تحت مظلة الإنسانية.. الإمارات تخفف تباعيات فصل الشتاء على 100 ألف عائلة لاجئة

الإمارات تخفف تداعيات فصل الشتاء على العائلات - الصورة من وام
الإمارات تخفف تداعيات فصل الشتاء على العائلات - الصورة من وام
الإمارات تخفف عبء الشتاء على العائلات - الصورة من وام
الإمارات تخفف عبء الشتاء على العائلات - الصورة من وام
الإمارات تخفف تداعيات فصل الشتاء على العائلات - الصورة من وام
الإمارات تخفف عبء الشتاء على العائلات - الصورة من وام
2 صور

يوجد حوالي 3.8 مليون لاجئ في الشرق الأوسط وملايين من العائلات المعدمة في أفريقيا يواجهون أبرد فصول الشتاء التي تشهدها المنطقة، حيث تصل درجة الحرارة في بعض الأحيان صفر درجة مئوية، في كل من لبنان والأردن والعراق، وبناءًا على ما سبق انطلقت مبادرة «لنجعل شتاءهم أدفأ» لحماية الأسر المتضررة من تداعيات فصل الشتاء.

جاءت حملة «لنجعل شتاءهم أدفأ»، التي أطلقتها حملة أجمل شتاء في العالم، بالتعاون مع «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» و«المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» و«الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام»، وبشراكة صانع المحتوى العربي حسن سليمان، والمعروف بـ«أبو فلة».

أهداف حملة لنجعل شتاءهم أدفأ

- وفير أكبر قدر من المساعدات ودعم أكبر عدد من عائلات اللاجئين والمجتمعات، والتي يصل عددها لـ100 ألف عائلة.

- تعزيز مفهوم العمل الإنساني في المجتمع وتكريسه كنهج دائم في دولة الإمارات.

- مساعدة العائلات على مواجهة ظروف الشتاء الصعبة في الوطن العربي.

ووفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات، فإن الكثير من العائلات اللاجئة تعتمد على المساعدات التي تقدمها المفوضية لمواجهة برد الشتاء، لذا تعمل المفوضية في 130 دولة لتقديم الحماية والمساعدة، ودعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة على التكيف وإيجاد الحلول وسط مناخ يزداد برودة وقسوة من جانب المعيشة وإيجاد الطعام والسكن، حيث تطلق المفوضية حملة "لنجعل شتاءهم أدفأ"، في العديد من الدول.

تجدر الإشارة إلى أن أرقام مفوضية الأمم المتحدة بشأن أوضاع اللاجئين في العالم تشير إلى أن حجم المأساة اليوم تفيد أن أكثر من 1% من سكان العالم تعرضوا لنزوح بغير إرادتهم، اضطروا على إثره فقد القدرة على العودة لديارهم، نتيجة للتغيرات المناخية وانتشار فيروس كورونا.