الموارد البشرية تكشف عن القطاعات الجديدة المستهدفة بقرارات التوطين

الموارد البشرية تكشف عن القطاعات الجديدة المستهدفة بقرارات التوطين
الموارد البشرية تكشف عن القطاعات الجديدة المستهدفة بقرارات التوطين

أكد المهندس ماجد الضحوي، وكيل وزارة الموارد البشرية للتوطين وتمكين المرأة في السعودية، أن الوزارة سوف تعلن قريباً عن قرارات توطين لقطاعات الإعلام والاستشارات والترفيه وبعض المهن الجديدة.
وأكد الضحوي، خلال تصريح تلفزيوني، أن جميع المؤشرات الاقتصادية تقودنا للتفاؤل وخطط رؤية 2030 نشاهد نتائجها على أرض الواقع.
وكانت وزارة الموارد البشرية والتنمية البشرية استعرضت جهود توطين الوظائف في القطاع الخاص، وأكدت الوزارة على كفاءة الكوادر المهنية السعودية في مجال المطاعم والمقاهي والمجمعات التجارية والأسواق المركزية وطب الأسنان.
ولفتت وزارة الموارد البشرية، وصول عدد السعوديين والسعوديات العاملين في القطاع الخاص وصل إلى 1.908.613 مواطناً.
كما أكدت الوزارة استمرارية الجهود ودراسة أوضاع سوق العمل وعبر عديد من المبادرات والتعاون من منشآت القطاع الخاص، حيث يعد ذلك الرقم هو الأعلى تاريخيّاً من حيث عدد العاملين السعوديين في ذلك القطاع.
وقالت، إن بلوغ المستهدف يأتي استمراراً لجهود الوزارة نحو تحقيق برنامج التحول الوطني ورؤية السعودية 2030 الهادفة إلى خلق فرص وظيفية ممكنة لأبناء وبنات الوطن بشكل منظم ومتكافئ وتوفير بيئة عمل مناسبة تحقق لهم الاستدامة والاستقرار الوظيفي وتدعم جهود التنمية المستدامة.
وشملت قرارات التوطين عديداً من القطاعات، منها: توطين طب الأسنان، والصيدلة، والمهن الهندسية، والمهن المحاسبية، وتوطين المجمعات التجارية المغلقة، والمقاهي والمطاعم، والتموينات والأسواق المركزية، وتوطين وظائف الاتصالات وتقنية المعلومات، وخدمة العملاء، والإيواء السياحي، والتعليم العام الأهلي "الأهلي والعالمي".
تابعي المزيد: تسجيل المواليد بنظام الضمان الاجتماعي
بالإضافة إلى توطين الوظائف بمنطقة الجوف، ومنطقة حائل، وتوطين الأنشطة والمهن العقارية، قطاع السينما، حيث تعتزم الوزارة مواصلة مسيرة النجاح بخطى ثابتة ورؤية واضحة وخطط استراتيجية طموحة تحقق أهدافها المنشودة في خدمة الوطن والمواطن.
وقالت الوزارة إنها تحرص دائماً عند إصدار قرارات التوطين على تقديم عديد من المحفزات وأوجه الدعم التي تسهم في مساندة ودعم منشآت القطاع الخاص في توظيف السعوديين والسعوديات، وتشجيع العمل الحر، والعمل المرن، والعمل عن بُعد، ما أسفر عن زيادة مشاركة السعوديين والسعوديات في سوق العمل، وحصولهم على وظائف مناسبة ومحفزة في القطاع الخاص.