت القنبلة، لكن القوة قالت إنه لا يوجد ما يدعو للقلق لأن الطوق يعني عدم وجود مخاطر صحية على أي شخص خارج محيطه.


وفي حديثه قبيل التفجير، قال متحدث باسم القوة إنه يجب إبقاء الحيوانات الأليفة والأطفال الصغار في منازلهم ويجب ألا يتجمع الناس في الخارج. وأضاف أن أفراداً من الفريق اللوجستي الملكي بالجيش تتولى المسؤولية من خبراء أبطال المتفجرات بالبحرية الملكية صباح اليوم استعداداً للتفجير المنظم للقنبلة.


قال: «كلا الفريقين كانا مسؤولين عن إقامة هيكل التخفيف من الجدار. كما تم إنشاء خنادق بعد ظهر اليوم لمنع الصدمات الأرضية. بعد التفجير، ستُجرى التقييمات من قبل شركات المرافق المختلفة قبل عودة السكان. ومن المتوقع أن يتمكن غالبية السكان من العودة إلى منازلهم هذا المساء». وعن التفجير أخبر «ديفيد جيبينز» الذي يعيش على بعد 10 أميال من المنطقة وسائل الإعلام المحلية كيف أن كل الطيور أصيبت بالجنون من صوت الانفجار.


وقالت «جوديث جرين» إن نوافذ منزلها ما زالت تهتز بعد 15 دقيقة من وقوع الانفجار.


وأضاف ساكن آخر قريب بالمنطقة يُدعى «ماثيو»: «شيء اعتقدت أنني لن أراه أو أسمعه أبداً. انفجرت قنبلة من الحرب العالمية الثانية في طريق جلينثورب، إكستر. كنت في بلفيدير فيلدز، على بعد 350 متراً وكان لا يزال بإمكاني رؤية عمود الانفجار. مذهل».