كيف أفرغ طاقتي السلبية بعيداً عن أبنائي

صورة لأم تمارس االرياضة مع طفلتها
مارسي مع أطفالك الرياضة
صورة عائلة أفرادها منسجمين
البحث عما يولد الطاقة الايجابية
صورة أب يلعب مع طفله
اللعب مع الأطفال
صورة لأم تمارس االرياضة مع طفلتها
صورة عائلة أفرادها منسجمين
صورة أب يلعب مع طفله
3 صور

لاشك بأن الطاقة السلبية داء لا تقل خطورته عن أي مرض عضوي يمكن أن يفتك بجسم الإنسان. وتزيد خطورته عندما لا يحتفظ الآباء والأمهات بطاقتهم السلبية لأنفسهم فحسب بل يفرضونها بشكل مباشر على أطفالهم الأمر الذي يجعلهم يعانون أيضاً من هذه المشاعر السلبية المزعجة. بيّنت الأخصائية والمستشارة الأسرية عالية الشمراني بأنه يجب ألا يستسلم الشخص لما يواجهه من صعوبات في حياته ولا ينساق للمشاعر السلبية التي تتولد بالتزامن مع تلك المشكلات وتجنب تفريغها على الأطفال حتى لا تُدمر صحة الطفل العقلية والبدنية، وينبغي الاجتهاد بالبحث عن أشياء تمنح الطاقة الإيجابية، والتي تمكن الفرد من مواصلة التفكير بكفاءة. تقول "هناك 5 خطوات يمكن ممارستها والانتقال من خلالها من المشاعر السلبية إلى الشعور الإيجابي، وبالتالي تحدي الصعاب والتغلب عليها، نوردها فيما يلي:

البحث عما يبعث الطاقة الايجابية

الاستمتاع بالوقت

من المهم جداً أن يخصص الآباء والأمهات بعضاً من الوقت لأنفسهم حتى يتمكنوا من الاسترخاء والتفكير بهدوء في الأمور الخاصة، وممارسة هواية مفضلة فلا بأس من قراءة كتاب مفضل في شرفة المنزل، أو احتساء كوب من القهوة مع الاسترخاء على الأريكة لبعض الوقت، فهذه الأمور تجدد النشاط وتمنح طاقة إيجابية رائعة.

التفكير الإيجابي

من خلال التفكير وتوقّع الأشياء الجيّدة واستثناء الأشياء السلبيّة والسيّئة من النتائج المتوقّعة، والسعي لخلق الأفكار ونقلها إلى حيّز التنفيذ، فهذا الطريقة من التفكير تؤدي إلى إسعاد الإنسان وجعل حياته أكثر إنتاجيّة.

العمل على تطوير الذات


فالإنسان دائماً بحاجة إلى تطوير مهاراته من خلال اتباع بعض الطرق التي تساعده في توسيع دائرة معارفه والارتقاء بمستواه العقلي والاجتماعي والعملي.

ممارسة الرياضة واليوغا

مارسي مع أطفالك الرياضة


الرياضة واليوغا من شأنها أن تمنح الطاقة الإيجابية ويساعد علي استرخاء العقل، والتمتع بالمرونة والقوة بل والتحكم في النفس وضبط الانفعال بأشكاله وخصوصاً مع الأطفال.

ممارسة التأمل

فهو يقلل من مؤشرات الاكتئاب والقلق والإجهاد، ومن التفكير السلبى، وبالتالي التعامل مع اضطرابات المزاج وضبطتها.

الابتعاد عن الأشخاص السلبيين

فكيف يحافظ الفرد على طاقته الإيجابية إذا كان محاطاً بأشخاص لديهم كمية كبيرة من السلبية لذلك يجب الابتعاد عن هؤلاء الأشخاص والتقرب من أشخاص يساعدون على التخلص من الطاقة السلبية، واكتساب الطاقة الإيجابية.

اللعب مع الأطفال
اللعب مع الأطفال

الحفاظ على نمط حياة صحي

وذلك بتناول الغداء المناسب وأخذ القسط الكافي من النوم والابتعاد عن العادات الضارة.

اللعب مع الأبناء

فمشاركة الأطفال اللعب من مظاهر التربية بالحب وله فوائد عديدة من الناحية الجسدية والعقلية والاجتماعية للطفل، كما يعمل على تحسين الحالة المزاجية للآباء