كيفية تنمية قدرة الطفل على التفاعل مع الآخرين

صورة لأطفال
كيفية تنمية قدرة الطفل على التفاعل مع الآخرين
صورة أطفال يلعبون
علّميه التواصل معهم بشكل جيد
صورة لطفل يصافح
علّميه قراءة العواطف المختلفة
صورة أم تقرأ لطفلها
ألّفي القصص معه
صورة لحفل يوم الميلاد
ادفعيه للتفاعل مع الآخرين
صورة لأطفال
صورة أطفال يلعبون
صورة لطفل يصافح
صورة أم تقرأ لطفلها
صورة لحفل يوم الميلاد
5 صور

إن بناء مهارات التواصل الاجتماعي في مرحلة الطفولة هو ما يحدد قوة شخصيته من ضعفها، فمن الممكن أن يعاني الطفل من أعراض اضطرابات ومشاكل التواصل، لكن يمكنك كأم مساعدته على تنمية قدراته على التفاعل مع الآخرين، بالخطوات التي ينصحك بها الأطباء والمتخصصون.

بعض الأطفال قد يعاني من الخجل في التفاعل مع الآخرين وعدم معرفتهم بطريقة التصرف المناسبة، وهنا يأتي دور الأهل في مساعدة أبنائهم لتجاوز هذه الحواجز عن طريق:

ماذا تفعلين إذا تواصل الطفل مع البيئة المحيطة؟

علّميه التواصل معهم بشكل جيد


1 - علّميه التواصل معهم بشكل جيد، وأن يقبل بشكل أكبر على التفاعل مع الناس المحيطين، فهذا يساهم في كسر حواجز الخجل والخوف من الناس الغرباء، ويساعد الأطفال في قراءة التعبيرات، ويكتسبون مهارة أكبر في التفاعل الاجتماعي.
2 - حاولي أن تكثري من لقاء طفلك مع أطفال آخرين والتنزه والذهاب للحدائق وتسجيله في النوادي الرياضية، ومنحه كل فرصة للاختلاط بالناس، فعند اختلاط الأطفال بأطفال آخرين يطورون مهارات تواصل وتفاعل تكون أساس تكوين شخصياتهم في المستقبل.

ما هي الأنشطة لتنمية مهارات التواصل عند الطفل؟

ادفعيه للتفاعل مع الآخرين:

ادفعيه للتفاعل مع الآخرين


التفاعل مع الآخرين مثل الأقارب والجيران يُعد مصدراً مهماً لتنمية مهارات الطفل وتقوية مقدرته على التفاعل الاجتماعي، وخاصةً في المواقف الاجتماعية الجماعية، كالحفلات والأفراح، وغيرها من اللحظات التي يلتقي فيها أفراد العائلة مع بعضهم البعض، لذلك أحرص على انخراط طفلك مع الآخرين وساعديه في تكوين الصداقات في المدرسة وخارجها، وتسجيله في نوادٍ رياضية.

شجعيه على اللعب مع الآخرين:

معظم الأهل لا يُدركون قيمة اللعب بالنسبة للطفل، فاللعب ليس وسيلة تسلية فقط، بل هو من الطرق الأساسية في تنمية المهارات الجسدية والعقلية، والوسيلة الأفضل لتجريب استخدام اللغة والتواصل مع الآخرين.
لذلك على الأهل السماح للطفل باللعب بشكل جيد وتعويضه باللعب معه في حال عدم وجود أطفال آخرين يلعب معهم، ويمكن استخدام الدمى وإعطائها أسماء وشخصيات وصفات وتأليف القصص عنها، كل ذلك يدعم قدرة الطفل على التفاعل مع الآخرين وفهم أفكارهم بطريقة أكبر.

ألّفي القصص معه:

ألّفي القصص معه


قومي بتأليف قصة حول حادثة ما، فهذا يساعد طفلك في تنظيم أفكاره بشكل صحيح، ويتعلم استخدام هذا الأسلوب في التعبير عن نفسه وعن أفكاره، فقم بتطوير قصص اجتماعية مناسبة للمساعدة في تعليم الطفل كيفية الاستجابة في مواقف اجتماعية معينة.

اشرحي له معنى الربح والخسارة:

من المهم أثناء اللعب مع الطفل تبادل الأدوار معه، فيكون مرة رابحاً ومرة خاسراً، يساعده ذلك على تحفيز الدافع لديه ليربح اللعبة، وتقبل الخسارة بشكل جيد دون أثر سلبي كبير عليه.

علّميه قراءة العواطف المختلفة:

علّميه قراءة العواطف المختلفة


قومي بتدريب الطفل على التعبير عن أشكال العواطف المختلفة كمواقف الفرح والحزن الغضب والتعب والرعب والخوف، ويمكنك القيام بذلك عن طريق رسم الوجوه المختلفة، وتعليم الطفل عليها وكيفية قراءة إيماءات الوجه وحركات الجسد والنظر لألعابه أثناء الحديث معها، أو النظر إليك خلال روايتك له قصص الأطفال المتنوعة عن طريق النظر والمراقبة أثناء الحديث، حتى يستطيع تمييز التعابير المختلفة لمن يتحدث معه.
تعرّفي إلى المزيد: كيف أُربي طفلي على طريقة مونتيسوري في المنزل؟
تكلمي دائماً مع طفلك:
فاللغة من أهم مهارات التواصل ويتعلمها الطفل من خلال الممارسة والتقليد وملاحظة كيفية استخدامك لها بشكل صحيح.
تعرّفي إلى المزيد: كيف يمكن للرسم تحديد ما إذا كان مستعداً "للكتابة"؟
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.