تحديات شباب اليوم ..بين الأحلام والواقع والأولويات

تحديات شباب اليوم ..بين الأحلام والواقع والأولويات
تحديات شباب اليوم ..بين الأحلام والواقع والأولويات

يواجه شباب اليوم العديد من التحديات في حياتهم اليومية، ولعل أبرزها ثلاثة تحديات، هي: مواقع التواصل الاجتماعي، والنادي الرياضي، والدراسة.. فكيف يوفّق بينها وما دور الأهل في المساعدة على تنظيم الوقت والتوعية بالأولويات؟ في الآتي آراء عدد من الشباب والشابات العرب، حول الموضوع.



الرياض | زكية البلوشي Zakiah Albaloshe - جدّة | أماني السراج Amani Alsarraj
المنطقة الشرقية | سمية آل خير Somia Alkhair
بيروت | عفت شهاب الدين Ifate Shehabdine - القاهرة | أيمن خطاب Ayman Khattab
الرباط | سميرة مغداد Samira Maghdad - تونس | منية كوّاش Monia Kaouach


مواقع مفيدة

أبرار الغوينم

أبرار الغوينم: أحرص على ترتيب أولوياتي في الحياة حيث تأتي الدراسة أولاً، ثم الرياضة

 


بدايةً، أكدت أبرار محمد الغوينم، طالبةٌ في قسم الصحة العامة بكلية العلوم الطبية في جامعة الملك سعود بالرياض، أن «مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، تفرض نفسها على حياتنا حالياً، فلا يوجد شخصٌ لا يمتلك حساباً في أحدها»، مبينةً أن «مجالات السوشيال ميديا غير محدودة، وتسهم في كسب الخبرات والمهارات والمعارف على مختلف المستويات، وتمنحنا فوائد كثيرة، وتتضمَّن جوانب إيجابية متنوعة، فهي تساعد الطلاب مثلاً في إنجاز مهماتهم الدراسية، ومنها البحوث والمشاريع العلمية والأدبية، التي كان من الصعب، قبل أن تظهر، إنجازها بسرعةٍ وسهولة».

ورأت أن «هذه المواقع، كي لا تؤثر سلباً على الطالب، يجب عليه إدارة وقته فيها بشكلٍ مدروس، وتحديد خطةٍ معينة لإنجاز مهماته من خلالها، ويفضَّل هنا ألَّا يملأ جدوله بأكثر من مهمة».

وعن أولوياتها والتحديات التي تواجهها في الحياة، قالت أبرار: «من جهتي، أحرص على ترتيب أولوياتي في الحياة؛ حيث تأتي الدراسة أولاً، ثم الرياضة بالذهاب إلى النادي لأحظى بصحةٍ أفضل، فكما يقال العقل السليم في الجسم السليم، وفيما يخصُّ مواقع التواصل الاجتماعي، أقضي فيها قليلاً من الوقت؛ إذ أخصِّص جزءاً من يومي للجلوس مع الأهل والخروج مع صديقاتي». وأضافت: «أهتم كثيراً بمجال التطوع، لذا عندما أنتهي من واجباتي ومهماتي الدراسية، أقضي وقتي في تقديم يد المساعدة للمحتاجين، كما أحرص على اكتساب مهاراتٍ جديدة، تفيدني في حياتي، وحالياً أتعلم اللغة الإسبانية التي أحبها كثيراً، وصرت أجيدها نوعاً ما».

وحول دور أهلها في إرشادها ومساعدتها، ذكرت أبرار: «أبي وأمي، حفظهما الله، لهما دورٌ مهمٌّ جداً في حياتي بتوجيهاتهما وتحفيزهما لي على بلوغ أهدافي، واكتساب خبراتٍ جديدة في الحياة، ومواكبة تطورات العصر، وعدم إضاعة وقتي في الأمور التي لا فائدة منها».

تابعي المزيد: الشغف.. ودوره في تحقيق أهداف الشباب

 


زمن سريع ومرهق

منة حجازي

منة حجازي: أهم ما قمت به لتنظيم وقتي هو تقنين استخدام الهاتف النقال خلال اليوم

 


من جدة، ترى منة حجازي، طالبة، بأن الزمن الذي نعيش فيه سريعٌ ومرهقٌ للغاية، والوقت ينفد دائماً، ولا نتمكن من تحقيق كافة المهمات اليومية، تتابع: «خلال يومي، أريد تحقيق النجاح في دراستي، إضافة إلى الذهاب إلى النادي الرياضي لممارسة الرياضة والسباحة وغيرها من الهوايات التي أحب أداءها، كذلك لا بد لي من تصفح السوشيال ميديا، فهي تبقيني على اطلاع بكل ما يدور في العالم من حولي، إضافة إلى التواصل مع صديقاتي، وفي الوقت الذي يعتقد فيه الكثيرون أنه لا يمكن النجاح في الجمع بين الأمور الثلاثة في الوقت نفسه، إلا أن الأمر ممكن بالنسبة إلي، وذلك بتحقيق معادلة واحدة». وتضيف: «أهم ما قمت به لتنظيم وقتي هو تقنين استخدام الهاتف النقال خلال اليوم، وحصر استخدامه في وقت محدد قدر المستطاع؛ حتى لا ينقضي الوقت الثمين في التصفح غير المجدي، أو التواصل المفرط في غير فائدة؛ الأمر الذي ينتج عنه تعطيل المهمات اليومية، ثم بعد ذلك استطعت تقسيم وقتي بين الدراسة وممارسة الرياضة التي لا أستغني عنها من أجل الحفاظ على رشاقتي، والاستمتاع، وقضاء وقت جميل، أضف إلى ذلك أن الرياضة علمتني كيف أتعامل مع ضغوطات الحياة أو أوجهها، وجعلتني أكثر تركيزاً ومثابرة».

وتردف بالقول: «كذلك من المهم حتى نحقق التوازن في وقتنا أن نحدد الأولويات بين ما نريد القيام به؛ وأعني بذلك القيام بالأشياء الضرورية والعاجلة قبل غيرها من الأمور الأقل ضرورة، ولكن المهم إبعاد الهاتف النقال عنّا خلال الدراسة، أو ممارسة الرياضة، أو غير ذلك؛ حتى لا يتشتت الذهن، ويصبح أكثر تركيزاً وإنتاجية، ثم لا بأس من الرجوع إليه لاحقاً حينما نشعر بالحاجة إليه، أو حين ننتهي من أداء مهماتنا، وكذلك الأمر ينطبق على التلفاز وعلى أي مشتت آخر، لا أنكر أن الأمر صعب، خصوصاً بين الكم الهائل الذي يصلنا من الرسائل النصية والمكالمات والألعاب الإلكترونية، ولكن بالإصرار والاستمرار سوف تتحقق المعادلة».

تابعي المزيد: ينتظرون الإجازة بلهفة ويتوقون إلى الطبيعة شباب وشابات: هذه هي خططنا الصيفية

 


جدول زمني

سلمان باجويبر

سلمان باجويبر: يعاني الشباب من عدم قدرته على موازنة الوقت

 


سلمان باجويبر، مهندس ميكانيكي، من المنطقة الشرقية في السعودية، تحدث عن معاناة الشباب مع تنظيم الوقت الذي يضيع معظمه في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي على حساب أوقات الراحة وممارسة الرياضة، فقال: «نحن الشباب نتعرض لضغوط كثيرة بسبب الصعوبة في الموازنة بين إنجاز الأعمال المهمة، وأخذ قسط من الراحة والترويح عن النفس بسبب زحمة مواقع التواصل الاجتماعي».

وأكمل قائلاً: «هناك طرق عدة لتخفيف هذه الضغوط، وخلق توازن بين ممارسات الحياة الجدية والترفيه، أنا شخصياً أستخدمها، ومنها إعداد جدول زمني يساعدني على ترتيب المهمات الأساسية والعاجلة، سواء كانت مدرسية، أو غيرها، وأوزعها على ساعات اليوم المتاحة، مع بعض المرونة؛ حيث في حالة وجود عقبات أستطيع العودة إلى مسار الجدول في أقرب وقت».

وأضاف باجويبر: «لا بد من تحديد أهداف واقعية من غير مبالغة، وصغيرة يسهل تحقيقها؛ إذ إن قليلاً دائماً خيرٌ من كثيرٍ منقطع، وكذلك تحديد فترات للراحة؛ لأن الحصول عليها أمر في غاية الأهمية كونها تساعد على التركيز وتنشيط الذهن».

وأوضح «أنه على الرغم من أن مواقع التواصل الاجتماعي مهمة، وأصبحت المشاركة فيها وتصفحها ضرورياً لأنها مصدر الأخبار المتنوعة ومصدر الترفيه والتسلية، لكن لا بد من تحديد أوقات للتصفح حتى لا يضيع الوقت سدى، وأنا لدي ساعة واحدة نهاراً، وساعة قبل النوم، وأراها كافية جداً لتلافي السلبيات وضياع الأوقات».

وعن أهمية الرياضة قال سلمان: «إن ممارسة الرياضة عادة صحية؛ إذ لدي، يومياً، ساعة على الأقل للمشي أو الجري في غالب أيام الأسبوع لتهدئة الأعصاب، والحد من التوتر النفسي؛ لذلك أمشي قبيل النوم بنصف ساعة أو عند الاستيقاظ».

تابعي المزيد: بعد عودة الحياة إلى طبيعتها.. ما الذي لفت أنظار الشباب؟

 


تحدياتٌ كبيرةٌ

وسيم رحمة

وسيم رحمة: العصر الحديث بطبيعته فرض علينا تحديات كبيرة يجب التعامل معها

 


يرى وسيم رحمة، شاب لبناني مختص في التصميم والديكور الداخلي، أن هناك تحديات عدة تواجه الشباب في عصرنا الحالي، ومنها وسائل التواصل الاجتماعي، التي باتت تتحكّم بحياتنا بشكل تام، ودخلت إلى بيوتنا من دون استئذان، مشيراً إلى أنه من المعروف أن الدراسة وممارسة التمارين الرياضية تتمان من خلال هذه المواقع أو الوسائل، وهي باتت مرتبطة ببعضها إلى حدّ كبير.

ويضيف وسيم قائلاً: «فرض علينا العصر الحديث بطبيعته تحديات كبيرة يجب التعامل معها بحرص، فلا يكاد يخلو منزل أو موقع محل أو مؤسسة من أجهزة الحاسوب، وما ينتج عنه من استخدامات على مواقع الإنترنت، فلا بد من التوازن وحسن استخدام التكنولوجيا، وترشيد استخدامها؛ كي يستفيد منها الشباب في نموه وتقدّمه، وليس لاستهلاك وقته واستنزاف جهده وطاقته، وكما هي العادة في كل التكنولوجيات المؤثرة في المجتمع الإنساني.. أما عن دور الأهل فهو يقتصر على الإشراف والإرشاد؛ لأن الزمن تغيّر ولم يعد كالزمن الذي عاش فيه أهلنا. إن تأثير السوشيال ميديا في حياتنا لا ينطوي على السلبيات فقط، لكنها تعدّ أداة يمكن تطويعها للحصول على بعض الإيجابيات التي تجعل الحياة أفضل».

ويعلق وسيم: «يجب ألا ننسى سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنها تقلّل من عملية الاتصال المباشر بين أفراد المجتمع، لا بل بين أفراد العائلة الواحدة؛ ما يمنع البعض من اكتساب مهارات التواصل المباشر، فعدم التواصل بين الأولاد والأهل يسبّب برودة المشاعر، ويزيد من فرص التفكك داخل العائلة الواحدة، وبالتالي داخل المجتمع، من دون أن نذكر بالطبع أن انتشار الخمول والكسل بين أفراد المجتمع؛ حيث يتم استبدال الزيارات العائلية والمقابلات والنزهات بالحديث عبر الشاشات من دون حركة».

تابعي المزيد: «المراكز الصيفية» بديلاً عن «السهر» في الإجازة

 

 

 

ياسمين العياري

 

 

ياسمين العياري: ساعدني والدي على ترشيد استعمالي لمواقع التواصل الاجتماعي

 


ياسمين العياري، 16عاماً، سنة أولى تعليم ثانوي، تقطن في محافظة منوبة التونسية، تتنافس مع صديقاتها للفوز بالمراتب الأولى في الامتحانات المدرسيّة، لذلك تخصّص جزءاً كبيراً من يومها للدّراسة وللمراجعة، مع تخصيص وقت أقل «للجيم» ولمواقع التّواصل الاجتماعي.

تقول ياسمين: «أمارس الرّياضة بمعدّل أربع مرّات في الأسبوع ولمدّة ساعة خلال كلّ حصّة؛ لأرفّه عن نفسي، وأبتعد قليلاً عن الرّوتين اليوميّ، وعن أجواء الدّراسة درءاً للملل». تبدأ ياسمين رحلتها اليومية بالذهاب إلى المعهد الذي تدرس فيه، ولا تغادره إلّا السّاعة السّادسة مساء، لتتوجه إلى قاعة الجيم برفقة والدها الذي يشجّعها على ممارسة الرّياضة، فيتقاسم معها الحصص الرياضيّة حتّى يعوّدها على استغلال وقتها أحسن استغلال.

توضح قائلة: «مكّنتني تمارين الجيم من التّخلّص من قليل من الوزن الزائد، فأنا مولعة بمظهري، ومتصالحة مع نفسي، وقد منحتني ممارسة الرّياضة مزيداً من الثقة بالنفس، وجعلتني أقبل على مراجعة الدروس بشغف. كما تعرّفت خلال تمارين الجيم إلى صديقات جديدات قضّينا معاً أوقاتاً ممتعةً، وشجّعنا بعضنا بعضاً على المواظبة وعدم التغيّب».

تؤكد ياسمين أنّها لا تحمل معها هاتفها في تنقلاتها وزياراتها العائليّة، ولا تأخذه معها إلى المعهد، ولا إلى قاعة الرّياضة؛ حتّى لا تضطرّ لفتحه من حين إلى آخر فيشتت أفكارها، ويشوّش حديثها مع أفراد عائلتها.
فهي تخصّص ساعة واحدة كلّ يوم لمواقع التّواصل الاجتماعي تتفاعل أثناءها مع أصدقائها، وتتبادل معهم المعلومات والملفّات.

تابعي المزيد: بعد انحسار الجائحة احتفالات عيد الفطر المبارك في عيون الشباب

 

 

 

إحسان يحيى

 

 

إحسان يحيى: من الممكن تحويل التحديات المعاصرة لدى الشباب إلى عناصر نهضوية

 


إحسان يحيى، طالب جامعي في السنة النهائية لكلية الهندسة الزراعية - القاهرة، يقول: «أهم التحديات التي تواجهني هي مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت من الحتميات في العالم العربي؛ نظراً إلى انتشارها المتزايد والإقبال الشديد عليها من الشباب العربي، كما أنها خلقت بيئة أكثر ثراء في المحتوى المعلوماتي بالعالم العربي، ولكن مثلها مثل أي من الاختراعات الحديثة لديها من الإيجابيات والسلبيات، والعمل على نشر الوعي للحد من السلبيات، والاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي؛ هو التحدي الأكبر الذي يواجه المجتمعات العربية في المستقبل القريب».

يتابع: «تعدّ الدراسة هي التحدي الآخر لنا، فالتعليم يعاني من التدهور والتردي، وأصبح هيكلاً مترهلاً؛ لذلك يجب تطويره، وسد العجز فيه، وحل جميع مشكلاته؛ لأنه يؤثر فينا بوصفنا طلاباً في المراحل التعليمية المختلفة، فإذا استطاعت الدول أن تحقق تعليماً فعالاً يواكب التطورات في العالم، ويلبي الطموحات التي تتم من خلال خطط التنمية، فإن ذلك سيحدث نهضة، ويعالج التراجع الذي يحدث ومتوقع زيادته؛ لأن أزمة التعليم تجعل الشباب عبئاً على المجتمع بدلًا من أن يقود المجتمع إلى الأمام».

ويشير إحسان إلى أن الألعاب الإلكترونية أيضاً تشكل تحدياً للشباب، «فهي بالفعل تعزز الذكاء والمهارات المعرفية، وتجعلنا نكتشف كل جديد في العلوم، وأعتقد أن هيئة تنظيم الاتصالات الخاصة في مصر تحرص على بث رسائل إرشادية ونصائح إلى الشباب المهتمين بالألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت لحماية الشباب من أخطار بعض الألعاب الإلكترونية».

وعن دور الأهل، يرى إحسان «أنه يتم من خلال المتابعة المستمرة لنمط استخدام الأجهزة الإلكترونية، وعدد الساعات التي نقضيها على الإنترنت يومياً، وتشجيعنا على انتقاء الألعاب التي تثري مخزوننا المعرفي، وتعرفنا إلى الإبداع والمعرفة؛ ذلك باستخدام أسلوب الحوار البنّاء، والاستماع إلى آرائنا، وتجنب التهديد والعقاب، بل العمل على التقرب منا، وتعويدنا على الحوارات الأسرية البنّاءة التي تتسم بالثقة، وتتيح لنا فرصة التعبير عن أنفسنا من دون خوف، وملء أوقات فراغنا بالأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية».

تابعي المزيد: نظرة شبابية كيف تكون صاحب شخصية مؤثّرة؟​​​​​​​

 


استيعاب التحديات

سلمى عناس

سلمى عناس: نحن كجيل نعيش تحديات العصر وهي في تقديري إيجابية جداً

 


سلمى عناس، طالبة هندسة معمارية في الجامعة الاورومتوسطية بفاس، تعدّ أن التحديات التي يعيشها الشباب بصفة عامة أصبحت تدخل في المعيشة اليومية العادية، وهي تجدها مهمة وتمنح الشباب فرصاً كثيرة وتفتح لهم آفاقاً متعددة، على الشباب فقط أن يعي هذه الفرص ويستوعب التحديات جيداً. تقول لـ «سيدتي»: «لا أرى أن التحديات صعبة؛ بل العكس هي في صالح الشباب والإنسان بصفة عامة، يجب أن نعرف فقط استثمار هذا التطور للانفتاح أكثر على عالم الشغل بالأساس وتطوير المهارات، وفي هذا الصدد أثير الانتباه لدور المسؤولين عن التعليم الذين يجب أن يطوروه وينفتحوا على مواد أخرى ويمنحوا الفرص أكثر للتلاميذ والطلاب لفسح المجال أمام مهارات جديدة غير التعليم التقليدي».

تابعت: «نحن كجيل نعيش تحديات العصر، وهي في تقديري إيجابية جداً علينا الوعي بها واستثمارها مع العمل على سبل التطوير الذاتي أيضاً، ومعرفة الأولويات، إذ يجب التوفيق بين هذه المسائل الثلاث: الدراسة والرياضة ومواقع الإنترنت». وتوضح سلمى قائلة: «أرى ان الحياة مستقبلا رقمية بامتياز، لذا فالتحديات ليست مقتصرة على الشباب؛ بل على جميع مكونات المجتمع للانخراط بفعالية في المستقبل وعدم العيش خارج التاريخ. شخصياً مدينة لعائلتي بالتشجيع والتحفيز ودعمي في مساري الدراسي، ومساعدتي على تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والتحصيل العلمي».

تابعي المزيد: الدراسة في المقاهي بين إقبال الطلاب وتحفظات الأهالي