التعليم الإلكتروني يعلن بدء التقديم للحصول على الشهادات المهنية في التعليم والتدريب

المركز الوطني للتعليم الإلكتروني
التعليم الإلكتروني يعلن بدء التقديم للحصول على الشهادات المهنية في التعليم والتدريب

أعلن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، أمس الأحد، بدء التقديم للحصول على الشهادات المهنية الاحترافيـة في التعليم والتدريب الإلكتروني، بهدف تأهيل وتمكين الممارسين في القطاع مـن خـلال منحهم شهاداتٍ احترافيةً في القطاع.

التعليم الإلكتروني يعلن بدء التقديم للحصول على الشهادات المهنية في التعليم والتدريب

أكد المركز أنه يمكن الآن لجميع ممارسي التعليم والتدريب الإلكتروني التسجيل للشهادة المهنية الاحترافيـة “تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني المدعومة من صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” للشهادات الصادرة من المركز، كما سيكون التدريب على المستوى التأسيسي من قِبَلِ جهات معتمدة لدى المركز الوطني للتعليم الإلكتروني.

وتستهدف الشهادات الأفراد مـن ممارسـي التعليم والتدريب الإلكترونـي مـن المعلمين وأعضاء هيئة تدريس والمدربيـن وقادة برامج التعليم الإلكتروني ومشـرفي البرامـج أو أخصائي الجـودة أو المصممين التعليميين أو مطوري المحتوى أو متخصصـي الدعـم الفـنـي للبرامـج الإلكترونيـة سـواء فـي التعليم العالي أو العام.

ويقدم المركز 6 شهادات مهنيـة احترافية متنوعة، تشمل تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني، وتصميم خبـرات التعليم الإلكتروني، وضبـط جـودة التعليـم الإلكتروني، وتطويـر محتـوى التعليم الإلكترونـي، وذلك وفقًا لمعايير أهلية محددة يجري من خلالها تحديد الفئة المؤهلة للتقدم للحصول على الشهادات المهنية الاحترافية، بالإضافة إلى نموذج تقييـم وُضِعَ بناءً على المجالات الأساسية للشهادات التي تتضمن الكفايات والمؤشرات.

المركز الوطني للتعليم الإلكتروني

المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، مركز مستقل تأسس بقرار من مجلس الوزراء الموقّر رقم (35) عام 1439هـ، بهدف تعزيز الثقة في التعليم الإلكتروني، وتمكين تكافؤ فرص الوصول إلى التعليم الإلكتروني مدى الحياة، وريادة الابتكار المستدام في التعليم الإلكتروني، لتحقيق الوصول إلى تعليم إلكتروني موثوق ومتاح للجميع.

الأهداف الاستراتيجية للمركز الوطني للتعليم الإلكتروني

  • ضمان الاعتراف بجميع أنماط التعليم الإلكتروني.
  • ضبط جودة التعليم الإلكتروني.
  • ضمان تكافؤ فرص الوصول إلى التعليم الإلكتروني.
  • تحسين سرعة استجابة التعليم الإلكتروني للمتغيرات.
  • تعزيز كفاءة التعليم الإلكتروني.
  • توفير فرص التعليم الإلكتروني المرتبطة باحتياجات المتعلم الفردية.
  • ريادة التحول الرقمي في التعليم.
  • الاستثمار في التقنيات الجديدة (الذكاء الاصطناعي، تحليلات البيانات، البلوك تشين) لتلبية الاحتياجات المتغيرة وحل المشكلات التعليمية المعقدة من خلال التعليم الإلكتروني.
  • تسهيل المشاركة في خلق قيمة مضافة في التعليم من خلال التعليم الإلكتروني القائم على الابتكار.