منحوتات جونسون تسانغ Johnson Tsang الطفولية تستدعي لحظات طريفة من عالم الطفولة

منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ - الصورة من الصفحة الرسمية لتسانغ على الانستغرام
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ - الصورة من الصفحة الرسمية لتسانغ على الانستغرام
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ - الصورة من الصفحة الرسمية لتسانغ على الانستغرام
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ - الصورة من الصفحة الرسمية لتسانغ على الانستغرام
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ - الصورة من الصفحة الرسمية لتسانغ على الانستغرام
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ - الصورة من الصفحة الرسمية لتسانغ على الانستغرام
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ - الصورة من الصفحة الرسمية لتسانغ على الانستغرام
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ - الصورة من الصفحة الرسمية لتسانغ على الانستغرام
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ - الصورة من الصفحة الرسمية لتسانغ على الانستغرام
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ - الصورة من الصفحة الرسمية لتسانغ على الانستغرام
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
منحوتات جونسون تسانغ الطفولية
10 صور

لن يقاوم أحد الابتسامة التي ترتسم على شفتيه عندما ينظر لمنحوتات جونسون تسانغ Johnson Tsang الطفولية المدهشة دقيقة التفاصيل ببراءتها الفطرية، وطفولتها العابثة، وصخبها المتأجج، وفضولها الذي لا يقاوم، وشقاوتها الغير عابئة بالزمان والمكان، وانفعالاتها الحسية الملموسة المرتسمة على وجوهها من حزن وفرح ومكر وغضب وسعادة وملل وضحك وبكاء ، حيث تستدعي منحوتات جونسون لحظات شديدة الطرافة من عالم الطفولة، وتلتقط انسيابية الحركة الجسدية العاطفة البشرية في أنقى صورها وأكثرها براءة ورقة، بيد أنها تجمعنا لرؤية العالم بطريقة مختلفة.

• الأشكال المنتفخة للفنان لها جسد ممتع

منحوتات جونسون تسانغ - الصورة من الصفحة الرسمية لتسانغ على الانستغرام


انظر فقط إلى هؤلاء الأطفال الرائعين المنتفخين المدهشين المندهشين، الذين نحتهم الفنان الصيني ، بوجنتين ممتلئتين ورؤوس كبيرة ، وذقون مستدقة، وعيون مندهشة صغيرة، وأيدي وأقدام منمنمة ..
تتعالى ضحكاتهم التي لا تسمع، وصخبهم الذي لا يتوقف، وتحركاتهم حبوا وزحفا وتسلقأ، ووقوفا جلوسا وقعودًا ونومًا. هم ينتحبون ويصرخون ويضحكون ويسيل لعابهم وتتساقط دموعهم مثل الأطفال الرضع حديثو الولادة، فتبدو الفضاءات الفنية الخاصة بصنعهم حيث أدوات النحت والحفر والتمليس والتجفيف الحراري صاخبة فوضوية عبثية لاهية بطريقة مدهشة..

• استخدامات أخرى للمنحوتات

منحوتات جونسون تسانغ - الصورة من الصفحة الرسمية لتسانغ على الانستغرام


بعض من هذه المنحوتات الطفولية عبارة عن أكواب ، أو جزء من أطباق طعام، والبعض الآخر في أقفاص، أو يلهو مع رفاق صغار آخرين فوق الأرجوحة المتزنة فوق رأس أحدهم المتذمر من ثقلها، منحوتة لآخر يحاول الطفل فيها امتصاص الحليب من طبق مقلدًا العصفور الصغير، فينسكب جزء منه ويتطاير عندما يرتطم بطبق آخر يرتشف منه صغير آخر في علاقة تفاعلية طفولية تضج براءة وألفة.
منحوتة أخرى لأطفال آخرين نائمين في مختلف الاوضاع البريئة، وآخرون لاهون لاعبون بفطرتهم الطيبة، آخرون محبوسون بين جنبات شريط ملون تم ربطهم به بقوة اتقاءًا لشقاوتهم المفرطة ليظهر جزء من أجسادهم الغضة البضة المنثنية المتجمعة من بين جنبات الشريط المربوط بإحكام.

منحوتات جونسون تسانغ - الصورة من الصفحة الرسمية لتسانغ على الانستغرام


منحوتات أخرى مرحة منها اطفال يتزلجون عبر صحن السيراميك الصلب وكأنه الماء، ومنحوتة أخرى لطفل ينظف رسومات طبق من الخزف (البورسلين) بمقشة، آخر منحني على ركبتيه يشاهد الرسومات بدهشة، وآخر يجلس داخل طبق ناظرًا بفضول للعبة صينية لا يفهمها، وأطفال آخرون منهم من يرتدي بذلة كاملة، وآخرون يرتدون ملابس الحرب ويحملون أدوات حربية مثل المدافع والرشاشات والمسدسات والتي تبدو حقيقة تمامًا يحيطون بصبي صغير يمثل كيبوبيد الذي سقط سهمه من الخوف في إشارة واضحة لكيف تسرق الحروب أعمال الأطفال حتى الرضع.
تابعي المزيد: منحوتات تايشيرو يوشيدا لTaiichiro Yoshida حيوانات مكسوة بالزهور المعدنية

• تجاوز حدود أوضاع اللعب واللهو

منحوتات جونسون تسانغ - الصورة من الصفحة الرسمية لتسانغ على الانستغرام


حسب موقع art--sheep-com ، لم يتوقف تسانغ عند حدود أوضاع لعب ولهو الأطفال، بل تجاوزها ليطلق العنان للعقل الباطن وما وراءه من تفسيرات وتأويلات ، فوجوه الأطفال الضغيرة قد تجدها ملتصقة ومتلاصقة الوجنات المكتظة في صف أفقي، وجوه أخرى من الوجنات موضوعة فوق بعضها البعض تبدو صف أسطواني لوجوه بشرية، ووجوه أخرى تم جمعها وحبسها داخل إطار أو صندوق وهي تحاول الخروج لإستكمال لهوها وفرحها بحياة وطأتها منذ شهور وأيام قليلة، وهو مشهد متكرر وكأن حبس الوجه داخل صندوق هو العقاب الوحيد لهذه البراءة العابثة بغير قيود
تظهر وجوه الأطفال الصاخبة وصراخهم في ما أطلق عليه Inner Child ، مدى الفرح والألم الذي يمكن أن يعاني منه الأطفال في سنواتهم الأولى - من الوقوع في فخ إلى السيطرة على العالم - والتي تظل معنا حقًا حتى مرحلة البلوغ.
فيديو لأطفال جونسون تسانغ - من الصفحة الرسمية للفنان جونسون تسانغ عبر الانستغرام

• منحوتات ذات عمق سريالي تعانق براءة الطفولة وحريتها

منحوتات جونسون تسانغ - الصورة من الصفحة الرسمية لتسانغ على الانستغرام


حسب موقع vice.com، فمنحوتات الصيني تسانغ تعانق براءة الطفولة وحريتها وجرأتها، حتى لتُظهر كل منحوتة نظرة ذات عمق سريالي على تصوراتنا للرضع، هذه الكائنات الصغيرة الرقيقة والتي أبدعها تسانغ وجذبت الانتباه والإعجاب أينما حلًت، تحيل ذاكرة كلٌ منا لأيام طفولته إن تذكرها، أو طفولة أبنائه أو إخوته، وما يحيط بها من نوستالجيا دقيقة التفاصيل شديدة الخصوصية والعمق لكلٍ منا.
عرض الفنان المقيم في هونغ كونغ هذه السلسلة من الأطفال اللاهين العابثين ، وهي مجموعة أطلق عليها اسم Inner Child ، في سنغافورة، واستطاعت المنحوتات جذب كل من يراها. تم عرض أعمال تسانغ في هونغ كونغ وتايوان وكوريا وإسبانيا وسويسرا.

• جونسون تسانغ Johnson Tsang وشجاعة لاحتضان الذات

منحوتات جونسون تسانغ - الصورة من الصفحة الرسمية لتسانغ على الانستغرام

جونسون تسانغ Johnson Tsang نحات مقيم في هونغ كونغ، الصين، متخصص في السيراميك ونحت الفولاذ المقاوم للصدأ والأعمال الفنية العامة. أسلوبه الفريد وخياله السريالي يعطيان الحياة لأشياءه الغريبة الشبيهة بالإنسان. مع كون موضوعاته في الغالب من الأطفال والرضع ، يعلق الفنان على قضايا مثل العمر والبراءة والعواطف. يسمي تسانغ مجموعته من الأطفال اللاهين ذوي البشرة الخزفية ، الطفل الداخلي Inner Child ، كمحاولة لتصوير هموم الكبار ومتاعبهم من خلال عقلية أنقى للأطفال.
في البيان الصحفي لبرنامج Inner Child (في موقع art--sheep-com ) يشرح تسانغ دوافعه ، "كل بالغ لديه طفل داخلي في أعماق روحه. هذا ما يجعلنا فضوليين ، ويحثنا على السعي وراء السعادة. . . وفوق كل شيء ، يمنحنا الشجاعة لاحتضان ذواتنا الحقيقية ".
تابعي المزيد: العمق التركيبي لخزفيات هيسو لي يحولها لأشجار عضوية فريدة
الفيديو من الصفحة الرسمية للفنان جونسون تسانغ عبر الانستغرام