هيئة البيئة تعتمد تقنيات متطورة للحفاظ على جودة الهواء بأبوظبي

هيئة البيئة تواصل جهودها للحفاظ على جودة الهواء
هيئة البيئة تواصل جهودها للحفاظ على جودة الهواء

تحرص دولة الإمارات على تبني القضايا الهامة في المجتمع وعلاجها بشكل يلائم توفير حياة صحية للمواطنين على أراضيها، من بين تلك القضايا "تلوث الهواء" والذي يؤثر بدوره تباعا على البيئة والصحة والاقتصاد إذا تجاوز المستويات التي تحددها المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية.

لذا تعمل دولة الإمارات ممثلة بوزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة البيئة - أبوظبي، على تكاتف الجهود للحد من مصادر التلوث، وذلك من خلال الاعتماد على أفضل التقنيات لتطوير المعايير الوطنية لتلوث الهواء ومراقبة الالتزام بها، وتعزيز التحول الجذري نحو الاقتصاد الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة وتطوير شبكة مراقبة نوعية الهواء، بجانب استخدام تقنية الحلول الذكية في رصد أنواع الملوثات.

جلسة افتراضية بعنوان "اسأل خبير بيئي"

حرصت هيئة البيئة – أبوظبي، خلال الجلسة الافتراضية "اسأل خبير بيئي"، على أن تؤكد على الدور الذي قامت به خلال العام الماضي من توسيع نطاق العمل في برنامج المراقبة لحماية جودة الهواء في إمارة أبوظبي، عبر تنفيذ سلسلة من المشاريع التي تم الاضطلاع عليها وبناءًا عليه تحققت العديد من الإنجازات في هذا المجال.

نظام مراقبة جودة الهواء

تمتلك هيئة البيئة، شبكة تتكون من 10 محطة ثابتة ومحطتين متنقلتين لقياس ومراقبة جودة الهواء في جميع أنحاء أبوظبي، وخلال كل محطة يتم قياس 17 جهازا للحصول على البيانات بشكل عالي الدقة لتزويد الجمهور بها، وعلى الجانب الآخر، توفر الهيئة نظاما آخر لمراقبة انبعاثات مداخن المنشآت الصناعية.

كما تعمل الهئة على إنشاء بنية تحتية لبيانات الانبعاثات الصناعية بهدف تقييم محتوى وهيكلية أنظمة هذه البيانات خاصة بيانات الانبعاثات من مداخن المنشآت الصناعية، كما تقوم الهيئة بعملية الربط الإلكتروني بين نظام المراقبة المستمرة لانبعاثات مداخن المنشآت الصناعية الرئيسية ونظام مراقبة الانبعاثات التابع لها.

مشاريع هيئة البيئة – أبوظبي لحماية جودة الهواء

- مشروع توسعة شبكة مراقبة جودة الهواء والضوضاء.

- إضافة محطات مراقبة جودة الهواء في 10 مواقع جديدة بإمارة أبوظبي.

- مشروع إنشاء شبكة مراقبة الروائح الكريهة في أبوظبي، عبر أجهزة الكشف عن الروائح الكريهة الثابتة والمتحركة، بشكل يساعد في تتبع الروائح في المناطق القريبة وتوفير بيانات مراقبة مستمر في الوقت الحالي.

- مشروع تحليل انبعاثات ملوثات الهواء – التطبيق والتشغيل، والذي يهدف لتعزيز قدرات الهيئة في الانبعاثات الجوية ونمذجة جودة الهواء، بجانب تأسيس إطار عمل يضمن سريات عملية انبعاثات الغلاف الجوي بشكل نموذجي، يتلائم مع احتياجات إمارة أبوظبي، كما يهدف المشروع إلى توفير صورة كاملة عن نبعاثات المركبات البرية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لمراقبة المركبات أثناء القيادة.

- مشروع تحديث جرد انبعاثات ملوثات الهواء في أبوظبي، والذي يقوم على تحديث قائمة جرد الانبعاثات الجوية وخرائط الانبعاثات الجوية في أبوظبي.

- مشروع الربط الإلكتروني – الاتحاد المحلي، والذي يقوم على ربط شبكات مراقبة جودة الهواء الخاصة بشركاء آخرين بنظام المراقبة التابع للهيئة.

- مشروع جرد انبعاثات غازات الدفيئة والتوقعات المستقبلية في إمارة أبوظبي، ويهدف إلى جرد انبعاثات غازات الدفيئة المصاحبة للنشاطات الاقتصادية المختلفة في قطاعات الطاقة و العمليات الصناعية والزراعة والنفايات والغابات واستخدام الأراضي وتقييم مستويات الانبعاثات المستقبلية للإمارة لعام 2030.

وتستهدف الهيئة الغازات التي تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري ومنها غاز ثاني أكسيد الكربون، الميثان أكسيد النيتروز، الغازات الفلورية، ويتم تحديد المستهدفات كل سنتين حسب المعايير الدولية، وأوضحت الهيئة أن هناك بعض الملوثات الأخرى التي تحارب جودة الهواء في أبوظبي منها الجسيمات العالقة في الجو، الروائح الكريهة، ملوث الأوزون، ثاني أكسيد النيتروجين، أول أكسيد الكاربون وثاني أكسيد الكبريت والمركبات العضوية المتطايرة وغيرها.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي".