تأثير القوة الذهنية على الحياة خاصة لدى الشباب

تأثير القوة الذهنية على الحياة خاصة لدى الشباب
تمنحنا اليقظة الذهنية لمحة عن اللحظات المهمّة حقًا في حياتنا
تأثير القوة الذهنية على الحياة خاصة لدى الشباب
يجب أن تركز على تحقيق أهدافك
تأثير القوة الذهنية على الحياة خاصة لدى الشباب
لابد أن تسعى بشدة لتنمية مهاراتك ولا تتباهى بقدراتك الخاصة
تأثير القوة الذهنية على الحياة خاصة لدى الشباب
تأثير القوة الذهنية على الحياة خاصة لدى الشباب
تأثير القوة الذهنية على الحياة خاصة لدى الشباب
3 صور

اليقظة الذهنية أو الـ Mindfulness باللغة الإنجليزية هي ببساطة ممارسة الوعي باللحظة الراهنة (الآن)، دون إطلاق أحكام على تجربتك هذه. فهي تتمحور حول البقاء متيقّظاً وواعياً بكل تفاصيل الآن. تساعدنا هذه اليقظة الذهنية في الاتصال مجدّداً ببساطة الحياة من خلال عيش اللحظة الراهنة. ومن خلال الوصول إلى هذه الحالة من الوعي، يسعُنا الاستمتاع بحالة من السلام الداخلي. تكمن روعة هذه العادة في أنّها حرفياً تغيّر طريقتنا في الإحساس بحياتنا وعيشها، لن تحتاج إلى أيّ أدوات خاصّة لممارسة اليقظة الذهنية، فكلّ ما يلزمك هو الوصول إلى "اللحظة الراهنة" أو "قوّة الآن".

تقول الدكتورة أميرة حبارير، الخبيرة النفسية لسيدتي: لاشك أن القوة الذهنية تتطلب الكثير من الوقت لتتطور مثل كافة المهارات الأخرى، وهناك العديد من المهارات المشتركة التي تلعب دوراً هاماً في تكوين القوة الذهنية، والتي تساعد الشباب خاصة في العيش في سلام نفسي وجسدي.

* أهمية اليقظة الذهنية:

يجب أن تركز على تحقيق أهدافك

تمنحنا اليقظة الذهنية لمحة عن اللحظات المهمّة حقاً في حياتنا. إذ بدلاً من محاولة قتال مشاعرنا أو تغييرها، يمكننا الوصول إلى حالة من السلام الداخلي عن طريق تقبّل الذات غير المشروط أو المرتبط بإطلاق الأحكام. الرغبة في تغيير الأشياء هي في الواقع فطرة إنسانية. فنحن في كثير من الأحيان أسرى للمشاعر، المُلهيات والحوارات الداخلية في أعماقنا، ممّا يعني أنّنا لسنا حقاً أحراراً، ممّا يتسبّب في مشكلات حقيقية خطيرة. لماذا؟ لأنّ هذه التصرّفات تُبعدنا كثيراً عن الحاضر، فلا نصبح واعين باللحظة الراهنة كما يجب. إنّنا دائماً منشغلون بأزمة السير، بما نحقّقه من دخل مادّي... نفكّر كثيراً فيما إذا كنّا سنحصل على الترقية التي نحلم بها، أو إن كنّا سنتمكّن من إتمام المهمّة التي تمّ تكليفنا بها من قبل مديرنا في العمل. كلّ هذه الأفكار والمشاغل تُنسينا ما يدور حولنا، لكنّ اليقظة الذهنية تُعيدنا من جديد إلى "الآن" وتساعدنا على التحكّم في مشاعرنا وردود أفعالنا.

*العادات والممارسات التي تتيح لك تطوير قواك العقلية والذهنية

لابد أن تسعى بشدة لتنمية مهاراتك ولا تتباهى بقدراتك الخاصة

تنمية المهارات

لابد أن تسعى بشدة لتنمية مهاراتك ولا تتباهى بقدراتك الخاصة، وانسى تماماً مسألة جذب انتباه الآخرين، وركز كل مجهوداتك على تنميتها واكتساب مهارات جديدة، فالقوة الذهنية لن تأتي من فراغ.

تقييم التقدم

تقييم التقدم الذي تحرزه من الأمور الهامة خلال رحلة اكتساب القوة الذهنية، ولا تخشى على الإطلاق من الاعتراف بالأخطاء التي وقعت بها، لأن الاعتراف بالخطأ أولى خطوات التقدم، ولكن احذر من التوقف أمامها طويلاً، اعترف بها واسعَ لإصلاحها وقيم كل فترة ما وصلت إليه من تقدم.

راقب عواطفك

لابد لأي شخص يسعى للوصول للقوة الذهنية أن يراقب عواطفه، لأن العواطف تؤثر بشدة على التفكير، ولابد من تغليب المنطق على العواطف لاتخاذ أفضل القرارات، لذا يجب أن تراقب عواطفك على مدار اليوم كي لا تؤثر على أفكارك وتصرفاتك.

الواقعية

من المستحيل أن تتوقع حدوث أشياء إيجابية على طول الخط، وأيضاً من الخطأ أن تتوقع السلبيات دائماً، لذا عليك أن تفهم بأن أفكارك ليست صحيحة دائماً ولابد من إعادة صياغتها باستمرار، لطرد الأفكار السلبية المبالغ فيها، إضافة للتفكير بواقعية أكثر وعدم الإفراط في التفاؤل.

تحقيق الهدف

يجب أن تركز على تحقيق أهدافك، لأن الأهداف تحتاج لوقت طويل حتى تتحقق، واتخذ القرارات بسهولة واحرص على التعامل وفقاً لقيمك وأولوياتك والخيارات التي يمكن أن تؤثر على مستقبلك والأهداف التي تسعى لتحقيقها.

حل المشكلات

لا يلجأ أصحاب القوة الذهنية إلى تقديم الأعذار والشكوى المستمرة من الآخرين، ولكنهم يتجهون إلى تقييم الخطأ وإصلاحه وحل المشكلات التي تواجههم أو تواجه الآخرين.

إدارة الوقت

من أهم الأمور التي تكفل لك التمتع بالفوة الذهنية، هي مسألة إدارة الوقت بحكمة شديدة، وعدم إضاعته فيما لا ينفع، وركز غالبية وقتك على الأنشطة التي تفيد والأمور التي من شأنها زيادة إنتاجيتك ولا تهدر الوقت.