أبوظبي تنهي مرحلة التجربة لخدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة بنجاح

أبوظبي تنهي مرحلة التجربة لخدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة بنجاح. الصورة من "وام"
أبوظبي تنهي مرحلة التجربة لخدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة بنجاح. الصورة من "وام"

قامت شركة "بيانات للخدمات المساحية" المتخصصة في الأنظمة الجغرافية المكانية وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي والتي تتخذ من الإمارات مقرًا لها بالإعلان عن الانتهاء من أولى تجارب المرحلة الأولى لأول خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة تسمى (TXAI)، لتوفر أول تاكسي ذاتي القيادة بالكامل في الدولة.

وبصفتها أحد شركاء بيانات الرئيسيين تكفلت الشركة الرائدة عالميًّا في تقنيات القيادة الذاتية (WeRide) بتوفير البرمجيات وأجهزة وأنظمة التشغيل والمراقبة الحديثة والمتطورة لسيارات الأجرة (TXAI).

تجدر الإشارة إلى أنّ بيانات عملت بشكل وثيق مع شركاء آخرين كدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، ومركز النقل المتكامل وشركة ميرال للأصول، لإدارة العملية التي أُعلن عنها للمرة الأولى في قمة مدينة أبوظبي الذكية في نوفمبر 2021.

وقد أُجريت التجارب العامة مع الامتثال الكامل للوائح في جزيرة ياس في أبو ظبي بين 23 نوفمبر و 27 ديسمبر 2021. وشارك في التجارب أكثر من 2733 راكبًا حجزوا الخدمة من خلال تطبيق (TXAI) الذي يمكن تحميله من خلال متجري غوغل بلاي وأبل. وقُطع أكثر من 16600 كيلومتر خلال التجارب.

يذكر أنه وفي الوقت الحالي تعمل بيانات مع شركائها والسلطات الإماراتية عن كثب لإطلاق المرحلة الثانية من البرنامج المقرر إجراؤها في منتصف عام 2022، والتي ستشمل 10 مركبات أجرة ذاتية القيادة تعمل في مواقع عديدة في أبوظبي.

من جهته قال "حسن الحوسني"، الرئيس التنفيذي لشركة بيانات:" إنّ إطلاق خدمة (TXAI) هو الأول من نوعه في المنطقة، ويدعم الشراكة القوية مع (WeRide) إحدى الشركات الرائدة في مجال القيادة الذاتية في العالم"، وأكد "الحوسني" بأنهم ملتزمون بالعمل مع السلطات الإماراتية، لبناء نظام نقل مبتكر عن طريق الاستثمار الاستراتيجي عبر سلسلة قيمة التنقل الذكي.

أما مؤسس ومدير (WeRide) التنفيذي "توني هان" فقال:" إنّ شركته متحمسة جدًا للعمل مع بيانات لجلب خدمات وتكنولوجيا القيادة الذاتية إلى الإمارات والمنطقة، مع السعي لإحداث تأثير أكبر يهدف لبناء مستقبل ذكي".

فيما قال المدير الإقليمي لشركة "سبايس إي" في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط "حليم الرومي" إنّ الذكاء الاصطناعي أثبت نجاحه في التفوق على العنصر البشر، بشأن التحكم في قيادة السيارات، مبينًا أنّ شركات مثل تيسلا تحتاج مزيدًا من الوقت، ربما عشر سنوات أخرى، لكي تصبح نتيجة "البحوث والتطوير" الخاصة بهذه السيارات خالية المخاطر، وموثوق بها فعلًا.