الإمارات: عودة التعليم الحضوري بكامل الطاقة الاستيعابية

الإمارات: عودة التعليم الحضوري بكامل الطاقة الاستيعابية
الإمارات: عودة التعليم الحضوري بكامل الطاقة الاستيعابية

تم الكشف خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات عن مستجدات "كوفيد-19"، عن عودة التعليم الحضوري في جميع المنشآت التعليمية واستعادة الطاقة الاستيعابية الكاملة لها، مع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وذكر متحدث قطاع التعليم الإماراتي "كانت الجهود والجاهزية الوطنية عالية وتتسم بالمرونة، وذلك بفضل التنسيق والتواصل المستمرين مع القطاعات المعنية بهدف العودة إلى الحياة الطبيعية الجديدة بكافة القطاعات"، مردفاً "لمسنا في الفترة الماضية مدى توافق وتناغم قطاع التعليم على المستويين المحلي والوطني، لضمان العودة الآمنة لأبنائنا الطلبة إلى مقاعد الدراسة حضورياً".
وأوضح بأنه سيتم استعادة الطاقة الاستيعابية للحافلات في المنشآت التعليمية بنسبة 100% مع التشديد على لبس الكمام أثناء الرحلة والتهوية الجيدة في الحافلات.
وقال: "نعلن اليوم عن تحديث بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء الجائحة وسيتم تطبيق هذا التحديث في بداية الفصل الدراسي الثاني، وذلك بعد دراسة الوضع الوبائي مع القطاع الصحي ومدى تأثيره على قطاع التعليم".
وأضاف سيتم مراقبة كافة المنشآت التعليمية على مستوى الدولة لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية من قبل الجهات المختصة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأثنى على الالتزام الذي شهدته الإمارات من قبل الجميع في المنشآت التعليمية، والذي حقق نجاحاً وعودة آمنة لمقاعد الدراسة، ما دل على أن ملامح العودة للحياة الطبيعية باتت قريبة جداً، "ولن يتحقق ذلك بعد توفيق من الله إلا بالالتزام بكافة التدابير الاحترازية والوقائية".
ولفت: إلى دور "أبنائنا الطلبة على مدى تعاونهم والتزامهم مع إدارة المنشآت التعليمية لضمان نجاح الفصل الدراسي الأول من هذا العام".
وأشاد بكافة الجهود المبذولة من قبل الكوادر الإدارية والأكاديمية التي التزمت بتطبيق كافة الإجراءات لضمان صحة وسلامة الجميع في بيئة المنشآت التعليمية.
ونوّه إلى أن دور الحفاظ على هذه المكتسبات وما تم تحقيقه في الفترة السابقة يقع على عاتق الجميع، فمن الضروري أن تعزز الكوادر التعليمية والإدارية ثقافة المسؤولية المجتمعية لدى الطلبة داخل وخارج البيئة التعليمية.
تابعي المزيد: 4 فئات مستثناة من التعليم الحضوري في الشارقة
وجدد التوصية بأهمية الحصول على الجرعة الداعمة لجميع الكوادر التعليمية والإدارية وأبنائنا الطلبة وخاصة في ظل انتشار المتحورات حول العالم، وذلك بهدف تعزيز المناعة المجتمعية وضمان بيئة آمنة وصحية في المنشآت التعليمية بكافة مراحلها.