طبيب سعودي: استخدام الجوال في غرفة مظلمة لا يصيب العين بأي أورام

الدكتور حافظ الفالح، استشاري طب وجراحة العيون والليزك
2 صور

كثرت الأقاويل والإدعاءات في الآونة الأخيرة التي تشير إلى أن استخدام الجوال في غرفة مظلمة يمكن أن يؤدي إلى إصابة العين بأورام خطيرة، وهذا مانفاه طبيب سعودي، مشيراً، إلى عدم الانصياع وراء اأقاويل والإدعاءات التي تنتشر في هذا الشأن.


وفي التفاصيل فقد أكد الدكتور حافظ الفالح استشاري طب وجراحة العيون والليزك أن استخدام الجوال في غرفة مظلمة يتسبب في اتساع حدقة العين، ما يؤدي لدخول كمية أشعة أكبر للعين.


وأشار الدكتور الفالح، في مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، إلى أن هذا الاتساع قد يسبب إجهادًا للعينين، أو الصداع أو الجفاف البسيط، نافيًا الادعاءات المتداولة والمتعلقة بتسبب الاستخدام في هذه الظروف بأضرار بالشبكية والأورام.


ونصح استشاري طب وجراحة العيون والليزك، بالحرص على توفير إضاءة خفيفة عند استخدام الهواتف والأجهزة الإلكترونية، وذلك لإراحة العين، وتجنبًا لمشكلات الإجهاد والصداع.


وكانت دراسة حديثة سابقة أجراها باحثون في جامعة "توليدو" بولاية أوهايو الأمريكية، قد حذرت من خطورة استعمال الهواتف الذكية خصوصا في الظلام، مؤكدة، أن ضوء الهواتف الذكية الأزرق يُلحق أضراراً كبيرة بالعين.


وأبانت الدراسة، أن الضوء الأزرق الذي يخرج من الهواتف الذكية يمكن أن يُودي إلى الحاق الضرر بالعين، إذ أن الجزيئات في شبكية العين تمتص الضوء الأزرق الذي يخرج من الهواتف الذكية وتتسب في إنتاج مادة كيميائية سامة، والتي تقتل بعد ذلك الخلايا.


وأضافت الدراسة، أن هذا الضرر الذي يلحق بالأعين، ربما يقود إلى ظهور بقع كبيرة في مجال رؤية العين، لافتةً، إلى أن ظهور بقع كبيرة في مجال رؤية العين، من السمات المميزة لما يسمى بـ"التنكس البقعي" (مرض يصيب العين ويؤدي إلى فقدان البصر، لأن شبكية العين تتعرض للضرر).


وأفادت الدراسة، أنه لا يتحتم على الناس استعمال الهاتف الذكي في الأماكن المُظلمة، وأردفت أن القيام بذلك ربما يُوسع من حدقة العين، ويتسبب بالتالي في وصول المزيد من الضوء الأزرق المؤدي إلى العين.