اختتام فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للجودة وهذه أبرز توصياته

اختتام فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للجودة وهذه أبرز توصياته - الصورة من حساب المؤتمر على تويتر
اختتام فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للجودة وهذه أبرز توصياته - الصورة من حساب المؤتمر على تويتر

اختتمت، أمس الأربعاء، فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للجودة، الذي أقيم على مدار 3 أيام في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة، تحت شعار "جودة مستدامة.. لوطن طموح"، بتنظيم من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.

فعاليات اليوم الختامي للمؤتمر الوطني الثامن للجودة

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، فقد شارك الأستاذ بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، أمس الأربعاء، في الجلسة الرئيسة متحدثًا عن الجودة في الصناعة. كما شهدت فعاليات اليوم الختامي للمؤتمر عقد 4 جلسات على التوالي (الإلهام، والتمكين، والاستشراف، والريادة)، حيث افتتحت بجلسة الدولة الضيف (المملكة المتحدة) وتناولت الحديث عن بعض تجارب الجودة الناجحة في بريطانيا مع نخبة من الخبراء الدوليين. وأعقبها 3 جلسات متوازية ومتنوعة في مساراتها حيث (الإلهام، والتمكين، والاستشراف، والريادة)، وأدار الجلسات الثلاثة نخبة وكوكبة من الرؤساء التنفيذيين لشركات سعودية، وصناع القرار، ورواد الأعمال، وأصحاب التجارب المحلية والدولية الملهمة، حيث تم مناقشة واقع وتحديات ثقافة الجودة.

10 توصيات للمؤتمر الوطني الثامن للجودة

ونشرت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، عبر حسابها الرسمي على تويتر، إنفوجرافًا للتوصيات التي قدمها المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الوطني الثامن للجودة، وجاءت كالتالي:

- مأسسة الجودة والتميز المؤسسي كأحد المكونات الرئيسية في الهياكل التنظيمية للقطاعات وربطها برئيس الجهة كممكن رئيس لاستدامة الجودة في كافة القطاعات من خلال (تطوير سياسات وإجراءات العمل، إطلاق برامج ومبادرات للتحسين المستمر والتحفيز على الإبداع والابتكار لتعزيز مستوى جودة المنتجات والخدمات).

- تعزيز قيم الجودة من خلال تضمينها المناهج الدراسية للتعليم العام والجامعي والتدريب، وإطلاق الحملات التوعوية عبر كافة القنوات الممكنة، بهدف جعل الجودة منهج حياة لدى الأفراد والمؤسسات والمجتمع.

- دعم تنفيذ مبادرة الرخص المهنية لممارسي الجودة في شتى القطاعات، والتي تعد إحدى مبادرات الاستراتيجية الوطنية للجودة، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وإنشاء أكاديمية لتأهيل وتدريب الكفاءات المتخصصة في المواصفات والجودة.

- تشكيل مجلس تنسيقي للجهات الوطنية المشرفة على الجودة في كافة القطاعات من أجل ضمان التكامل بين أطراف منظومة الجودة في السعودية.

- تحفيز كافة المؤسسات، بدعم من الجهات التشريعية، على تبني وتطبيق المواصفات القياسية، والحصول على الاعتمادات الوطنية بهدف ضمان جودة مستدامة في الخدمات والمنتجات تعزيزًا لسلامة المستهلك ودعم التنافسية للاقتصاد الوطني.

- تمكين ودعم المؤسسات الناشئة وقطاع ريادة الأعمال من تحقيق الجودة المستدامة، من خلال رفع مستوى الشراكة بين الجهات التنظيمية المعنية، وإطلاق البرامج المحفزة والداعمة لتبني ممارسات الجودة الشاملة.

- إطلاق مؤشر وطني للجودة لقياس ممارسات الجودة لدى المؤسسات وتصنيفها وفق مستويات الجودة بهدف تحفيز المؤسسات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث على تبني المنهجيات والأدوات الممكنة للجودة الشاملة والتنمية المستدامة.

- عقد الدراسات البحثية المشتركة لمراجعة وقياس جودة واستمرارية الأعمال والخدمات خلال جائحة كورونا "كوفيد-19"، والخروج بتوصيات لضمان الجودة المستدامة حال وقوع الأزمات مستقبلاً - لا قدر الله.

- تبني دراسات بحثية متخصصة لقياس الأثر الاقتصادي لتطبيق المواصفات وتبني معايير الجودة على الناتج المحلي الوطني.

- إطلاق مبادرة وطنية لتبني منهجيات الجيل الرابع من الجودة، لتمكين القطاعات كافة من مواكبة التحولات، استجابة للمتغيرات المتسارعة والتطلعات الطموحة التي رسمتها رؤية 2030.

المشاركون ومحاور وأهداف المؤتمر

وشارك في المؤتمر أكثر من 70 متحدثًا محليًا ودوليًا قاموا بتسليط الضوء على العديد من أوراق العمل والموضوعات في مجال نشر مفاهيم ومنهجيات وأدوات الجودة ضمن سعي الهيئة لنشر وتعزيز ثقافة الجودة. وناقش المؤتمر، على مدار 3 أيام، 5 محاور رئيسية، وهي: (تحقيق الجودة في رؤية المملكة 2030، ونشر مفاهيم ومنهجيات وأدوات الجودة مثل تطبيقات الجودة في إدارة التغيير والتحول، واستعراض أفضل الممارسات المحلية والدولية في الجودة والتميز المؤسسي، إلى جانب الجودة في ريادة الأعمال والقطاع الثالث، كما تم مناقشة التحديات في رحلة الجودة والتميز المؤسسي والتوجهات المستقبلية في الجودة).

وشملت أهداف المؤتمر، الذي أقيم خلال الفترة من 6 إلى 8 يونيو الجاري، تسليط الضوء على أهمية الجودة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز دور تطبيقات الجودة والتميز المؤسسي في تحسين أداء الأعمال، وقيادة التغيير والتحول في مختلف القطاعات، إلى جانب إبراز دور الجودة في تحقيق الميزة التنافسية المحلية والدولية للمنتجات والخدمات، والاستفادة من أفضل الممارسات المحلية والدولية، وكذلك تعزيز ثقافة الجودة لدى الفرد والمجتمع، حيث تحل المملكة المتحدة، الدولة العريقة في مجال الجودة، ضيف شرف في المؤتمر الوطني الثامن للجودة.

وعلى صعيد متصل، فقد نظمت الهيئة معرضًا مصاحبًا للمؤتمر شارك فيه أكثر من 30 جهة من مختلف القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية.

يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"