يستعدون لمرحلة حياتية جديدة بعد الثانوية .. الجامعة أم العمل؟ 

يستعدون لمرحلة حياتية جديدة بعد الثانوية .. الجامعة أم العمل؟ 
يستعدون لمرحلة حياتية جديدة بعد الثانوية .. الجامعة أم العمل؟ 

يتهيأ عدد كبير من الطالبات والطلاب الذين حصلوا على الثانوية العامة هذا العام في معظم الدول العربية، للانتقال إلى مرحلة جديدة من مراحلهم الدراسية؛ حيث يدخلون الجامعات بتخصصات عديدة تلبي رغباتهم وطموحاتهم.. فكيف يستعدون لدخول الجامعات، وما نظرتهم إلى الحياة الجامعية؟ وهل تختلف عن مراحل الدراسة السابقة؟ وماذا لو كان التخصص الذي يريدونه لا يحتاج إلى دراسة جامعية؟ حول ذلك التقينا بعض الطالبات والطلاب من بلدان عربية مختلفة لنطلع على آرائهم ووجهات نظرهم في التحقيق الآتي.

 

 




الرياض | أمامة إبراهيم Omama Ibrahim - جدّة | ثناء المُحمد Thana Almohamma
الشّرقيّة | سمية آل خير Somia AlKhair - تصوير | حسين السلطان Hussain Alsultan
بيروت | عفّت شهاب الدين Ifate Shehabdine - القاهرة | أيمن خطاب Ayman Khattab
تونس | منية كوّاش Monia Kaouch - الرباط | سميرة مغداد Samira Maghdad

 

 


التخصص وسوق العمل

هدى مروان
           هدى مروان
 

هدى مروان: بات اختيار التخصص الجامعي يحتاج إلى دراسة أكثر ليتوافق مع متطلبات الرؤية السعودية

 

 


بدأت هدى مروان، طالبة سعودية، رحلة الاستعداد للمرحلة الجامعية من خلال بحثها عن التخصص المناسب والمجال المطلوب بكثرة في سوق العمل؛ حيث وصفت هذه الرحلة قائلة: «ما إن انتهيت من المرحلة الثانوية حتى بدأت أبحث عن التخصص الذي يناسب طموحي ويتوافق مع أهدافي، وبالتأكيد لا بد أن يكون هذا التخصص من التخصصات المطلوبة وبكثرة في سوق العمل، فبعد أن تم الإعلان عن رؤية 2030 بات اختيار التخصص الجامعي يحتاج إلى دراسةٍ وتأنٍ أكثر؛ حتى يتوافق مع متطلبات الرؤية السعودية».

تتابع هدى: «بالنسبة إلي، وعلى الرغم من أنني كنت أحلم وأطمح بأن أكون مضيفة جوية لم أستسلم للصعوبات التي منعتني من دخول هذا المجال، فاخترت أن أسجل في تخصص التمريض كونه من ضمن الأولويات، ومهنة التمريض من المهن الضرورية المطلوبة في سوق العمل باستمرار، ومن السهل إيجاد فرص عمل عديدة عقب التخرج، فالهدف الرئيس من دراسة التمريض في المملكة هو تخريج كوادر على قدرٍ عالٍ من الكفاءة والاحترافية لسوق العمل، ويتم تدريب وتأهيل تلك الكوادر التمريضية على استخدام المعدات والأجهزة الطبية المتوافرة في المرافق الصحية المختلفة، والتعامل معها بشكل متقن... الذي سيقدره الله لي هو ما سأحصل عليه بإذن الله».

 

 


المرحلة الجامعية


توضح هدى وجه الاختلاف ما بين المرحلة الجامعية والمدرسية بقولها: «تختلف المرحلة المدرسية عن الجامعية اختلافاً كبيراً، فأولياء الأمور والمعلمون هم المسؤولون عن الطلبة من حيث توجيههم وتقديم النصيحة لهم فيما يخص مستقبلهم، وتشجيعهم على التفوق والاجتهاد، ووضعهم على المسار الصحيح لو شاهدوا منهم ميلاً أو تقصيراً بحق حياتهم العلمية أو العملية، أما المرحلة الجامعية فالطالب والطالبة هما المسؤولان الوحيدان عن مستقبلهما، وإثبات ما يملكانه من قدرات وتفوق وتميز في أي تخصص يقع عليه اختيارهما، كما أنّ تحقيق الحلم ورسم المستقبل يكون بيدهما فقط. ولابد لهما أن يدركا أنه لا شيء مستحيل مع العزيمة والإصرار، فبهما يصل الإنسان القمة، وبإيمانه بالله أولاً وثقته بنفسه سيحقق الحلم ويسجل أعلى درجات النجاح، وأيضاً يجب أن يكونا على قدر من المسؤولية والالتزام تجاه الاختصاص الذي وقع عليه اختيارهما، فأي تقصير أو تهاون سيؤثر سلباً في مستواهما الدراسي، وبالتالي حياتهما العملية مستقبلاً».

تابعي المزيد: 20 فائدة مذهلة تحققها عند الذهاب للجامعة


متجر آيس كريم

لين عشري
                لين عشري
 

لين عشري: لا يشترط أن يكون العمل متعلقاً بالتخصص الجامعي، فأنا أرغب بافتتاح متجر آيس كريم بفكرة جديدة مبتكرة

 

 


لين عشري طالبة مستجدة في المرحلة الجامعية، صاحبة حساب Lleenshh_@ تدلي برأيها قائلة: «أنا طالبة مستجدة في تخصص هندسة طبية حيوية، وسبب اختياري لهذا التخصص لأنه يجمع ما بين الطب والهندسة ويعدّ أيضاً تخصصاً بحثياً، لاسيما أنني عملت عدداً من البحوث في مرحلتي الدراسية السابقة، آخرها بحثي للتخرج في المرحلة الثانوية وهو تصميم تطبيق على الأندرويد يمكن تحميله من خلال Google Play، وأعتقد أنه أمر ممتاز لإكمال مسيرتي العلمية، كما أنني أطمح بأن يكون مسماي الوظيفي هو باحثة في مجال الهندسة الطبية الحيوية». في سياق ذلك تخبرنا عن طموحها بتأسيس مشروع خاص قائلة: «من ضمن خططي أن يكون لي مشروعي الخاص، ولكن بعد إكمال المرحلة الجامعية والالتحاق بوظيفة، لجمع رأس مال المشروع، بالإضافة إلى أن المشروع بحاجة إلى تفرغ وتركيز». برأي لين الشخصي أن لكل شخص يجب أن يكون له مشروعه الخاص، ولا يشترط أن يكون العمل متعلقاً بالتخصص الجامعي، فهي تطمح بافتتاح محل آيس كريم، لأنه من الأشياء البسيطة التي تسعدها جداً، وتتمنى نشر آيس كريم بلمستها الخاصة، يكون مميزاً وبفكرة جديدة مبتكرة.

 

 


ترتيب الرغبات بحسب المتاح

لين عشري
               جنى السديس
 

جنى السديس: أقوم بالبحث المكثف عما يحتاج إليه سوق العمل من تخصصات مطلوبة

 

 


أما جنى السديس، من السعودية، فتحدثت عن استعداداتها للمرحلة الجامعية قائلة: «أنا في طور استبعاد التخصصات التي لا أرغب فيها؛ ليسهل عليّ اختيار التخصص، خاصةً أنني لم أحدد رغبتي الحقيقية، ولكنني غالباً أميل إلى تخصصات إدارة الأعمال والإدارة بشكل عام، إضافة إلى البحث المكثف عما يحتاج إليه سوق العمل من تخصصات مطلوبة ومرغوبة، وأيضاً بحثي عن أفضل جامعات المملكة العربية السعودية وأقواها شهادة، ليتبع بعد ذلك مرحلة التقديم إلى الجامعات المختارة، وترتيب الرغبات حسب التخصصات المتاحة من كل جامعة». وأضافت قائلة: «أطمح في مرحلتي الجامعية إلى دخول التخصص الذي أبدعُ فيه، والحصول على أعلى الدرجات والمراتب، وأيضاً الاعتماد على النفس أكثر، وتكوين علاقات وصداقات جديدة في المرحلة الجديدة من عمري، إضافة إلى تطوير حياتي من الجانبَيْن المهني والدراسي، والتركيز على فرص الأعمال التطوعية والدورات التدريبية التي تفيدني شخصياً لممارسة حياتي، وأيضاً الدورات التي تقوي من السيرة الذاتية الخاصة بي». واختتمت جنى بتعريف المرحلة الجامعية من وجهة نظرها، وبماذا تختلف عن المراحل الدراسية السابقة: «هي مرحلة الاعتماد على النفس والاستقلالية، وهي مرحلة أشبه بمرحلة انتقالية في التعليم، تختلف من حيث دراسة تخصص محدد ومجال معين؛ أي إن الحياة الجامعية لكل طالب مختلفة في المواد وفقاً لتخصصه الذي اختاره، على العكس من المرحلة الثانوية فكان لجميعنا نفس المناهج والدروس».

تابعي المزيد: في يومهم الدولي الشباب العرب.. نظرة إلى المستقبل

 

 


تحديد الأولويات والسَّير باتجاهاتها

آيات العلي
            آيات العلي
 

آيات العلي: الجامعة صورة مصغَّرة للعالم وأسعى إلى دخول المجال الصحي

 

 


ترى آيات العلي، من السعودية أيضاً، أن كل شخص يستعد لهذه المرحلة بحسب طريقة تفكيره والإمكانات المتاحة له، وهي تحاول الاطِّلاع على محتوى يتعلَّق بالجامعة، كما تحب الاستماع للأقارب والصديقات حول تجاربهم وخبراتهم في هذه المرحلة.

 

 


المجال الصحي


تابعت: «عن نفسي أميل إلى المجال الصِّحِّي، وأعتقد أنه المجال الذي أرغب في دراسته والعمل فيه، إلى جانب الاهتمام الثقافي والأدبي. من زاوية أخرى، أؤمن أن المشاعر والعواطف من أهم دوافع وعوامل الكتابة الأدبية المميزة، والمجال الصحي هو مجال إنساني بامتياز، إذا أحسن الإنسان التعامل في هذه البيئة، فإنها تُعينه على التكامل والسُّمو في مختلف جوانب الشخصية، وتساعده أيضاً ليكون إنساناً أفضل، وكاتِباً مبدعاً».

وعن كيفية اختيار التخصص الصحيح، أوضحت آيات: «مدرستنا كانت مميزة؛ حيث إنها حرصت على مساعدتنا في الاستعداد للمرحلة الجامعيَّة، واستضافت طالبات جامعيَّات، وطبيبات من تخصصات مختلفة، كي نتعرف إلى زوايا مختلفة من الحياة الجامعية والعملية، فتحدثن عن تخصصاتهن وتجاربهن».


رسمُ خطوط الشخصية


تعتقد آيات العلي، أن المرحلة الجامعية محطَّة مهمة، فالإنسان يتطوَّر ويتغيَّر كل يوم، لكن غالباً المرحلة الجامعية هي التي تُنهي رسم الخطوط العريضة لشخصيتِه وأفكاره.

وعن تميز هذه الفترة، أشارت إلى أن هذه المرحلة تتميَّز بمساحة وحرِّية أكبر؛ حيث تختار ما تدرُس، ومتى تدرُس، وستجدُ نفسك وسط عدد كبير جدّاً من الأشخاص الذين قد لا يشبهونك في شيء عدا أنكم في الجامعة، وستكون أنت؛ إذ ليس هُناك اجتماع أمَّهات. واختتمت آيات العلي بقولها: «ربما تجِد مُحاضِراً غيرَ مهتمٍّ بمعرفة اسمِك.. لِذا يكون من الواضح أنَّ علَيك شقَّ طريقِك بنفسك، مثلما عليك تحديد الأولويَّات والسَّير باتجاهها، فالجامعة صورةٌ مُصغَّرة لهذا العالم».

تابعي المزيد: تحديات شباب اليوم ..بين الأحلام والواقع والأولويات


أولى خطوات المستقبل المهني

رنيم بيضون

رنيم بيضون: الجامعة مغامرة جديدة لكل طالب للعمل على تحقيق شغفه وأحلامه

 

 


تعدُّ رنيم بيضون، لبنانية أنهت الثانوية العامة منذ أيام وتنوي الدخول إلى الجامعة لدراسة اختصاص «غرافيك ديزاين»، أن «الحياة الجامعية هي أولى خطوات المستقبل المهنيّ، وبداية لحياة دراسيّة جديدة غنيّة بالطّموحات والأهداف، لذلك يكون طالب الثانويّة متحمّساً للعمل على تحقيق شغفه وأحلامه.

هي مرحلة مختلفة على الطالب الذي كان معتاداً على الحياة المدرسيّة التقليديّة - الرّوتينيّة والمملّة في معظم الأحيان، منتقلاً إلى حياة مميّزة مليئة بالمسؤوليّات الكبيرة والتحديات والمغامرات. يوجد فرق كبير بين الحياة المدرسيّة والحياة الجامعيّة. فالجامعة تجعل من الطالب إنساناً مسؤولاً ومعتمداً على ذاته وقدراته، بعكس حياته السّابقة المبنيّة على الاتكالية والرّغد».

 

 


حرية اتخاذ القرارات


وتوضح: «على سبيل المثال، يضطر الطالب أحياناً إلى السكن بعيداً عن أسرته أو السفر لمتابعة دراساته... فهذه الأمور تحمّله المسؤوليّة، وتضع شخصيّته على المحك. إضافةً إلى ذلك، المرحلة الجامعية مرتكزة على العديد من الحريّات؛ أهمّها حريّة اختيار الطالب لمجال دراسته على عكس المدرسة. أيضاً حريّة اتخاذ القرارات وعدم التقيّد في زيّ رسمي».

تضيف رنيم: «هذا، الطالب الجامعي لا أحد من الأساتذة يهتمّ في أحواله أو علاماته. فإذا بدأ مستواه في الانحدار لا أحد ينبّهه أو يتابعه منهم. زد إلى ما سبق، في الجامعة يتعايش الدّارس مع شخصيّات جديدة، مختلفة الأشكال والجنسيّات. كما أنّ الجامعة توفّر نشاطات ممتعة، ثقافية وترفيهيّة لا منهجيّة، لطلّابها للخروج من ضغوطات الدراسة والحياة بشكل عام. إنّ الجامعة مغامرة جديدة لكل طالب؛ حيث تزيده معرفةً وثقافةً، وتنمّي قدراته وشخصيّته، وتنقله إلى مستقبل باهر».


المؤهلات البديلة والمهارات

منتصر بكري

 


الطالب المصري، منتصر بكري حاصل علي الثانوية العامة بمعدل 95 % يفضل دخول معهد تقني للعمل مع أسرته، ويوضح قائلاً: «على الرغم من حصولي علي هذا التقدير في امتحان الثانوية العامة، لكني عزمت علي الالتحاق بمعهد لتكنولوجيا البصريات لوجود مجموعة مراكز لدي أسرتي في صناعة النظارات، وهو مجال عملت فيه منذ طفولتي وعزمت علي التخصص فيه دون غيره للالتحاق بأحد هذه المراكز والعمل فيها لاستكمال مسيرتي العملية، إذ لدي تصورات كثيرة للتطوير في هذا المجال، من جهة أخري فأنا مع الاعتقاد بأن الشهادةِ الجامعية غير مؤثرة علي الحياة المستقبلية لدي الشباب، ويعزز هذا الشعور نسب البطالةِ بين الشباب العربي من حاملي الشهادات الجامعية، كما أن هناك من حاملي الماجستير والدكتوراه فشلوا في الالتحاق بفرص عمل في تخصصاتهم، وانحصرت الاستفادة في الحصول على اللقبِ العلمي.

 

تابعي المزيد: كيف تختار التخصص الجامعي المناسب لك


شعور مختلط بالفرح والخوف

لينا جميّل

لينا جميّل: اخترت الدراسة في فرنسا لخوض تجربة جديدة في العلم والحياة

 

 


لينا جميّل، من تونس، اجتازت امتحانات البكالوريا (الثانويّة العامّة) رياضيات وفيزياء للسّنة الدّراسيّة 2021-2022 ونجحت بدرجة جيد جداً، تتطلع بكثير من التفاؤل إلى حياة الطالبة في الجامعة، وهي مرحلة تريد أن تعيشها بعمق لنيل المعرفة واكتساب تجربة أخرى في الحياة. تمّ قبولها في المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا التونسي، لتتخصّص في الهندسة وبرمجيات الحاسوب، كما سجّلت نفسها لمتابعة دراستها في المعهد الأعلى للعلوم التطبيقية بمدينة «ستراسبورغ» الفرنسية، وبعد تفكير اختار الدّراسة في اختصاص رياضيات وفيزياء وحاسوب في «ستراسبورغ».

 

 


الاستعداد لمرحلة جديدة


استعداداً لهذه المرحلة الجديدة، تابعت صفحة وموقع هذا المعهد للحديث مع بعض الطّلبة في مواقع التّواصل الاجتماعي مستعينة بهم للاطلاع على برامج وسير العمل، تقول: «ينتابني شعور مختلط، بالفرح والخوف في الوقت نفسه ممّا ينتظرني من هذه المرحلة الدّراسيّة الجديدة؛ إذ يفرض عليّ النظام الجامعي الانضباط والكدّ والعمل، وفي الوقت نفسه يمنحني هامشاً كبيراً من الحرية».


رسم طريق جديد نحو النجاح

سعاد ماء العينين

 


حصلت سعاد ماء العينين، طالبة من المغرب، الشهر الماضي على شهادة الثانوية العامة بتفوق، لتودّع هذه المرحلة، وتنتقل إلى الجامعة، وملاحقة حلمها في مجال إدارة المال والأعمال، تقول لـ «سيدتي»: «سعدت بنجاحي بعد عام من الاجتهاد والكد للحصول على نقاط جيدة للتأهل للجامعة التي اخترتها، وفعلاً أشكر الله الذي وفقني وجعلني أركز على هدف أساسي، وهو دراسة إدارة الأعمال في إحدى الجامعات المتميزة. لم أشتت ذهني في التفكير بخيارات عديدة، بل ركزت فيما أصبو إليه لا غير». وتوضح: «طبعاً، الانتقال من المرحلة الثانوية خطوة كبرى، وتحتاج إلى الإرادة والمسؤولية. بقدر ما كنت متخوفة من الضغط الذي عانيته لأجل الحصول على الباكالوريا بقدر ما أجد نفسي اليوم مضغوطة أكثر بفعل هذه النقلة؛ لأنها فترة تتطلب كثيراً من النضج والمسؤولية. وعلى الرغم من الصعوبات وكبر المسؤولية فإنني أشعر بأنني مقبلة على أولى خطواتي نحو تحقيق حلمي.

تابعي المزيد: كيف أحدد التخصص المناسب لي؟