من الواجب البعد عن السلبيّة في مقابلة العمل
من الواجب البعد عن السلبيّة في المقابلة الشخصية
الأسئلة التي تبدأ بـ "لماذا؟" تضع المجيب في موقف دفاعي
لا يُنصح المرشّح إلى أي وظيفة بطرح الأسئلة التي تبدأ بـ "لماذا؟" على جهة التوظيف
سؤال المرشّح عن جزاء التأخر في الوصول والمغادرة ليس موفقًا
سؤال المرشّح جهة التوظيف عن جزاء التأخر في الوصول والمغادرة ليس موفقًا في مقابلة العمل
المقابلة الوظيفية تقضي بأن يدرك المرشح بعض المهارات
مع ارتفاع معدلات البطالة، أصبحت المقابلة الوظيفية تقضي بأن يدرك المرشح بعض المهارات
من الواجب البعد عن السلبيّة في مقابلة العمل
الأسئلة التي تبدأ بـ "لماذا؟" تضع المجيب في موقف دفاعي
سؤال المرشّح عن جزاء التأخر في الوصول والمغادرة ليس موفقًا
المقابلة الوظيفية تقضي بأن يدرك المرشح بعض المهارات
4 صور

مع ارتفاع مُعدّلات البطالة في العالم، أصبحت المقابلة الوظيفيّة تقضي بأن يدرك المرشّح مجموعةً من المهارات التي ترفع حظوظه في الفوز بفرصة العمل، مثل: الأسئلة الصحيحة والذكية والمدروسة التي تُظهر لجهة التوظيف أن المرشح يتمتّع بالتركيز، علمًا أن بعض الأسئلة قد يترك انطباعًا سلبيًا، وهو مسؤول عن استبعاد المرشّح!


أسئلة غير مناسبة في مقابلة العمل

لا يُنصح المرشّح إلى أي وظيفة بطرح الأسئلة التي تبدأ بـ "لماذا؟" على جهة التوظيف

حسب المنصّة المهنيّة The muse، فإن الأسئلة الآتية غير مناسبة في مقابلة العمل:

  • الأسئلة التي تبدأ بـ "لماذا؟": يرى بعض المتخصّصين في علم النفس أن هذا النوع من الأسئلة يضع المجيب في موقف دفاعي، لذا يُنصح بإعادة أي صياغة سؤال مبتدأه لماذ؟. مثلًا: عوضًا عن سؤال جهة التوظيف: لماذا قامت الشركة بتسريح الموظّفين في العام الماضي؟ يصح الآتي: "قرأت خبرًا عن تسريح العمّال لدى الشركة؛ ما هي وجهة نظركم حيال وضع الشركة في المستقبل؟"
  • "السؤال عن جزاء التأخّر في الوصول أو مغادرة مقرّ العمل؟": حتى لو أوضح المرشّح أسباب السؤال للمحاور، الأسباب التي تتعلّق بالرغبة في العمل وفق جدول زمني مرن، إلا أنّه يُنصح بالبعد عن طرح السؤال، عمومًا، لأنّه يشير إلى قلق المرشّح إلى الوظيفة في شأن الموازنة بين الحياة والعمل، كما يدل إلى أنّه أكثر اهتمامًا في شأن احتياجاته وأقل قلقًا في شأن الشركة.
    سؤال المرشّح جهة التوظيف عن جزاء التأخر في الوصول والمغادرة ليس موفقًا في مقابلة العمل
  • "هل ستراقبون صفحاتي على الشبكات الاجتماعية؟": في حين أن الأمر يُشكّل مصدر قلق حقيقي في ثقافة اليوم، إلّا أنّه من الأفضل تجاوز السؤال، الذي يعطي انطباعًا بأن المرشح يخفي أمرًا ما. لذا يُنصح عمومًا بعدم نشر أي معلومة متعلّقة بالحياة المهنّية عبر شبكات التواصل أو تخصيص صفحة حتّى يتابع الموظّف رؤوساء وزملاء العمل.

  • "كم مرّة تقومون بتقييم الموظّفين؟": يُنصح بالحفاظ على الثقة بالنفس وعدم طرح هذا السؤال حتى يتمّ التعيين، لأن السؤال المذكور يجعل جهة التوظيف ترسم صورة سلبيّة عن المرشّح.


البعد عن السلبيّة في مقابلة العمل

من الواجب البعد عن السلبيّة في المقابلة الشخصية


تعدّد شبكة Indeed، بدورها، أسئلةً إضافيّة، في هذا السياق، منها:

  • "ماذا تفعل هذه الشركة؟": يعدّ البحث عن الشركة ووظائفها أمر رئيس، في التحضير لمقابلة العمل. بالمقابل، يدلّ السؤال إلى تقاعس المرشّح عن التجهيز للمقابلة، وهذا مؤشّر سلبي.

  • "متى سأحصل على ترقية (أو علاوة في الراتب)؟": الاهتمام بالتقدّم المهني أمر مثير للإعجاب، إلا أن طرح الأسئلة الاستباقية مؤشّر غير جيد؛ ففي مقابلة العمل، من الواجب أن ينصبّ تركيز المرشّح على عرض ما يمكنه القيام به لجهة التوظيف، وليس ما يمكن الحصول عليه من الشركة. لذا، تقضي آداب مقابلة العمل الشائعة بالامتناع عن طرح الأسئلة المُتعلّقة بالتعويضات والمزايا لوظيفة لم ينلها المرء بعد.
  • "ما هي أسوأ الأمور المتعلّقة في العمل هنا؟": من الواجب البعد عن السلبيّة في المقابلة الشخصيّة، مع الإدراك أن لكلّ عمل تحدّياته الخاصّة. لكن مطالبة المحاور، الذي يمثل المؤسّسة، في الحديث سلبًا عن مكان العمل يؤثّر في تصوّر جهة التوظيف عن المرشّح. ينبغي في العموم أن يُنظر إلى المرشّح على أنه إضافة إيجابيّة إلى مكان العمل.