بسبب كورونا41% من الموظفين في منطقة الشرق الأوسط يفكر بالانتقال إلى وظيفة جديدة

بسبب كرونا41% من الموظفين في منطقة الشرق الأوسط يفكر بالانتقال إلى وظيفة جديدة
2 صور

أشارت دراسة أعدتها "كاسبرسكي" بعنوان "تأمين مستقبل العمل" بأن هناك 41% من الموظفين في منطقة الشرق الأوسط يفكر بالانتقال إلى وظيفة جديدة في الأشهر الاثني عشر المقبلة جرّاء جائحة كورونا.


ويتمثل أبرز دافعَين لهذا التوجّه الوظيفي، بحسب الدراسة الاستطلاعية التي صدر التقرير بناء عليها، في الطموح للحصول على راتب أعلى، بنسبة 52% من الموظفين المشاركين في الدراسة، والحفاظ على توازن عادل بين العمل والحياة (41%)، وهو ما يرى الخبراء أنهما دافعان طبيعيان ومفهومان في ظل هذه الظروف.

وبالرغم من حالة عدم اليقين التي تسود سوق العمل، لا يزال لدى الموظفين آمال وطموحات مستقبلية؛ فبينما يفضل 44% منهم البقاء في أدوارهم الحالية، هناك العديد من الموظفين الذين يشعرون بالجرأة على التفكير في إعادة رسم حياتهم العملية لتناسب حياتهم الشخصية بطريقة أفضل. وحظي الأشخاص وسط حالة الإغلاق والعمل عن بعد، بمزيد من الوقت للتفكير في وظائفهم المستقبلية أو تحسين مهاراتهم المهنية أو تعلّم شيء جديد.

وأيًا كان التوجّه الذي يختاره الموظفون، كان أكبر حافز لهم لتجربة وظيفة جديدة هو الحصول على راتب أفضل (52%).


فيما جاء خلق توازن أفضل بين العمل والحياة ثاني أكثر الأسباب شيوعًا، بنسبة 41% من المشاركين في الدراسة. وكشفت الجائحة عن الاهتمام بقضاء المزيد من الوقت في المنزل مع العائلة، وكذلك متابعة الاهتمامات الشخصية والهوايات، وقد يرغب الموظفون في إبقاء هذه الفرصة مفتوحة.

وبعد حافزي الراتب والراحة الشخصية، فإن البحث عن دور وظيفي ذي قيمة أعلى ومغزى أكبر كان ثالث أهم سبب قدّمه المشاركون في الدراسة، بنسبة 39%. وقد تكون أحداث العام 2020 قد سمحت للموظفين بإعادة التفكير في عملهم الحالي وإدراك قيمة وقتهم وما يريدون قضاءه فيه.