جائحة كورونا تؤثر على المهارات اللغوية للأطفال

يتوصَّل العلماء في كل يومٍ إلى تأثيرات جديدة سلبية لفيروس كورونا المستجد على البشر، صحياً وحياتياً.

وفي هذا الإطار كشفت دراسةٌ جديدة وجود أدلةٍ متزايدة على تأثير حالات الإغلاق العام في السنة الماضية على المهارات اللغوية للأطفال الصغار.

فحسبما نشرته صحيفة "BBC"، أظهرت بيانات الدراسة، التي رعتها مؤسسة الوقف التعليمي إي إف إف، وأُجريت على 50 ألف تلميذ في مدارس في جميع أنحاء إنجلترا، زيادة عدد الأطفال في سن الرابعة والخامسة الذين يحتاجون إلى مساعدة في اللغة".

وأشارت هذه الدلائل إلى أن ضعف تطور الكلام يمكن أن يكون له آثار طويلة المدى في التعلم.

من جهتها، أكدت الحكومة البريطانية، أنها تستثمر 18 مليون جنيه إسترليني لمساعدة الأطفال في السنوات الأولى، بما في ذلك المساعدة الإضافية لمَن هم في سنتهم الأولى في المدارس.

وبيَّنت الدراسة، أن التدابير المتخذة لمكافحة الجائحة حرمت الأطفال الصغار من التواصل الاجتماعي، ومن التجارب الضرورية لزيادة مفرداتهم اللغوية.