كيف تتخلص من ضغوط العمل؟

لضغوط العمل عواقب صحية، تتراوح من زيادة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وصولاً إلى أمراض القلب ومتلازمة التمثيل الغذائي.
التوتر في العمل أمر شائع، لذا يتمثل النهج الأكثر واقعية في مواجهه، في اعتماد استراتيجية فعالة للسيطرة على ضغوط العمل.


بدء اليوم بشكل صحيح


قد يبدأ النهار، بصورة سيئة، مع الاستيقاظ في موعد متأخّر، وتناول القهوة بدلاً من وجبة فطور صحية، وازدحام حركة المرور، فيصل المرء إلى العمل في حالة إجهاد بالفعل، الأمر الذي يجعله أكثر استجابة للتوتر في مكان العمل.
في المواجهة، يجب بدء اليوم بالتخطيط والتغذية الجيدة والسلوك الإيجابي.


معرفة متطلبات الوظيفة


المتطلبات غير الواضحة هي من العوامل التي تساهم في الإرهاق والتوتر، وتتمثل في أن الموظف لا يعرف بالضبط ما هو متوقع منه، أو أن أن دوره الوظيفي يتغير دون سابق إنذار.
إذا وجدت نفسك لا تعرف أبداً ما إذا كان ما تفعله كافيًا، فقد يساعدك التحدث مع المشرف عليك.

تابعوا المزيد: نصائح للتعامل مع التعليقات السخيفة بطريقة مهذبة في العمل


البُعد عن الصراع


يؤثّر الصراع بين زملاء العمل سلباً في الصحة الجسدية والعافية؛ لذا قد يكون من الجيد تجنبه على قدر المستطاع عن طريق عدم الاحتكاك مع الأشخاص الذين لا يعملون بشكل جيد مع الآخرين. إذا واجهت الخلاف على أي حال، فتأكد من معرفة كيفية التعامل معه بشكل مناسب؟


التنظيم والترتيب


حتى لو كنت شخصاً غير منظم، فإن التخطيط المسبق يمكن أن يقلل بشكل كبير من توترك في العمل، وذلك عن طريق تجنب التأخير منذ بداية اليوم.
يمكن أن يعني الحفاظ على تنظيم نفسك أيضًا تجنب الآثار السلبية للفوضى وزيادة كفاءة عملك.


كن مستريحاً


هناك ضغوط أخرى في العمل، كالانزعاج الجسدي، جراء الجلوس على كرسي غير مريح أو ضوضاء المكتب أو قوة هواء التكييف... افعل ما في وسعك لإنشاء مساحة عمل هادئة ومريحة وهادئة.

تابعوا المزيد: أهم شروط النجاح الوظيفي