كيف تصبح شخصية قيادية قوية في العمل؟

كيف تصبح شخصية قيادية قوية في العمل؟

تتصل صفات القيادة بالحزم والقدرة على التكيّف والذكاء والضمير، فكيف تصبح شخصيّة قياديّة قويّة في العمل، قادرة على إلهام الآخرين؟

 

أسلوب القيادة

 

من الضروري فهم أسلوب القيادة الخاصّ بك

فهم أسلوب القيادة الخاصّ بك أمر ضروري: ما هي نقاط قوّتك؟ ما هي المجالات التي تحتاج إلى بعض التحسين؟

تتمثّل إحدى طرق البدء في تقييم مهاراتك في إجراء اختبار أسلوب القيادة للحصول على فكرة عامة عن كيفية قيادتك. ولمجرد الانتهاء من الاختبار، اقرأ عن الخصائص الرئيسة لأسلوبك المهيمن. هل هذه الصفات تساعد أو تعيق قيادتك؟ ومع تحديد المجالات التي تحتاج إلى بعض العمل، يمكنك البدء في البحث عن طرق تحسين قدراتك القيادية.

تابعوا المزيد: أسباب تدفعك إلى تغيير مجال عملك

 

الإبداع

 

التحفيز الفكري هو صفة من الصفات القياديّة؛ يقضي التحفيز الفكري بتشجيع المتابعين على التعبير عن إبداعهم. وفي هذا الإطار، يجب أن يقدّم القادة الفعّالون تحدّيات جديدة لفريق العمل، مع دعم وافٍ للأعضاء لتحقيق هذه الأهداف، وقبل ذلك التأكد من أن الأهداف في متناول قدراتهم. الغرض من هذا النوع من التمرين هو حمل الناس على توسيع حدودهم، من دون أن تثبطهم عوائق النجاح. إلى ذلك، لا يركز القادة على جعل أعضاء المجموعة ينهون المهام حصراً؛ بل في بثّ الشغف في أوساطهم. وفي هذا الإطار، هناك طرق مختلفة يمكن من خلالها التعبير عن حماسك للعمل مع فريقك؛ دع الموظفين يعرفون أنك تهتم بتقدمهم، وتقدّر إنتاجهم. 

 

التواصل الفعّال

من خلال إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة، يمكن للقادة ضمان شعور أعضاء المجموعة بالقدرة على تقديم المساهمات

من الهامّ التركيز على توفير اتصال فردي مع كل عضو من أعضاء المجموعة، وكذلك الاتصال الجماعي، بغية توصيل الرؤية، وذلك حتّى يشعر أعضاء فريق العمل بالإلهام والدافع من هذه الرؤية.

من جهةٍ ثانيةٍ، يتمتع القادة بموقف متفائل يمثل مصدر إلهام للمتابعين. إذا بدا القادة محبطين أو غير مبالين، فمن المحتمل أيضاً أن يصبح أعضاء المجموعة غير ملهمين. حتى عندما تبدو الأمور قاتمة، ويبدأ فريق العمل في الشعور بالإحباط، حاول أن تظل إيجابيّاً، في مواجهة التحديات.

تابعوا المزيد: 10 نصائح تساعدك في تنظيم وقتك في العمل