تبدأ الأمهات في استخدام كأس المصّاصة في عمر يتراوح بين الستة والتسعة أشهر بهدف تخليص أطفالهن من عادة الرضاعة بواسطة زجاجة الحليب الصناعي شيئًا فشيئًا. يساعد كأس المصّاصة في فطام الطفل عن حليب الأم أو الحليب الصناعي تمهيدًا لانتقاله إلى مرحلة تناول الطعام الصلب. إذا ما كنتِ محتارة ً عزيزتي الأم في كيفية اختيار كأس المصاصة المناسب لطفلك، فإليكِ فيما يلي الطريقة المناسبة لذلك:
المقابض: يمكن أن تتوافر كؤوس المصّاصة على مقبض (يدٍ) واحد أو مقبضين أو قد يكون الكأس بدون مقابض على الإطلاق. حاولي أن تختاري النوع الأفضل من بينها عند الانتقال بطفلك من مرحلة الرضاعة باستخدام الزجاجة إلى الكأس وإن كانت تلك التي تحوي "المقابض" تسهّل على طفلك الإمساك به.
المادة التي تدخل في صناعة الكأس: احرصي على أن يخلو "كأس المصّاصة" من المواد السامة والضارة بصحة طفلك وخصوصا الـ BPA وهو مادة كيماوية توجد في العديد من المنتجات البلاستيكية والتي قد تؤثر على صحة أطفالك.
العزل: الكأس المعزول حراريًا يساعدك في الحفاظ على درجة حرارة شراب طفلك عند المستوى المطلوب.
أن يتكون الكأس من أجزاء يسهل فصلها وتركيبها: يساعد الكأس المكون من غطاء علوي يحتوي على المصاصة وآخر سفلي يحوي الزجاجة على إبقاء الكأس نظيفًا وبالتالي الحفاظ على صحة طفلك.
وأخيرا، احرصي على أن لا يتعلّق طفلك بكأس المصاصة خارج أوقات الوجبات حتى لا يتحوّل الكأس إلى تجمع للبكتيريا الضارة إضافة إلى الضرر الذي قد يلحق بأسنانه جراء عملية الشرب المستمر بواسطة المصّاصة. وفي حال حاول طفلك أن يشرب من كأسك فاسمحي له بذلك، حيث أن ذلك قد يكون الخطوة الأولى لانتقاله لاستخدام الكأس العادي ودخوله عالم الكبار.
كيف تختارين كأس المصّاصة المناسب لطفلك؟
- رشاقة وتغذية
- سيدتي - ميساء الخضير
- 07 أكتوبر 2016