"محمد بن راشد للفضاء" يعقد شراكات محلية وعالمية لمشروع استكشاف القمر

مركز محمد بن راشد للفضاء - الصورة من حساب المركز على تويتر
مركز محمد بن راشد للفضاء - الصورة من حساب المركز على تويتر

استمرارًا في رفع مكانة الإمارات في شتى المجالات، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، يوم الأربعاء 15 ديسمبر 2021، عقد 3 شراكات مع هيئات ومؤسسات ووكالات محلية ودولية للتعاون في تطوير البرنامج العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف القمر.

أهداف الشراكات

- تهدف الشراكات إلى التعاون في تطوير الأدوات الرئيسية التي سيحملها المستكشف "راشد" على متنه ومن ضمنها جهاز استشعار الشحنات الكهربائية الدقيقة.

- تقديم المساعدة في جمع البيانات والقيام بأبحاث لتحديد موقع الهبوط المثالي وتحديد أفضل الاستراتيجيات والسبل لمعايرة وتحليل البيانات الواردة من المستكشف.

الجدير بالذكر أن المركز حرص على تصميم مجموعة من الأدوات العلمية التي تعتمد على الخفة والكفاءة العالية عند استخدامها من قبل المستكشف «راشد» خلال رحلته للقمر، ويبرز دور تلك الأدوات في مساعدة «راشد» لقياس مجموعة من الظروف البيئية على سطح القمر، حيث تم تشكيل الفريق الدولي لتطوير الأدوات العلمية بقيادة مركز محمد بن راشد للفضاء نظرا للدقة التي يتطلبها تطوير مثل هذه الأدوات الحساسة، في إطار ضرورة تحقيق التوافق بين تصميم المستكشف ومتطلبات تطوير الأدوات العلمية.

كما حرص مركز محمد بن راشد للفضاء، على عقد شراكة مع مركز «دراسات جيولوجيا الصخور والكيمياء الأرضية» بجامعة لورين بفرنسا، لتحديد الظروف الجوية والمكانية في مواقع الهبوط المحتملة، وستقوم مهمة المركز على تحليل البيانات الواردة من جهاز التصوير المجهري للمستكشف راشد، الذي تم تصميمه في مركز محمد بن راشد للفضاء، للحصول على صور من سطح القمر بأعلى جودة، حيث يوفر الجهاز رؤية غير مسبوقة للطبقة العليا من الغبار القمري، والتي بدورها تساعد في التعرف على تاريخ تطور سطح القمر منذ نشأته وحتى الآن.

يٌذكر أن فريق المشروع حرص على تضييق نطاق الموقع المستهدف للهبوط ضمن دائرة قطرها 4 كم، وذلك لكي يتمكن المستكشف راشد من الهبوط في مناطق خالية من أي منحدرات عالية أو أي مناطق تشكل خطورة عليه، كما سيحرص فريق المشروع على تحليل البيانات المتاحة عن موقع الهبوط التي تساعد على فهم تضاريس وجغرافيا ومكونات الصخور وغبار القمر.


مهام فريق المشروع في رحلة المستكشف راشد

- التعاون مع جامعة أوسلو في النرويج بتطوير جهاز استشعار الشحنات الكهربائية الدقيقة الذي سيدرس طبقة البلازما الموجودة حول القمر.

- بعد جمع البيانات، سيقوم الفريق بدراسة ظاهرة غلاف الإلكترون الضوئي لسطح القمر وفهم مدى انتقال الغبار القمري من موقع لآخر.

- سيشارك فريق المشروع فريق من جامعة نيويورك، أبوظبي، سيعمل على ضبط وإعداد الكاميرا المجهرية، بجانب التحقق من مدى تفاعل مواد سطح المستكشف مع الإشعاع الشمسي الذي له أهمية كبيرة في فهم بيئة البلازما وتفاعلات تربة القمر.

ومن جانبه قال سالم حميد المري، المدير العام في مركز محمد بن راشد للفضاء « هذه الشراكات التي نعقدها مع شركاء محليين ودوليين توضح الإمكانات والفرص التي يوفرها البرنامج العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف القمر للجهات والمؤسسات الأكاديمية وهذه الفرص تتيح للطلاب والباحثين المشاركة في تطوير المستكشف راشد كما سيساهمون في إحداث تطورات نوعية في مجالات العلوم وتقنيات الاتصال والروبوتات».

تجدر الإشارة إلى أن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر يندرج ضمن مبادرات استراتيجية "المريخ 2117".