حيل بسيطة تجعل طفلك يستغرق في النوم سريعاً

صورة لطفل نائم
حيل بسيطة تجعل طفلك يستغرق في النوم سريعاً
صورة للاستحمام قبل النوم
قومي ببعض الترتيبات الروتينية قبل النوم
صورة لكوابيس الأطفال
ابعدي عنه المخاوف
صورة أم تقرأ القصص لأطفالها
قراءة القصص قبل النوم
صورة عائلة تتابع التلفزيون
اغلقي الشاشات قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم
صورة لطفل نائم
صورة للاستحمام قبل النوم
صورة لكوابيس الأطفال
صورة أم تقرأ القصص لأطفالها
صورة عائلة تتابع التلفزيون
5 صور

قد يواجه الأطفال صعوبة في الحصول على قسط كافٍ من النوم، وعندما لا يستطيعون ذلك... لا يمكنك أنت النوم أيضاً يمكن أن يصبح وقت النوم ساحة للمعركة، لكن قبل أن يتحول لذلك هناك طرق. جربي استخدامها لتتعلمي كيفية خوض المعركة... والفوز!

1. حددي وقتاً للنوم

حددي وقتاً للنوم

يحتاج الأطفال في سن المدرسة إلى ما بين 9 و11 ساعة من النوم كل ليلة، لكن ذلك قد يتباين حسب احتياجات وأنماط النوم. وسيستيقظ طفلك مبكراً حتى لو وضعته في الفراش لاحقاً، ولن ينام حتى يصبح جسده جاهزاً.
فتحديد وقت النوم يسمح له بالحصول على قسط كافٍ من الراحة والاستيقاظ في الوقت المحدد.

2. حددي وقتاً للاستيقاظ

حددي وقت الاستيقاظ بناءً على مقدار النوم الذي يحتاجه طفلك ووقت ذهابه إلى الفراش. فإنشاء روتين للاستيقاظ في وقت مبكر مثل سنوات ما قبل المدرسة يساعدك، في القيام بهذه المهمة لاحقاً، كما يُعد السماح لطفلك بالنوم في وقت متأخر في عطلات نهاية الأسبوع أمراً ضاراً، وقد يأتي بنتائج عكسية على المدى الطويل. وإذا كان بإمكانك جعل وقت النوم ووقت الاستيقاظ متشابهين، فسيكون ذلك مفيداً للجميع.

3. قومي ببعض الترتيبات الروتينية قبل النوم

قومي ببعض الترتيبات الروتينية قبل النوم

وهذا ضروري خاصة للرضع والأطفال الصغار، ومرحلة ما قبل المدرسة. قدمي العشاء واسمحي لهم باللعب، والاستحمام، وتنظيف الأسنان، واقرئي قصة ما قبل النوم. فهذه الخطوات تهيئ الجو المثالي لوقت النوم. حيث قد يبدأ جسم طفلك بالنعاس تلقائياً في بداية الروتين.

4. قلِّلي التوتر قبل النوم

هرمون آخر يلعب دوراً في النوم هو الكورتيزول، المعروف أيضاً باسم "هرمون التوتر". عندما ترتفع مستويات الكورتيزول، لن يتمكن جسم طفلك من الهدوء والنوم. حافظي على هدوء أنشطة ما قبل النوم، لتسهيل هذه المهمة.

5. اغلقي الشاشات قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم

اغلقي الشاشات قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم

الميلاتونين جزء مهم من دورات النوم والاستيقاظ. عندما تكون مستوياته عالية يساعد الأطفال على النوم، لكن الضوء الأزرق المنبعث من شاشة التلفزيون أو الهاتف أو شاشة الكمبيوتر، يمكن أن يتداخل مع إنتاج هرمون الميلاتونين.
فمشاهدة التلفزيون، أو لعب ألعاب الفيديو، أو تصفح صفحات الويب على الهاتف، أو الكمبيوتر مباشرة قبل النوم، تجعل طفلك مستيقظاً لمدة 30 إلى 60 دقيقة إضافية.
لذلك اجعلي غرفة النوم منطقة خالية من الشاشات، أو على الأقل تأكدي من أن جميع الشاشات مظلمة وقت النوم. واجعلي هاتفك صامتاً عندما تكونين في غرفة طفلك - أو لا تحملينه معك على الإطلاق. وبدلاً من وقت الشاشة، اقرئي لطفلك كي يستعد للنوم.
تعرّفي إلى المزيد: طرق آمنة للتعامل مع خصوصية المراهق..

6. ابقيه بارداً قبل النوم

دورة نوم طفلك حساسة لدرجة الحرارة. حيث تساعد مستويات الميلاتونين على تنظيم انخفاض درجة حرارة الجسم الداخلية اللازمة للنوم.
ومع ذلك، يمكنك المساعدة في تنظيم درجة الحرارة الخارجية. دعي طفلك يرتدي ملابس نوم قطنية وأن تكون درجة حرارة غرفة النوم حوالي (18.3 إلى 21.1 درجة مئوية) في الليل.

7 . شكّلي بيئة تساعد على النوم

اغلقي الشاشات قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم

يمكن أن تساعد الملاءات الناعمة، والظلال الداكنة للغرفة، والهدوء النسبي، طفلك، على التمييز بين النهار والليل، ما يسهل النوم. إن خلق بيئة تحفز على النوم أمر مهم لأنه يمهد الطريق للنوم عن طريق الحد من المشتتات، وعليك أنت أيضاً ألا تشتتي انتباهك.

.8. ابعدي عنه المخاوف

ابعدي عنه المخاوف

طمئني طفلك، إذا كان يعتقد أن الأشباح والمخلوقات المخيفة تتجول في الليل،
وإذا لم تنجح الطمأنينة البسيطة، فحاولي استخدام لعبة خاصة للوقوف بالحراسة ليلاً أو رش الغرفة بـ "رذاذ الوحش" قبل النوم. وتجنبي استخدام وقت النوم لهذا النوع من المحادثات، فالأطفال أذكياء للغاية، وقد يؤخرون موعد النوم، للتعبير عن مواقفهم.

9. قلّلي التركيز على النوم

قد يواجه الأطفال صعوبة في إغلاق أدمغتهم أثناء الليل. لذا، بدلاً من زيادة هذا القلق بالإصرار على أن الوقت قد حان للذهاب إلى الفراش ("الآن!") ، فكّري في التركيز أكثر على الاسترخاء والحفاظ على هدوء طفلك.
حاولي تعليم طفلك أسلوب التنفس العميق من أنفه، لتهدئة جسده. على أن يكون ذلك لمدة 4 ثوانٍ، ثم علّميه بالزفير من خلال فمه لمدة 6 ثوانٍ.

10.اطلعي على اضطرابات النوم

إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في النوم، أو من كوابيس مستمرة، أو يشخّر، أو يتنفس من خلال فمه، فقد يكون لديه اضطراب في النوم.
تحدثي دائماً إلى طبيب الأطفال الخاص بك، إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن عادات نوم طفلك. قد يحولك إلى استشاري نوم، أو تكون لديه اقتراحات أخرى لتجربتها.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص
تعرّفي إلى المزيد: في يوم الأب.. أسئلة دعي أطفالك يطرحونها على والدهم