الرسامة السعودية دانية أبو داوود: الرسم هو مصدري الأول للتعبير عن أفكاري

إحدى لوحات دانية أبوداوود

تزخر الساحة التشكيلية السعودية بالعديد من التجارب الهامة، تجارب رسمت لها طريقًا في عالم الإبداع، وأوجدت لها موقعًا على خارطة الفن التشكيلي، وهنا التقت "سيدتي" بالرسامة السعودية الموهوبة دانية أبو داوود، وكان لنا هذا الحوار معها عن بداياتها وأبرز التحديات التي واجهتها:
 

  • بداية دانية كيف تعرفين الناس بنفسك؟

اسمي دانية أبو داود، شغوفة بالفن منذ الصغر، بدأت مساري الفني بالرسم وثم تطور إلى أعمال فنية ومن ثم إلى التصاميم المتحركة حيث أنني تخصصت كمصممة حركية ثم أكملت مسيرتي العملية في التصميم الجرافيكي.
بجانب حبي للفن والرسم والتصميم فأنا أيضا مهتمة ومُمَارسة شغوفة بالرياضة وبالأخص رياضة الجمباز.
أحب اللون الأصفر والطيور وعلى وجه الخصوص طائر الكروان كما أحب التأمل في أفعال ومخلوقات الإله التي قد أعتدناها بالفعل.
 

  • لماذا اخترتِ مجال الرسم؟ وكيف كانت بدايتك؟

مجال الرسم اختارني قبل أن اختاره، فهو مصدري الأول في التعبير عن أفكاري ومشاعري في كل الأوقات. أزين به كل جزء من يومي وممتلكاتي.
بدأت برسم شخصيات قصص ماجد المصورة، حيث أنني وبعض من أفراد عائلتي اعتدنا تقليد الشخصيات ومن ثم مقارنة رسوماتنا ببعض.
 

  • ماهي أبرز الصعوبات التي واجهتك، وكيف تغلبتِ عليها؟

بسبب عملي أمام شاشة الحاسوب واستخدامي للفأرة لساعات طويلة، أصبحت لدي الأم غير محتملة في أعصاب يدي. وبفضل من الله اختفت الآلام مع الراحة والتمارين والجلسة الصحية. وتركت لي درسًا وهو أن ألا اجعل ضغوطات العمل تؤثر على صحتي وأن أضعها أولا على الدوام.
 

  • نصيحة توجهينها لبنات جيلك ممن يواجهن صعوبة في شق طريقهن في أي موهبة كانت؟

المواهب هدايا من الرحمن، وهي من أسلحتك وما يميزك. ولكن لتصلي لمراحل متقدمة عليك بالاجتهاد حتى إن كانت موهبتك في شيء بسيط، إيمانك وعملك الكافي سيجعلك إنسانه مميزة لديها هدية تشاركها مع العالم.

  • أخيرًا هل ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في معرفة الناس بك؟ وأي منصة تفضلينها وتعرضين عليها أعمالك؟

بالفعل ساهمت في إيصالي بالمهتمين بأعمالي. استخدم منصات Behance وInstagram و Youtube، لأنها تحتوي على الكثير من المشاريع الملهمة والمجتمعات الفنية التي ينتمي لها أشخاص لهم نفس التوجه و بدرجات مختلفة من الاحترافية فيحفزونني على التحسن والاستمرار.