الفنانة الأوبرالية فرح الديباني: حبي للغات أوصلني إلى العالميةً

الفنانة الأوبرالية فرح الديباني
الفنانة الأوبرالية فرح الديباني


أصبحت فرح الديباني حديث الأوساط الفنية والإعلامية في العالم خلال الفترة الأخيرة بعد أن غنَّت النشيد الوطني الفرنسي أمام الملايين حول العالم عقب خطاب إيمانويل ماكرون، الذي ألقاه احتفالاً بإعادة انتخابه رئيساً للبلاد. ويُعرف عن المطربة الأوبرالية المصرية العالمية صوتُها الجميل، الذي أسهم في اختيارها للغناء أيضاً في حفل افتتاح منتدى هيئة الأمم المتحدة من أجل المساواة بين المرأة والرجل في معهد العالم العربي بباريس. وفي حصولها على جائزة أفضل مغنية أوبرا شابة من أوبرا باريس كأول عربيةٍ تنالها، ووسام الفنون والآداب من طبقة «فارس» من فرنسا، وجائزة «فاجنر ستيفتانج»، وجائزة المسابقة الدولية للغناء الأوبرالي «جويلو بيروتي». «سيدتي» التقت فرح الديباني في حوارٍ خاصٍّ، كشفت من خلاله عن أحدث مشاريعها الفنية في أوروبا والعالم العربي، وجوانب من شخصيتها.



تنسيق | عتاب نور Etab Nour - مصطفى عبد العال Moustafa Abd Elaal
حوار | وليد عنتر Waleed Anter
تصوير | شريف مختار Sherif Mokhtar
خبيرات المظهر | ميساء عزب Maissa Azab - سحر عزب Sahar Azab
شعر | حسن برجي Hassan Bourji
مكياج | صالون محمد الصغير AlSagheer Salons
شكر خاص لفندق The Nile Ritz-Carlton, Cairo

 

تصفحوا النسخة الرقمية العدد 2157  من مجلة سيدتي
 

 

 


Black dress, Villa Baboushka
Accessories, Villa Baboushka
Sandals, Sébastian Milan


 

 

بدايةً، نبارك لكِ حضوركِ المميَّز في حفل إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون رئيساً لفرنسا، حدِّثينا عن كواليس اختياركِ للمشاركة؟
شكراً لكم. بالنسبة إلى اختياري للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس ماكرون، فقد تمَّ قبل يومٍ واحدٍ من تنظيمه؛ حيث تواصل معي فريق الإعداد، وسألوني إن كنت موجودةً في باريس، وجاهزةً لأداء النشيد الوطني الفرنسي في الحفل، وتحديداً بعد إلقاء الرئيس خطاباً بمناسبة انتخابه لولايةٍ ثانية، فوافقت على ذلك، ورتَّبنا أمر ظهوري بالمناسبة في اللحظات الأخيرة.
يومها لم أكن في باريس، لذا سافرت إليها فور التواصل معي، ووجدت كل شيءٍ جاهزاً، لكنني اضطررت إلى انتظار ظهور نتيجة الانتخابات؛ لأنني لم أكن سأشارك في الحفل في حال لم يفز ماكرون.
كيف جاءت استعداداتك لتقديم النشيد الوطني الفرنسي بأداءٍ أوبرالي؟
الموضوع تمَّ فجأةً وبشكلٍ سريع، لذا لم يكن هناك وقتٌ كافٍ للاستعداد جيداً للحدث. تدرَّبت على النشيد الفرنسي بصوتي، واخترتُ الطبقة المريحة لطبقة صوتي التي سأغني بها بعد جلسات تحضيرٍ عدة، تمرنَّت فيها على طبقتين، كما استمعتُ إلى عددٍ من الفنانين المشهورين وهم يغنون هذا النشيد، سواءً من الفرنسيين أو الأجانب، من الأوبراليين وغير الأوبراليين؛ بهدف التعرُّف إلى الطرق المختلفة لتقديمه، خاصةً في مثل هذه المناسبات والأحداث.
هل تعرضت لأي صعوبات أو عراقيل للقيام بهذا التمثيل العالمي؟
بشكلٍ عامٍّ، الموضوع لم يكن سهلاً، لا سيما أنني قدَّمت الأغنية من دون موسيقى، وهذا صعب جداً في حفلٍ مباشر، يتابعه كل العالم، ويقام في الهواء الطلق. هذا الأمر احتاج مني تركيزاً عالياً جداً، وتدريباً قوياً للغناء بالطبقة الصحيحة.
ماذا يعني كونك أوبرالية مصرية وعربية في هذه المناسبة؟
أفتخرُ بتمثيل المصريين والعرب في مناسبةٍ مهمةٍ مثل هذه، وأداء النشيد الفرنسي بإتقانٍ على الرغم من أنني لم أكن مستعدةً لذلك.
بماذا شعرتِ حينما قبَّل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدكِ وشكركِ برفقة زوجته؟
شعرتُ بسعادةٍ كبيرة، لكنني أحسستُ أيضاً بحرجٍ قليلٍ، وتشرَّفت بما قدَّمه لي الرئيس ماكرون من شكرٍ واحترامٍ وتقدير.
إطلالتكِ بالفستان الأحمر كانت رائعةً، مع مَن تعاونتِ في ذلك؟
أتعاون كثيراً مع مصممة الأزياء اللبنانية جيمي معلوف في باريس، وأرتدي من ملابسها في أغلب حفلاتي، والفستان الأحمر الذي ظهرت به من مجموعتها الجديدة، وكنت قد اتَّفقت معها على أن أرتديه في إحدى حفلاتي، لكنني فكَّرت في الظهور به في هذه المناسبة؛ لأن لونه مناسبٌ جداً للحدث، وقد سألنا الرئيس ماكرون وزوجته عن لون الفستان الأحمر، فرحَّبا به؛ لأنه يُكمل ألوان العلم الفرنسي.
المناسبات الرسمية
غنَّيتِ العام الماضي في حفل افتتاح منتدى هيئة الأمم المتحدة من أجل المساواة بين المرأة والرجل في معهد العالم العربي بباريس، كيف تصفين لنا مشاعرك بالغناء في حضور عددٍ كبيرٍ من قادة العالم والشخصيات المعروفة؟
بالتأكيد، أفتخر كثيراً بالغناء في مثل هذه المحافل العالمية، ويشرِّفني الظهور أمام أكثر من 30 قائداً من كبار قادة العالم والشخصيات الرسمية رفيعة المستوى في هذا الحفل، على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أسعدني كثيراً الغناء أمامه في باريس، وأرى في الخطوة تعظيماً وتقديراً لشأن مصر، وتشريفاً وتكريماً لرئيسها.
هل يختلف الغناء في المناسبات الرسمية بوجود رؤساء دولٍ عنه في الحفلات الفنية؟
نعم، الغناء في الحفلات والمناسبات الرسمية في وجود رؤساء دولٍ، يختلف تماماً عن الحفلات العادية، فالأجواء تكون متوترةً ومختلفة، والطاقة الموجودة في المكان رسمية، عكس الحال مع الجمهور العادي، الذي يأتي للاستماع إلى الأغنيات والموسيقى فقط.
الجمهور العربي والغربي
وقفتِ على أشهر مسارح أوروبا، وواجهتِ جمهوراً من ثقافاتٍ متنوعة، ما الفارق بين الجمهورَيْن الغربي والعربي؟
من وجهة نظري، الجمهور العربي عاطفيٌ جداً، أما الغربي فيفكر في كل ما يُعرَض عليه بالعقل أكثر من العاطفة. أنا أغني للجمهورَيْن، وأشعر دائماً بطاقةٍ إيجابيةٍ من الحضور، وأعرف الطريقة التي يُفترض عليَّ أن أخاطبهم بها.
تجيدين الغناء بعددٍ من اللغات الأجنبية، كيف أسهم ذلك في تعزيز ثقافتكِ الفنية وانتشاركِ أوروبياً وعالمياً؟
صحيحٌ، أغني بالعربية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، والتشيكية، واليونانية، والروسية. أحبُّ اللغات كثيراً، لذا تعلَّمت عديداً منها بشكلٍ سريع، وهذا الأمر ساعدني في أن أكون قريبةً أكثر من الجمهور في دولٍ مختلفة، مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا. حتى عندما ذهبت إلى الغناء في روسيا، كنت قريبةً جداً من الجمهور الروسي، وهذا الأمر يدعمني كثيراً، ويجعل مني فنانةً عالميةً بدل أن أكون فنانةً ترتبط بدولةٍ، أو لغةٍ، أو ثقافةٍ معينةٍ محدَّدة النطاق.

 

 

الدراسة الأوبرالية في برلين جعلتني أكثر احترافيةً وليس مجرد مغنيةٍ هاوية
الجمهور العربي عاطفيٌ جداً، أما الغربي فيفكر في كل ما يُعرَض عليه بالعقل

 


إلى أي مدى تعدِّين مشاركاتكِ الأوبرالية في أوروبا حيث تقيمين، وفي مصر موطنكِ، جسراً للتواصل الثقافي بين الغرب والعالم العربي؟
إلى أبعد مدى. أنا أقيم وأغني في أوروبا، وفي الوقت ذاته أنا مصرية، وأغني وأشارك في حفلاتٍ في وطني، وهذا الأمر مهمٌّ جداً بالنسبة إلي، فهو بمنزلة جسرٍ ثقافي وحضاري، يربط بين دولٍ مختلفة مثل مصر وفرنسا، ومصر والعالم الغربي، وما يدعمني في ذلك أن طبيعة عملي تسير في هذا الاتجاه؛ حيث إنني أغني بلغاتٍ مختلفة، وأشارك في مناسباتٍ وطنية في عديدٍ من الدول، مثل مصر وفرنسا، كما أقدم الغناء الأوبرالي في باريس.
ماذا عن تعاملكِ مع الجمهور في الـ «سوشال ميديا»، ومتى تستخدمين الـ «بلوك»؟
أحبُّ كثيراً جمهوري عبر الـ «سوشال ميديا»، لأنهم يدعمونني، ويشجعونني دائماً، وإن لم يكونوا من متابعي الأوبرا، كما أنهم يُشعرونني بأنهم فخورون بي وبما أقدمه، وتُسعدني أسئلتهم والموضوعات التي يتحدثون فيها معي، وفضولهم ورغبتهم في معرفة فن الأوبرا. وأحرص دائماً على أن أرد على كل شخصٍ قدر الإمكان، أما الـ «بلوك» فأستخدمه مع مَن يتجاوز الحدود ويتحدث بألفاظٍ سيئة.
كيف تسير علاقاتكِ بالوسط الفني والأوبرالي في مصر وعربياً؟
تربطني علاقاتٌ جيدةٌ بأشخاصٍ كثرٍ بالوسط الفني في مصر وعديدٍ من الدول العربية، مثل الفنانة فاطمة سعيد، وأمينة إدريس، وأقدم حفلاً في الأوبرا كل سنة، وحفلاً في مكتبة الإسكندرية، وأحرص على أن تكون لدي حفلاتٌ في مصر دائماً، إضافة إلى الحفلات التي أقدمها في العالم العربي، مثل حفلة دبي في أوبرا دبي.
وهل يجد هذا الفن إقبالاً ودعماً في الدول العربية؟
أعتقد أن فن الأوبرا بدأ يحصل أخيراً على دعمٍ جيدٍ من الدول العربية، فيما زاد هذا الدعم في مصر بدليل بناء أوبرا جديدة في العاصمة الإدارية، وهناك إقبالٌ كبيرٌ على حفلات الأوبرا التي أقدمها في مصر والعالم العربي، والإمارات والسعودية.

تابعي المزيد:الإعلامية ريا أبي راشد:مهرجان كان الأقرب إلى قلبي وفيه التقيت كبار النجوم لأول مرة

 


Skirt & top, Maison 69
Earrings & rings from Dima Jewelery
Golden bangle, Reem Jano Jewelery


التكريم والجوائز


كُرِّمتِ في المؤتمر الوطني السابع للشباب بمصر من قِبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، كيف تصفين الحدث؟
أعدُّ هذا التكريم من أهم التكريمات التي حصلت عليها خلال مسيرتي الفنية؛ لأنه تمَّ في بلدي، ومن رئيسنا عبد الفتاح السيسي. كذلك شاركت أخيراً في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، وكنت ضمن المتحدثين في حضور وزيرة الثقافة المصرية وعديدٍ من الوزراء؛ حيث تحدَّثت خلال المنتدى عن دور الفن في المجتمع العربي.

 



Top beige & black, Villa Baboushka
Necklace worn as headpiece & bracelet, Villa Baboushka


 

 

حصلتِ على جائزة أفضل مغنية أوبرا شابة من أوبرا باريس بوصفكِ أول عربيةٍ تنالها، ووسام الفنون والآداب من طبقة «فارس» من فرنسا، وجائزة «فاجنر ستيفتانج»، وجائزة المسابقة الدولية للغناء الأوبرالي «جويلو بيروتي».. ماذا تمثل لك هذه الجوائز؟
بالنسبة لي، هذه الجوائز خطوةٌ مهمةٌ جداً في مسيرتي الفنية، وألقابٌ تعني لي الكثير، لاسيما وسام الفنون والآداب من طبقة «فارس» من فرنسا، فكما أعلم أنا أصغر فتاةٍ تنال هذا اللقب، وهذا شرفٌ كبيرٌ لي، ولم أتوقعه نهائياً، خاصةً أنني في بداية مشواري. كذلك جائزة «فاجنر ستيفتانج»، لأنها إثباتٌ بأن صوتي يصلح للاتجاه لهذا اللون من غناء «فاجنر»، وهو من أصعب الألوان الغنائية.
ماذا يعني لقبكِ «كارمن المصرية»؟
هذا اللقب تمَّ إطلاقه علي في الـ «ميديا» ومن قِبل الجمهور بعد أن قدمت دور «كارمن» مرَّاتٍ عدة. اللقب يمثِّل لي شيئاً جميلاً، ويُسعدني إطلاقه علي، فهذه الشخصية من أحب الشخصيات بالنسبة لي.

جديد الفن
حدِّثينا عن جديدكِ الفني؟

أجهِّز حالياً لأداء دورٍ من «أوبرا عايدة»، وأفكِّر جدياً في عمل ألبومٍ خاصٍّ، كما سيتمُّ تكريمي من قِبل مؤسسة فرنسا الثقافية؛ حيث سأُمنَح جائزةً، وسأغني في متحفٍ في باريس، إضافةً إلى الغناء في حفلٍ لتكريم داليدا في باريس، وحفلٍ مهمٍّ جداً في برلين. كذلك سأغني في القاهرة، وتحديداً في افتتاح مهرجان مصري عالمي، يقدم فناناتٍ مصرياتٍ وعربياتٍ وأجنبياتٍ في مجالاتٍ فنيةٍ مختلفة.
هل هناك مشاركاتٌ مقبلة لكِ في المناسبات الوطنية والحفلات الغنائية في مصر والعالم العربي؟
حتى الآن لم يتم تحديد حفلاتٍ، أو مناسباتٍ معينة، لكنني أعمل حالياً على مشروعٍ فني للعاصمة الإدارية المصرية، التي ستحتوي على مدينةٍ للفنون، وأكبر دار أوبرا في العالم العربي، كما أرتِّب لحفلٍ في مدينة دبي، وآخر في مراكش الشهر الجاري، ستشارك فيه نخبةٌ من الفنانين العرب.
ماذا عن تجربتكِ في إطلاق أوركسترا Les Cordes Croisees التي تمزج بين الموسيقى الشرقية والغربية؟
تجربةٌ ناجحةٌ وجميلةٌ جداً، والجمهور تفاعل مع الأوركسترا وأعجبتهم كثيراً، وشهدت إقبالاً كبيراً في باريس، وأكملنا تقديمها في أوبرا القاهرة.
كيف تصفين انضمامكِ إلى أوبرا باريس؟
خطوةٌ مهمةٌ جداً في مشواري الفني، ومنحتني اسماً كبيراً في فرنسا وأوروبا ومصر، وكرَّمتني بجائزة أفضل مغنية أوبرا شابة لأصبح أول عربية تحصل عليها، وشجَّعتني ودعمتني، وساعدتني في عمل حفلاتٍ في الصين ومصر ولبنان وروسيا، وفي بول شوي بإيطاليا، أشهر المسارح في العالم.

 

 

هناك إقبال كبير على حفلات الأوبرا التي أقدمها في مصر والعالم العربي والإمارات والسعودية

 


بداية الشغف

لنعود إلى الوراء قليلاً، ونسألك: متى بدأ حبكِ وشغفكِ بالغناء الأوبرالي؟
حينما كنت في الـ 14 من عمري. منذ صغري وأنا أسمع أغنيات الأوبرا في بيتي وفي بيت جدي.
الدراسة الأكاديمية في برلين، هل أفادتكِ في هذا المجال؟
بالتأكيد، أفادتني كثيراً. الدراسة الأوبرالية في برلين أكسبتني خبرةً كبيرة، وجعلتني أكثر احترافية، وليس مجرد مغنيةٍ هاوية.
درستِ العمارة في ألمانيا، هل لديكِ خططٌ للعمل في المجال الهندسي؟
ليس لدي خطةٌ للعمل في مجال الهندسة، وأركز حالياً على المجال الفني، على الرغم من حبي وتعلُّقي بمجال العمارة.
مَن فرح الديباني الإنسانة؟
سؤالٌ صعب، لكن عموماً أنا شخصٌ طبيعي جداً، وحتى بين أصحابي وعائلتي أفضِّل أن أكون دائماً على طبيعتي طوال الوقت، والناس تحب فيَّ ذلك، كما أنني متواضعة.
هل خضعتِ لعمليات تجميل؟
كلا، لم أخضع لأي عمليات تجميلٍ في حياتي، ولا أخطط لذلك مستقبلاً.
ماذا يعني الرجل في حياتكِ، وما مواصفات زوج المستقبل؟
الرجل في حياتي، هو السند، وزوج المستقبل، سيكون الشخص الذي أشعر بأنني أتعلم منه، وأحترمه، وأقف معه، وأدعمه في عمله ومستقبله. وأفضِّل أن يكون عربياً ومصرياً بالتحديد حتى يكون هناك تواصل حضاري وثقافي بيننا، وهذا بالنسبة لي مهمٌّ جداً.
الأسرة، ماذا تمثِّل بالنسبة لكِ؟ وما دورهم في دخولكِ هذا النوع من الفن؟
أسرتي، أهم شيءٍ في حياتي، وستظل كذلك دائماً.شجعوني كثيراً على التخصُّص في الغناء الأوبرالي، وأعدُّهم سبب دخولي المجال، وساندوني لأصبح مغنيةً محترفة، نفسياً وذهنياً، والحمد لله استطعت بفضل هذا الدعم أن أكمل مشواري الفني.


الرياضة والهوايات
عزف البيانو ورقص الباليه، هواية أم احتراف؟ وماهي هواياتك المفضَّلة الأخرى؟

البيانو احترافٌ، ورقص الباليه هواية. كان هناك اتجاهٌ لأن يصبح احترافاً، لكنني عندما اتَّجهت للغناء الأوبرالي، ركزت عليه أكثر. ومن هواياتي الأخرى، تعلُّم لغاتٍ جديدة، والسفر للتعرُّف على ثقافات مختلفة، إلى جانب مشاهدة الأفلام، خاصةً القديمة، العربية والمصرية.
ما الأعمال الدرامية العربية التي أعجبتكِ في رمضان؟
أعجبني مسلسل «أحلام سعيدة» للفنانة يسرا، ومسلسل «راجعين يا هوا» للفنان خالد النبوي، وأيضاً «فاتن أمل حربي» لنيللي كريم.
مَن مطربكِ أو مطربتكِ المفضَّل؟
ليس عندي مطرب، أو مطربة مفضَّل. أنا أحبُّ كثيراً من الفنانين. في الجيل القديم طبعاً الفنانات فيروز، وصباح، وداليدا التي أعشقها جداً، والفنانة أسمهان.
ما الرياضة التي تمارسينها؟
أعشق التنس، وهي رياضتي المفضَّلة، وأمارسها بانتظام، وكنت سأحترف اللعب بمرحلةٍ من حياتي.

تابعي المزيد:النجمة دانييلا رحمة: لا أستطيع تجسيد شخصية لا أصدقها