متحدث الصحة السعودية: احذروا الشائعات واللقاحات أسهمت في تراجع الحالات الحرجة بالمملكة

وزارة الصحة السعودية
وزارة الصحة السعودية
الدكتور محمد العبدالعالي - متحدث الصحة السعودية
الدكتور محمد العبدالعالي - متحدث الصحة السعودية
وزارة الصحة السعودية
الدكتور محمد العبدالعالي - متحدث الصحة السعودية
2 صور

تحرص وزارة الصحة السعودية في يوم الأحد من كل أسبوع على متابعة مستجدات كورونا داخل المملكة وحول العالم، من خلال مشاركة المواطنين لأحدث التطورات التي حدثت خلال الأسبوع عبر المؤتمر الصحفي الذي يقدمه المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور «محمد العبدالعالي».

بدأ «العبدالعالي»، المؤتمر الصحفي موضحًا أن العالم ما زال يعاني من أزمة كورونا مواصلا تسجيل المزيد من الإصابات، وذلك على المستوى العالمي، أما على المستوى المحلي داخل المملكة، فقد رصدت المملكة تراجعا ملحوظا في حالات الإصابة بكورونا في المملكة، حيث أسهمت اللقاحات في تقليل أعداد الحالات الحرجة مقارنة بالإصابات.

وخلال حديثه نوه «العبدالعالي»، على ضرورة استكمال التحصين، وعدم إجراء فحص كورونا إلا في حالة وجود أعراض إصابة، وأكد على أن الحجر يخص فقط الشخص الغير محصن عند اختلاطه مع آخر مصاب بكورونا، وأوضح أنه تم تقديم أكثر من 55 مليون جرعة من لقاح كورونا في المملكة.

وبنبرة تحذيرية، أكد «العبدالعالي»، على ضرورة توخي الحذر وعدم تصديق الشائعات والأوهام والأكاذيب التي يتناقلها البعض، وأشار إلى أن تناول الجرعة التنشيطية يكون بعد مرور 3 أشهر من الجرعة الثانية، وعند سؤال أحد الصحفيين خلال المؤتمر عن إمكانية الحصول على الجرعة التنشيطية عقب الإصابة بكورونا.

قال المتحدث الرسمي بوزارة الصحة أن المحصن بجرعتين الذين أصيب بكورونا بإمكانه الحصول على الجرعة التنشيطية بعد تعافيه، وأشار خلال المؤتمر كذلك إلى أن عيادات "تطمن" مخصصة لمن لديهم أعراض صحية تستلزم التقييم الطبي وليست للفحوصات المخبرية.

وأوضح أن الحالة التي تستدعي الأشخاص لإجراء الفحوصات المخبرية، هي ظهور الأعراض عليهم، وفي حالة رغبة الأشخاص من التأكد في حالة إصابتهم بالفيروس من عدمه يمكنهم إجراء الفحص المنزلي أو من خلال عيادات "تأكد"، أو عبر937.