4 طرق للتمييز بين المكافأة التي تعطينها لطفلك والرشوة

صورة هدية للطفل
4 طرق للتمييز بين المكافأة التي تعطينها لطفلك والرشوة
لا تشتري له لعبة مقابل أن يسكت
صورة لطفل يبكي
طفل يحمل دباً
لا تعطي طفلك شيئًا تحت الضغط
صورة لطفل ينظف غرفته
يتم تقديم المكافآت للتعرف على السلوك الجيد
لا تسمحي بإطالة وقت الشاشة لأنه فعل كذا
صورة لطفل يلعب بالهاتف
صورة هدية للطفل
لا تشتري له لعبة مقابل أن يسكت
طفل يحمل دباً
صورة لطفل ينظف غرفته
لا تسمحي بإطالة وقت الشاشة لأنه فعل كذا
5 صور

المكافأة والرشوة هي أساليب الأبوة التي نستخدمها جميعًا. في حين يتم استخدام كلتا الكلمتين بالتبادل وتعتبران توأماً، إلا أن هناك اختلافًا كبيرًا بينهما.
في حين أن المكافأة هي أسلوب تربية إيجابي، فإن الرشوة هي طريقة سلبية ويجب تجنبها تمامًا. فيما يلي أربع طرق سهلة للتمييز بين المكافأة والرشوة.

فروقات خذيها بعين الاعتبار

1- التعرف على السلوك الجيد

يتم تقديم المكافآت للتعرف على السلوك الجيد


يتم تقديم المكافآت للتعرف على السلوك الجيد. على سبيل المثال، إذا قام الطفل بجميع واجباته المدرسية بشكل جيد أو قام بتنظيف غرفته بشكل جيد، فيمكنك مكافأته.
ومع ذلك، يتم تقديم رشوة لوقف السلوك السيئ. على سبيل المثال، إذا طلبت من طفلك التوقف عن فعل شيء ما مقابل تقديم الشوكولاتة له، فهذه رشوة وليست مكافأة.

تعرّفي إلى المزيد: أسباب تجنب الآباء صفع الأطفال على الأرداف


2- مفاجاة طفلك

لا تشتري له لعبة مقابل أن يسكت


يمكن أن تكون المكافآت أيضًا مفاجآت. إذا حصل طفلك على بعض الألعاب من السوق لمجرد أنه أحبها، فقد يكون ذلك بمثابة مكافأة.
لكن إذا اشتريت له لعبة مقابل ألا يفتعل ضجة في السوق، ويغوص في البكاء فستكون رشوة.

3- الشعور بالإيجابية

لا تعطي طفلك شيئًا تحت الضغط


إذا كنت تشعرين بالسعادة والإيجابية بشأن تقديم هدية لطفلك، فهذه مكافأة.
إذا كنت تعطين طفلك شيئًا تحت الضغط واليأس لأنك لا تعرفين ماذا تفعلين، فهذه رشوة.

4- شعور طفلك بالفخر

لا تسمحي بإطالة وقت الشاشة لأنه فعل كذا


إذا شعر طفلك بالسعادة والفخر لتلقي هدية، فهذه مكافأة.
إذا جاء الطفل وأخبرك أنني قمت بتنظيف غرفة ويمكنني إعطائي وقتًا إضافيًا للشاشة، فهذه رشوة. إن منح المكافأة هو قرار أحد الوالدين وغير قابل للتفاوض.

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
تعرّفي إلى المزيد: كيف تتحدثين مع أطفالك عن خطر الغرباء؟