الفوهة التي قادتني إلى النور

د. أحمد  العرفج
د. أحمد العرفج

تفاعلت “منى الراضي" احدى متابعات الدكتور أحمد العرفج، أحد كتاب "سيدتي"،  في حسابه على سناب شات النص توضح فيه الأثر الإيجابي الذي تتركه طروحات الدكتور العرفج لدى المتابعين، إذ يحرص دائماً على بث روح التفاؤل والإيجابية لدى الآخرين، ويدعو إلى تطوير الذات والسعي إلى الأفضل دائماً في سبيل النجاح وبناء المستقبل".

وكتب" كغيري ممن غرق في دهاليز السوشيال ميديا أجوب هنا وهناك
أخرج من تطبيق وأدخل آخر..
أغلق ذاك وأفتح تلك
أغرق في تفاصيل القشور
فلانة تزوجت.. فلانة انفصلت.. فلانة اشترت.. فلانة باعت..
أحلل
وأفصّل
أدين ذاك
وأشذّب تلك
عالقة في هذا الروتين القشوري حتى هيأ الله لي فوهة قادتني إلى النور
إلا وهو حساب الدكتور (أحمد العرفج)
شعرت ولوهلة بأنني أفيق
أفيق من السفه إلى العقلانية
من القشور إلى اللب
ومن السلب إلى الإيجاب

وكأن بيده مطرقة التصويب
يكسر فيها أصناماً تكتلت في أجوافنا

ثم إنه اجتث من أرواحنا أفكاراً ميتة ومميتة
ليزرع بدلاً منها أفكاراً يانعة باسقة

فكم أنا ممتنة لحسابات كتلك
وكم أغبطه على أن هيأ الله له المنابر
وكلل شخصه بالقبول حتى بدأت ثمرات توجيهه تظهر
 على الصغير قبل الكبير
وعلى الشاب قبل الكهل

وإني لأصبح حامدة شاكرة
والسبب يعود له
وأمسي سعيدة متفائلة
والسبب يعود له
وأبيت عافية متسامحة
والسبب يعود له

جعل الله من العرفج ألفاً
وزاده توفيقاً وشكراً وحمداً