توقيع اتفاقية بين "الوليد للإنسانية" و"جامعة نورة" لتمكين الحرفيات من تطوير أعمالهن الإبداعية

المرأة الحرفية في المملكة العربية السعودية- مؤسسة الوليد للإنسانية
المرأة الحرفية في المملكة العربية السعودية- مؤسسة الوليد للإنسانية

وقعت مؤسسة الوليد للإنسانية اتفاقية تعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، لإعداد مجموعة من ورش العمل المختلفة للحرفيات داخل الجامعة، وذلك في محاولة لتوفير الفرص أمام السيدات الحرفيات في السعودية من أجل الاستفادة من الخبرات الخاصة بالحِرف المختلفة.


ووضعت "الوليد للإنسانية" عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، منشورًا للإعلان عن توقيع اتفاقية التعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، لدعم الحرفيات والمحافظة على تراث الوطن.

وتنص الاتفاقية التي تم توقيعها بين مؤسسة الوليد للإنسانية وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، على إطلاق دبلوم خاص للحرفيات السعوديات، لمساعدتهن على التطوير من قدراتهن الحرفية، بما يتواكب مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى إكساب الحرفيات السعوديات الخبرة في الحرف الإبداعية، وذلك وفقًا لمبدأ تمكين المرأة في مجال التعليم الحرفي، بما يُساهم في تحسين مستوى المرأة السعودية العاملة في الحرف المختلفة، الأمر الذي ينعكس على تعظيم دور المرأة في المجتمع، للمشاركة بشكل فعال في تطوير الاقتصاد السعودي القائم على العديد من المجالات الأخرى والمتنوعة.

وشهدت مراسم الاتفاقية حضور رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة إيناس بنت سليمان بن محمد العيسى، والأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية الأميرة لمياء بنت ماجد، حيث تضمنت الاتفاقية أيضًا إقامة 4 ورش للتدريب والإنتاج، وذلك من أجل تشجيع الحرفيات على تطوير أعمالهن المختلفة.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأسها الأمير الوليد بن طلال، تعمل أيضًا بجانب أعمالها الإنسانية على دعم الجمعيات الخيرية التي تختص بالأعمال الحرفية داخل المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال تقديم العديد من الورش التدريبية والتعليمية، لدعم السيدات على ممارسة المهن الحرفية والإبداعية.