• أجوب مكبات النفايات؛ لأنتج أجمل المعروضات، وأصحاح البيئة يندهشون، هذا ما بدأت الحديث به السودانية أنعام على جيب الله، وأضافت لــ«سيدتي نت»:
«لم أنل من التعليم كثيراً، لكن الله حباني بعشق الإبداع، ومنذ صغرى وأنا أنهض مبكرة لأعكف على نظافة حجرتي، وحوش أسرتي، وكبرت وكبرت معي قصة العناية بأصحاح البيئة، والمخلفات، والنفايات، وقصتي أنني اتفقت مع فتيات وفتيان الحي أن نقوم بجمع النفايات من أمام المنازل، ونخضعها للفحص، ونجمع كل ما يمكن إعادة تأهيله، أو توظيفه في وضع أكثر جمالاً».
قالت: «دعوت النساء لتقليل نسبة المكبات، والتي هي عبارة عن أكياس النايلون، وقارورات المياه الغازية، وعلب الصلصة، ولساتك العربات القديمة...وأبدأ يومي بالطواف على مداخل بيوت الحي أحمل أكياساً سوداء كبيرة الحجم أضع بجوفها المخلفات حتى أواني الزبادي البلاستيكية التي تصلح قواعد لأصص الزهور، والشجر الظلي».
قالت: «ومن أغرب الأشياء عندما ألبي دعوات الزواج، وما إن يوشك الحفل على نهايته؛ حتى أقوم بجمع قوارير المياه، وعلب المشروبات، وأسرع بها نحو داري لأعيد توظيفها بالصورة التي ترونها.
فالشجرة مثلاً تحتاج لأكثر من مائة قارورة، وأكياس النايلون الملون أطوعها في تجميل المناضد، ولساتك العربات أزينها؛ لتبدو كمنضدة مستوردة وأبيعها بما لا يقل عن خمسين دولاراً، وعلب الصلصة أكسوها بالجلد، أو الجبس؛ لتصبح منظراً جاذباً يعلق على جدران البيوت.
ولما أقمت أول معرض للمخلفات كان الحضور يكسوه الاندهاش، خاصة أهل أصحاح البيئة الذين قلدوني وشاحاً أسميته أنا وشاح «المرأة الفلتة»، ونجحت في أصحاح البيئة بالطريقة التي أريدها، وأصبحت أقود حملات التدريب داخل المدارس، ورياض الأطفال، وأشرح للصبية والصبيات أهمية تقليل النفايات».
وقالت: «أسافر لولايات السودان البعيدة أشرح الفكرة، وأحمل معي بقايا النفايات، أنظفها، وأدخل عليها كل ما يعيد توظيفها ثانية، وقد وجد مشروعي ترحيباً من الصغار أكثر من الكبار.
إحدى الأمهات علقت على تقليل النفايات أن صغارها اعتادوا أن يتبادلوا قوارير المياه الغازية، وعلب الزبادي فقط من أجل جمعها في كراتين أعدوها خصيصاً لتقليل النفايات في السودان».
وبالنفايات دخلت التاريخ، فما رأيكم في امرأة بسيطة مثلي تنجح في مشروع صحي رائد.
«لم أنل من التعليم كثيراً، لكن الله حباني بعشق الإبداع، ومنذ صغرى وأنا أنهض مبكرة لأعكف على نظافة حجرتي، وحوش أسرتي، وكبرت وكبرت معي قصة العناية بأصحاح البيئة، والمخلفات، والنفايات، وقصتي أنني اتفقت مع فتيات وفتيان الحي أن نقوم بجمع النفايات من أمام المنازل، ونخضعها للفحص، ونجمع كل ما يمكن إعادة تأهيله، أو توظيفه في وضع أكثر جمالاً».
قالت: «دعوت النساء لتقليل نسبة المكبات، والتي هي عبارة عن أكياس النايلون، وقارورات المياه الغازية، وعلب الصلصة، ولساتك العربات القديمة...وأبدأ يومي بالطواف على مداخل بيوت الحي أحمل أكياساً سوداء كبيرة الحجم أضع بجوفها المخلفات حتى أواني الزبادي البلاستيكية التي تصلح قواعد لأصص الزهور، والشجر الظلي».
قالت: «ومن أغرب الأشياء عندما ألبي دعوات الزواج، وما إن يوشك الحفل على نهايته؛ حتى أقوم بجمع قوارير المياه، وعلب المشروبات، وأسرع بها نحو داري لأعيد توظيفها بالصورة التي ترونها.
فالشجرة مثلاً تحتاج لأكثر من مائة قارورة، وأكياس النايلون الملون أطوعها في تجميل المناضد، ولساتك العربات أزينها؛ لتبدو كمنضدة مستوردة وأبيعها بما لا يقل عن خمسين دولاراً، وعلب الصلصة أكسوها بالجلد، أو الجبس؛ لتصبح منظراً جاذباً يعلق على جدران البيوت.
ولما أقمت أول معرض للمخلفات كان الحضور يكسوه الاندهاش، خاصة أهل أصحاح البيئة الذين قلدوني وشاحاً أسميته أنا وشاح «المرأة الفلتة»، ونجحت في أصحاح البيئة بالطريقة التي أريدها، وأصبحت أقود حملات التدريب داخل المدارس، ورياض الأطفال، وأشرح للصبية والصبيات أهمية تقليل النفايات».
وقالت: «أسافر لولايات السودان البعيدة أشرح الفكرة، وأحمل معي بقايا النفايات، أنظفها، وأدخل عليها كل ما يعيد توظيفها ثانية، وقد وجد مشروعي ترحيباً من الصغار أكثر من الكبار.
إحدى الأمهات علقت على تقليل النفايات أن صغارها اعتادوا أن يتبادلوا قوارير المياه الغازية، وعلب الزبادي فقط من أجل جمعها في كراتين أعدوها خصيصاً لتقليل النفايات في السودان».
وبالنفايات دخلت التاريخ، فما رأيكم في امرأة بسيطة مثلي تنجح في مشروع صحي رائد.