فتيات سعوديات جذبن عالم السيارات واثبتن نجوميتهن

الفتاة السعودية طموحة في عالم السباقات
الفتاة السعودية طموحة في عالم السباقات

لم تتوقف الفتاة السعودية عند حدود السماح لها بقيادة السيارات فحسب، بل نجحت العديد منهن في الانخراط وبدرجة امتياز في عالم المحركات، بعد أن جذبهم هذا العالم الذي ظل لفترة طويلة خاصة في عالمنا العربي والخليجي حكراً على العنصر الذكوري، وهو ما أكدته التقارير الأخيرة الصادة عن أكثر من 600 امرأة في المملكة يعملن في مراكز صيانة السيارات.

وحفل العام الماضي بسطوع نجم فتيات في المملكة نجحن في وضع بصمتهن في مجالات عدة ومنها دخول سجلات الأرقام القياسية "غينس" ومن ضمنهن أرقام ترتبط برياضة السيارات.

ولم تقتصر إنجازات الفتاة السعودية على عالم الرياضة فحسب، بل توالت الأحداث في مدى قدرة المرأة السعودية على التألق في شتى نواحي عالم المحركات، كامتهان صحافة السيارة على سيبل المثال، وحتى دخول الفتاة السعودية إلى صلب هذه المهنة بالصورة ذاتها لسطوع اسم غادة بنت عبد العزيز اليمنى التي باتت أول فتاة سعودية تدون اسمها في مجال عالم المحركات وصيانة السيارات، بتأسيسها أول ورشة صيانة سيارات نسائية في المملكة.

كما حفلت السنوات الماضية بسطوع اسم الفتاة السعودية على الساحة العالمية خاصةً فيما يخص المشاركة في معارض عالمية مع سيارات حملت لمسات الفناة التشكيلة السعودية شاليمار شربتلي التي توجت بجوائز عدة وربطتها شراكات مع أكبر الأسماء في عالم صناعة السيارات.

 فتيات سعوديات جذبهن عالم السيارات وأثبتن نجوميتهن، وذلك وفقاً للآتي:

1ـ غادة عبد العزيز

غادة عبدالعزيز
غادة عبدالعزيز

شهد شهر يونيو من العام 2018 تأسيس غادة عبد العزيز اليمنى ورشتها الخاصة لصيانة السيارات، لتكون أول فتاة سعودية وخليجية تدير ورشة خاصة بعالم المحركات وصيانة السيارات، خصوصاً أن غادة الحاصلة على بكالوريوس وإدارة تصاميم من الجامعة الأميركية في الشارقة تعشق السيارات منذ الصغر وتعرف كافة تفاصيلها الصغيرة والكبيرة، وهي ما أكدته في تصريحات صحافية، بقولها: "شعفي بالسيارات يعود منذ الصغر، وهو ما قادني إلى العودة فور تخرجي من الجامعة إلى المملكة لتدشين أول ورشة نسائية لتصليح السيارات في المملكة، وذلك بعد القرار التاريخي الذي سمح للمرأة السعودية في قيادة السيارات".

2ـ أسيل الحمد

اسيل الحمد
اسيل الحمد

تعد أسيل الحمد عضواً في مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وهي أول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب، بجانب منحها عضوية الاتحاد الدولي للسيارات، قبل أن تتمكن أسيل بأن تصبح أول فتاة عربية تنجح في اختبار إحدى سيارات سباقات الـ "فورمولا1"، حين قادت أسيل في شهر يونيو من العام الماضي سيارة فريق "رينو" المشارك في بطولة العالم لسباقات "الفورمولا1" على حلبة بول ريكارد الفرنسية على هامش جائزة فرنسا وأمام حشد غفير من الجمهور.

3ـ نوال وليان

واصلت الفتاة السعودية انخراطها في عالم المحركات، بعد أن نجحت كل من ليان دمنهوري من جريدة "سعودي جازيت" الناطقة باللغة الإنكليزية وزميلتها نوال تركي الجبر رئيسة القسم النسائي في جريدة الرياض الناطقة باللغة العربية ومقدمة البرامج الإذاعية، بالانضمام إلى شركة فورد للسيارات بهدف اكتساب مهارات جديدة على صعيد صحافة السيارات، وكيفية تطوير المنتجات الهندسية والتعرف عن كسب على الميزات والتكنولوجيا التي يجب التركيز عليها عند تقييم المركبات وإجراء التجارب على السيارات بهدف كتابة المقالات الصحفية المختصة.

4ـ ريما الجفالي

ريما الجفالي
ريما الجفالي

لطالما عبرت ريما الجفالي ومنذ نعومة أظفارها عن شغفها بعالم المحركات، حتى تخلت عن وظيفتها في مجال التمويل واستبدالها بالتسابق على حلبات السباقات، لتصبح الجفالي في 2018 أول سعودية تتوج في بطولة لرياضة السيارات وفي أول سباق رسمي لها، قبل أن تكمل مشوارها ربيع عام 2019 بأن تصبح أول فتاة في المملكة تشارك في إحدى سباقات الـ "فورمولا 4" البريطانية، وتحديدا على حلبة "براندز هاتش" في إنجلترا مع فريق "دوبل آر ريسنج" لتصبح بذلك أول سعودية تحصل على رخصة قيادة سباقات دولية.

5ـ شاليمار شربتجي

شاليمار شربتجي
شاليمار شربتجي

تمتلك السعودية شاليمار شربتلي، شهرة واسعة على صعيد الفن التشكيلي، بعد أن نجحت في حجز مكان للوحاتها في متاحف عالمية بحجم "اللوفر" الفرنسي" والمعارض الدولية الأخرى، عبر قدرتها القدرة على ابتداع مكونات لونية ضمن ورسم اللوحات التشكيلية على أجسام وأشياء متحركة خاصة السيارات والدراجات النارية، والتي قادتها لحصد جوائز عالمية عديدة منذ انخراطها في هذا المجال في العام 2009، بجانب تحقيق شراكات عالمية بحجم وضع بصمتها على  طراز باجاني زوندا "Pagani Zonda" البالغ قيمتها 3.5 مليون دولار أمريكي (13.12 مليون ريال سعودي)، وذلك بعد أن تعاقدت شركة "باجاني أوتومبيلي" الإيطالية الشهيرةمع شربتلي لتنفيذ هذا العمل.