دعما لحقوق الأطفال المصابين بالسرطان مذكرة تفاهم بين التعليم وجمعية سند الخيرية

التعليم توقع مذكرة تفاهم مع جمعية سند الخيرية
وزارة التعليم توقع مذكرة تفاهم مع جمعية سند الخيرية لدعم أطفال السرطان -جميع الصور من حساب وزارة التعليم على تويتر
التعليم توقع مذكرة تفاهم مع جمعية سند الخيرية
وزارة التعليم توقع مذكرة تفاهم مع جمعية سند الخيرية لدعم أطفال السرطان
التعليم توقع مذكرة تفاهم مع جمعية سند الخيرية
وزارة التعليم توقع مذكرة تفاهم مع جمية سند الخيرية لرعاية أطفال السرطان
التعليم توقع مذكرة تفاهم مع جمعية سند الخيرية
التعليم توقع مذكرة تفاهم مع جمعية سند الخيرية
التعليم توقع مذكرة تفاهم مع جمعية سند الخيرية
3 صور

وقعّت وزارة التعليم مساء أمس الثلاثاء مذكرة تفاهم مع جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان؛ بحضور الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية "سند" الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، ونائب وزير التعليم المكلّف د.سعد بن سعود آل فهيد.
ويهدف مضمون الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين وزارة التعليم وجمعية سند الخيرية في خدمة الطلاب المقيمين في مراكز الأورام السرطانية، وتقديم الخدمات التعليمية والمساندة لهم، وكذلك توفير متطلبات العملية التعليمية والتربوية من تجهيز الفصول، وإعداد المواد التدريبية اللازمة لتدريب وتأهيل الكوادر التعليمية على التعامل مع الطلاب المنومين في كافة فصول سند داخل مراكز الأورام بكافة المستشفيات، وقال نائب وزير التعليم المكلّف د.سعد بن سعود آل فهيد خلال مراسم توقيع الاتفاقية وفقا لحساب الوزارة على منصة تويتر أن : "الوزارة تعمل على توفير حق التعليم والتعلّم لجميع الطلاب والطالبات في مختلف المجالات، خاصة الطلبة الذين لم تمكنهم حالاتهم الصحية من الإنتظام وإكمال مسيرتهم التعليمية داخل مدارسهم في التعليم العام، حيث يتطلب علاجهم الإقامة الطويلة في المستشفيات ومراكز الأورام"، مؤكداً على تبني الوزارة لحق هذه الفئة من الطلبة في التعليم بأماكن إقامتهم وحسب ظروفهم.
وأضاف د.آل فهيد أن مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة التعليم وجمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان انطلقت مرحلتها الأولى في عام 2017، واستفاد منها ما يزيد على 820 طفلاً داخل المستشفيات ومراكز الأورام، مشيراً إلى أن تجديد الاتفاقية يأتي استكمالاً لما تم إنجازه في المرحلة الأولى من الدعم والتيسير، وتوفير كافة المتطلبات التعليمية للأطفال المرضى بما يحقق طموحات الجميع.


وأوضحت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أن الاتفاقية ترجمة لسعي جمعية "سند" لحصول الأطفال المرضى بالسرطان على التعليم بالشكل المناسب لحالاتهم الصحية حتى يواكبوا أقرانهم الأصحاء بعد خروجهم من المستشفى، مبينةً أن توفير خدمة التعليم هو أحد الحقوق الأساسية للطفل، والتي تساعده على تخطي فترة العلاج ومواصلة مراحل التعليم بعد رحلة المرض. وأكدت الأميرة عادلة على تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لوضع الأطفال الصحي، منوهةً بدور الوزارة في إعداد البرنامج التعليمي الخاص بالأطفال المقيمين في مراكز الأورام والمستشفيات، وكذلك دمجهم ضمن التقويم المستمر.