الاحتفال بيوم التراث العالمي

3 صور

يصادف يوم الـ 18 من أبريل يوم التراث العالمي من كل عام اليوم العالمي لحماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس في عام 1972.

وهذه الاتفاقية تصنف التراث البشري إلى نوعين: ثقافي - يشمل الآثار والأعمال المعمارية والمجمعات العمرانية والمواقع الحضارية ذات القيمة الاستثنائية.

طبيعي : يشمل المواقع الطبيعية ذات القيمة العالمية. وقد جاء توقيع هذه الاتفاقية؛ بسبب العبث بالمواقع الأثرية وتدميرها، وغياب التشريعات والأنظمة والسياسات العامة التي تلزم المؤسسات والأفراد بالحفاظ على المواقع التراثية والأثرية، وتبين كيفية التعامل معها على كافة المستويات. وقصور سياسات وأساليب التخطيط العمراني، وأنظمة البناء والهدم والإزالة التي تتجاهل التراث العمراني، بل إن البعض منها يشكل مصدر تهديد لهذا التراث. ونقص المعلومات الخاصة بمواقع وأبعاد وتفاصيل المناطق والمباني التراثية والأثرية، فضلاً عن نقص المعلومات التاريخية عن هذه المناطق، وغياب الخطط والآليات وبرامج التنفيذ الخاصة بإعادة إحياء التراث العمراني لدى الجهات المعنية التي ينتظر منها الحفاظ على هذا التراث.

مجلس موقع ايكومز

 

اقترح المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) وهو مجلس استشاري تابع لليونسكو تحديد اليوم الدولي للمعالم والمواقع الأثرية أو ما يصطلح عليه في الإعلام العربي بيوم التراث العالمي بتاريخ 18 أبريل 1982 والتي وافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983. والهدف من ذلك هو تعزيز الوعي بشأن تنوع التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة جهودها اللازمة لحماية التراث والمحافظة عليه. وبالتزامن مع هذا اليوم طرحت منظمة اليونسكو في السنوات السابقة عدة محاور لحماية التراث، ومنها حماية القرى والمدن التاريخية، التراث الثقافي المغمور بالمياه، الهندسة المعمارية والتراث في الأرض، المناظر الطبيعية والمعالم الثقافية الطبيعية، التراث الديني والأماكن المقدسة، التراث الزراعي وغيرها من القضايا.

الغرض من الاحتفال بيوم التراث العالمى حماية المواقع التراثية من العبث وتدميرها، وذلك من خلال إعداد التشريعات والأنظمة والسياسات العامة التي تلزم المؤسسات والأفراد بالحفاظ على المواقع التراثية والأثرية، بحسب الاتفاقية التى وقعتها اليونسكو من اجل. وتأتي التصنيفات التراثية التى شملتها الاتفاقية إلى نوعين من التصنيفات التراثية، وهى ثقافى: ويشمل الآثار والأعمال المعمارية والمجمعات العمرانية والمواقع الحضرية ذات القيمة الاستثنائية، وطبيعى: ويشمل المواقع الطبيعية ذات القيمة العالمية.

الهيئات الاستشارية الثلاثة للتراث التابعة لليونسكو

وباعتباره هيئة استشارية لاتفاقية التراث العالمي، يقدم مركز إيكروم معارفه التي حصل عليها ضمن نظام التراث العالمي لمساعدة الدول الأعضاء في تطوير صون وإدارة ممتلكات التراث العالمي ومجموعة واسعة من المواقع. ويساهم دور إيكروم في التراث العالمي في فهم احتياجات الصون على نحو أفضل، في حين أن أعمال بناء القدرات ذات الصلة تتيح لمركز إيكروم الوصول إلى المعلومات المتعلقة باحتياجات التدريب، وهي تتوافق مع سياق التراث العالمي وما بعده. وتعد إيكروم واحدة من الهيئات الثلاث الاستشارية المذكورة في اتفاقية التراث العالمي، أما الهيئتان الأخريان فهما إيكوموس (المجلس الدولي للصروح والمواقع) ICOMOS وإيوسن (الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة والموارد الطبيعية) IUCN . في الوقت الذي يقدم فيه كل من إيكروم وإيكوموس الاستشارات حول التراث الثقافي، يمنح إيوسن الاستشارات حول التراث الطبيعي.

اقتراحات ايكوز للاحتفال

وقد قدم المجلس الدولي للآثار والمواقع ICOMOS عددًا من الاقتراحات حول كيفية الاحتفال بيوم التراث العالمي: زيارة المعالم والمواقع وأعمال الترميم ، مع إمكانية الدخول مجانًا مقالات في الصحف والمجلات وكذلك البث التلفزيوني والإذاعي لافتات معلقة في ساحات المدينة أو شوارع المرور الرئيسية للفت الانتباه إلى اليوم والحفاظ على التراث الثقافي دعوة الخبراء والشخصيات المحلية والأجنبية للمؤتمرات والمقابلات تنظيم المناقشات في المراكز الثقافية وقاعات المدينة والأماكن العامة الأخرى المعارض (الصور ، اللوحات ، إلخ) نشر الكتب والبطاقات البريدية والطوابع والملصقات منح جوائز للمنظمات أو الأشخاص الذين قدموا مساهمة بارزة في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه أو أنتجوا منشوراً ممتازاً حول هذا الموضوع. افتتاح نصب تم ترميمه مؤخرًا أنشطة توعية خاصة بين أطفال وشباب المدارس تعزيز فرص "التوأمة" بين المنظمات ، وتحديد مجالات التعاون ؛ تبادل المتحدثين. تنظيم لقاءات وندوات أو تحرير مطبوعات مشتركة.