مستويات في القيادة الذاتية للسيارات الكهربائية 

مستويات في القيادة الذاتية للسيارات الكهربائية 
يتم استدعاء السائق في أي لحظة لتولي المهمة
مستويات في القيادة الذاتية للسيارات الكهربائية 
القيادة الذاتية الفعلية داخل منطقة محددة
مستويات في القيادة الذاتية للسيارات الكهربائية 
القيادة في ازدحام المرور
مستويات في القيادة الذاتية للسيارات الكهربائية 
يمكن للسيارة الكهربائية القيادة بشكل موثوق به
مستويات في القيادة الذاتية للسيارات الكهربائية 
مستويات في القيادة الذاتية للسيارات الكهربائية 
مستويات في القيادة الذاتية للسيارات الكهربائية 
مستويات في القيادة الذاتية للسيارات الكهربائية 
4 صور
تعددت المسميات التي أطلقها مصممو ومصنعو طرز السيارات الكهربائية ذاتية القيادة إلى أن حددت جمعية مهندسي السيارات خمسة مستويات في القيادة الذاتية للسيارات الكهربائية؛ نظراً للجدل الدائر حول السيارات الكهربائية ذاتية القيادة، وتسمع مصطلحات مثل «القيادة الذاتية» أو «القيادة الذاتية بالكامل»؛ حيث تعتمد السيارات ذاتية القيادة على مجموعة كبيرة من الكاميرات، والرادارات وتقنية الليدار «أشعة الليزر» من أجل تحديد وتحليل معالم الطريق وإشارات المرور، إضافة إلى قياس المسافات، وذلك بهدف سير السيارة على الطرقات العامة بشكل آمن وسليم من دون تدخل السائق.

* المستويات الخمسة في القيادة الذاتية:

يمكن للسيارة الكهربائية القيادة بشكل موثوق

- المستوى 1:

يقدم المستوى الأول من القيادة الذاتية المساعدة المستمرة. يشير هذا المستوى لسيطرة السيارة على أحد مكونات عملية القيادة باستخدام معلومات من مستشعرات أو كاميرات مختلفة، ولكن مع بقاء السائق متحكماً بالسيارة بنسبة كبيرة، وهو ما بدأ مع تقنية مثبت السرعة في التسعينيات مع مرسيدس، ومن ثَم مساعد الالتزام بالمسار مع هوندا في 2008.

- المستوى 2:

ينتقل المستوى الثاني من القيادة الذاتية من المساعدة إلى الميكنة؛ حيث تحافظ السيارة الكهربائية على سرعة الانطلاق وتضعك في المسار الصحيح. على الرغم من ذلك، لا يزال السائق مسؤولاً دائماً. إنه ليس نظاماً موثوقاً به بدرجة كافية لتشغيل السيارة من دون إشراف. إذا كنت قد سمعت عن القيادة الآلية أو القيادة دون استخدام اليدين. يعد هذا المستوى الأكثر انتشاراً في السيارات الحديثة حالياً، ويعتمد على قدرة كمبيوتر السيارة في تولي السيطرة على عدة مهام تتضمن مثبت السرعة المتكيف الذي يغير سرعة السيارة حسب المسافة بينها وبين السيارة الأخرى من دون تعدي سرعة قصوى محددة، مع تولي بعض مهام التوجيه باستخدام معلومات مختلفة. ولكن مع بقاء السائق متحكماً بالسيارة في أغلب الوقت. والملحق المرتبط به هو المستوى «الثاني بلس»، وهو الذي تعمل الكثير من الشركات إلى الوصول له في الوقت الحالي. وهو ببساطة يعني قدرة السيارة على فهم ما يحيط بها رغم بقاء السائق متحكماً بها بشكل تام، مع قدرة كمبيوتر السيارة على القيام بالتعديلات اللازمة، حيث يمكن التقاط مستويات تعب وإرهاق السائق مع دعم قدرات الركن الذاتي بالكامل وتغيير المسار.

- المستوى 3:

للتأهل للمستوى 3 من القيادة الذاتية، يجب أن تكون السيارة الكهربائية قادرة أحياناً على القيادة بنفسها من دون إشراف، في ظروف محدودة. خير مثال على ذلك هو القيادة في ازدحام المرور؛ حيث يمكن للسيارة الكهربائية أن تسرع وتبطئ حسب الحاجة لمواصلة الحركة. قد تكون قادراً على رفع يديك عن عجلة القيادة عند هذا المستوى. على الرغم من أنه يجب أن تظل عيناك على الطريق؛ لأنه قد يتم استدعاء السائق في أي لحظة لتولي المهمة. يقدم هذا المستوى القيادة الذاتية المشروطة؛ ما يعني قدرة السيارة على التحكم بجميع عناصر القيادة بشكل تام، ولكن فقط عندما يسمح السائق بذلك عبر زر خاص وفي ظروف محددة. وهو ما يشبه ما تقدمه تسلا في سياراتها حالياً، وكذلك أودي A8، ولكن مع بقاء أعين السائق على الطريق وإمكانية إزالة يديه عن المقود لفترات محدودة من الوقت.

- المستوى 4:

المستوى الرابع يُعد هو القيادة الذاتية الفعلية، داخل منطقة محددة، على سبيل المثال حي أو حرم صناعي، يمكن للسيارة الكهربائية أن تقود نفسها دون تدخل بشري. إذا استوفت ظروفاً لا يمكنها التعامل معها؛ فيمكنها التوقف عن القيادة بأمان. لم تعد بحاجة إلى الإنسان بوصفه نظاماً احتياطياً بعد الآن، على الرغم من أن السيارة الكهربائية قد لا تكون قادرة على القيادة في جميع الظروف. يُعَدُّ هذا المستوى هو الذي تنتظر عدة شركات الوصول إليه مطلع العقد القادم. وهو يتطلب وجود خرائط محدثة بشكل لحظي لمختلف المدن الكبرى مع تحسينات كبيرة في البنية التحتية؛ كي تصبح السيارات قادرة على التواصل مع بعضها بعضاً، ومع ما يحيط بها من إشارات مرور وأبنية وحتى لافتات الطريق؛ حيث يسمح كل هذا للسائق بألا يضع يديه على المقود.

- المستوى 5:

المستوى الخامس من القيادة الذاتية، وهو المستوى الذي يمكن للسيارة الكهربائية القيادة بشكل موثوق به وآمن في أي مكان. لا يحتاج إلى مناطق محددة مسبقاً أو ظروف خاصة، أو حتى عجلة قيادة أو دواسة فرامل. لدينا طريق طويل لنقطعه للوصول إلى المستوى 5 من القيادة الذاتية. ويُعَدُّ الفرق الأساسي بين المستويين الرابع والخامس هو أن السيارات لا تُعَدُّ بحاجة لأن توجد داخل مدن محددة مجهزة لخدمتها بمعلومات مختلفة من شبكة اتصالات واسعة ومعقدة تحيط بها، بل تستطيع السيارات القيادة ذاتياً بشكل كامل في مختلف الأوقات دون أي حاجة للسائق. ويتم ذلك بعد أن تكون أنظمة القيادة الذاتية بالسيارات قد جمعت قدراً ضخماً وكافياً من البيانات والمعلومات التي تسمح للسيارة بالتصرف وحدها تماماً، مع احتمال خطأ شبه منعدم. وهو أمر يحتمل التوصل إليه بنهاية العقد المقبل.

* تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة

القيادة في ازدحام المرور
تستخدم المركبات ذاتية القيادة مجموعة واسعة من التقنيات مثل الرادار والكاميرات والموجات فوق الصوتية وهوائيات الراديو للتنقل بأمان على طرقنا. في المركبات ذاتية القيادة الحديثة، تُستخدم هذه التقنيات جنباً إلى جنب مع بعضها بعضاً؛ حيث توفر كل واحدة طبقة من الاستقلالية التي تساعد في جعل النظام بأكمله أكثر موثوقية وقوة. على سبيل المثال، تستخدم تقنية السيارة ذاتية القيادة من تسلا،والمعروفة باسم «الطيار الآلي»، ثماني كاميرات لتوفير رؤية بزاوية 360 درجة، بينما يعمل اثنا عشر مستشعراً بالموجات فوق الصوتية وراداراً أمامياً لتحليل محيط السيارة بحثاً عن المخاطر المحتملة. ومع ذلك، فإن أحد المكونات الرئيسية التي لا تزال قيد التطوير، والتي من شأنها أن تجعل السيارات ذاتية القيادة أكثر موثوقية؛ هو تنفيذ شبكات الجيل الخامس الخلوية. مثل اتصالات 4G LTE التي اعتدناها في هواتفنا الذكية، فإن 5G هي نوع من النطاق العريض للجوال يسمح بنقل البيانات لاسلكياً من جهاز إلى آخر، بمعدل أسرع بكثير. - سرعة 5G في ذروة الإنتاجية، تعد 5G بأن تكون أسرع بما يقرب من 1,000٪ من 4G LTE؛ ما سيجعل مشكلات الاتصال مثل الكُمُون المرتفع وأوقات الاستجابة الطويلة شيئاً من الماضي. ستسمح شبكات 5G، المجهزة بالسيارات ذاتية القيادة، بالاتصال السلس من سيارة إلى أخرى، لكنها لا تتوقف عند هذا الحد. نحن نقترب بسرعة من عالم تهيمن عليه أجهزة إنترنت الأشياء؛ حيث سيتم توصيل كل شيء، سواء كانت مركبة بمحرك أو إشارة مرور، بشبكة عالية السرعة من نوع ما؛ ما يتيح جميع أنواع الوظائف الجديدة والمثيرة.