نوال: تركيا تعني لي ذكرياتي

في هذا الجزء تتطرق نوال إلى تربيتها لابنتها وأسباب مكوثها في تركيا ، إليكم النص:
اللافت أن حنين تحب المكوث في المنزل لم تطلب منك الخروح أثناء وجودكما في تركيا؟
حنين بيتوتية تحب الجلوس في البيت. كذلك مشعل وأنا نحب الجلوس في البيت. وأثناء حديث نوال مع «سيدتي» قاطعتها حنين عن الكلام قائلة لها باللهجة الكويتية: «يووما قوليلها إني هيداك اليوم لما «بشيت» (بكيت) عشان إنت رحتي عني». فضحكت نوال قائلة لها: «يا روح يووما».
ماذا تتمنين في قرارة نفسك مستقبلاً أن تتخصص حنين علمياً؟
مازالت صغيرة وهي تقرر في المستقبل. لكن المهم عندي أن تدرس لغات. وودّي أن تختار اختصاصاً وتبرع وتتميز وتكون بارزة فيه.
هل استشرت أحداً في تربية حنين؟
أنا لست بعيدة عن تربية الأطفال. فأولاد إخوتي كنت بمثابة أم لهم. أحياناً أتشاور مع أخواتي. لكن منذ كانت حنين طفلة عمرها أشهر وأنا أربيها على طريقتي.
تتحدثين والفنانة أحلام دائماً وهي أم لثلاثة أطفال ولها خبرتها في التربية هل تتحدثين معها فيما يخصّ تربيتك لـ حنين؟
جلسنا مراراً سوياً في منزلها نتحدث عن الأولاد. لكن كل منا تربي على طريقتها. وأنا أحب ابنتها فطومة كثيراً.
أي من الألوان تحب حنين؟
تحب لون الأصفر كثيراً.
أي من أغنياتك تحب؟
تحب أغنيتيّ «وحشتيني» و«يا شوق».
نوال تتكلم اللغة التركية بطلاقة
اليوم تتكلم نوال اللغة التركية بطلاقة ماذا تعني لك تركيا؟
تركيا تعني لي ذكرياتي أنا ومشعل وولادة ابنتي حنين. لقد مكثت في تركيا من الشهر السابع من حملي بحنين. وبعد وفاة والدتي رحمها الله كان عليّ البقاء في تركيا لأراقب وضعية حملي مع الدكتور المتابع لحالة الحمل. وأشكر ربي أن والدتي الحمدلله اطمأنت عليّ وعرفت بحملي قبل وفاتها. فبعد ولادتي لحنين لم يسمح مشعل بسفر حنين وركوبها الطائرة قبل أن تكمل أربعة أشهر من عمرها. لقد تعلمت التركية من خلال احتكاكي مع الموسيقيين. وزوحي مشعل يتكلم التركية. وأنا أحب تنفيذ عملي الغنائي في تركيا.
ماذا تحبين بتركيا كبلد؟
أولاً أحب تركيا لأن ولادة حنين كانت فيها. ولديّ أنا ومشعل أصدقاء أتراك والجو والطقس في تركيا جميل جداً. وكل المطاعم ومحلات التسوق outdoor (في أمكنة خارجية). فأنا أكره المراكز التجارية المغلقة. لذلك أجد متعة أثناء خروجي للتسوق رغم أنني لست من هواة التسوق.
مشعل يريدني كما أنا
أثناء مرافقتي لك على مدار يومين لفتني اهتمامك الشخصي بترتيب وتنظيم وإدارة منزلك رغم وجود مدبّرة منزل لديك. هل تحبين إلإشراف على منزلك؟

لقد تربيت على الاهتمام بتدبير المنزل. وهذا ما علمتنا إياه والدتي. ولغاية الآن أنا من يهتم بكل شيء. فلا أعتمد على الخدم لإدارة البيت. جميل جداً أن تشرف المرأة بنفسها على ترتيب منزلها حتى مشعل يحب مثلي الترتيب والنظافة. فأحياناً نسافر سوياً إلى تركيا بلا خدم، فأقوم صباحاً أجد مشعل قد رتّب صالة الجلوس. صفة الترتيب بشخصية الرجل صفة جميلة.
هل كنت تتمنين بحياتك رجلاً بصفات زوجك مشعل؟
أكيد. مشعل يشبهني كثيراً حتى في الطباع. وكلانا نفس البرج برج العقرب.
ما الذي غيّره زوجك مشعل بشخصيتك؟
لم يغيّر شيئاً هو يريدني كما أنا. هناك أشياء أعرف مسبقاً أن مشعل لا يحبها فلا أفعلها أبداً وأمتنع عن أي شيء يضايقه أو يزعجه.
إذاً، أنت امرأة قنوعة ومريحة كزوجة؟
الحمدلله، هذه نعمة من الله.
هل انتابك يوماً شعور النجومية وقررت أن تكوني أنت الآمرة والناهية في بيتك؟
لا أبداً. ولا أسمح لنفسي أن «أمشّي» (أفرض) كلمتي على زوجي. بالعكس، هو القائد ولست أنا. نتناقش سوياً لكن هو «ريّسنا في البيت».
رئاسة الرجل في المنزل تضفي سعادة لمن من الطرفين: الرجل أو المرأة؟
للإثنين معاً. كل امرأة تحب قيادة الرجل في البيت. ثم قالت متسائلة: «هل هناك امرأة لا تحب أن يكون زوجها هو سندها وحاميها»؟ بالعكس حمايته ومساندته للمرأة أمان واستقرار لها.
هل تستشيرين مشعل قبل خروجك من البيت؟
أستشيره طبعاً. لا لأخذ الإذن بل للعلم وللاطمئنان.
متى لا تسامح نوال من يخطىء بحقها؟
لا أسامح عندما يكون الخطأ كبيراً حينها أضع «إكس». لكن إذا صدف والتقيت الشخص وأنا على خلاف معه ورمى عليّ السلام أردّ عليه السلام. وفي حال لم أردّ السلام لا أنام.
هل تقومين بزيارة مدفن والدتك في المناسبات الدينية؟
والله لا أملك القوة للوصول إلى مدفنها. قلبي ضعيف جداً.
المزيد من التفاصيل على "سيدتي نت"