لماذا لا يستجيب طفلك من 2-4 سنوات عندما تنادينه؟

صورة لطفل لا يسمع النداء
الطفل الذي لا يسمع النداء هو ظاهرة كل بيت
صورة لطفل يختبيء من نداء الأم
طفل يختبئ من الأم حين تناديه
صورة لطفلة عنيدة
طفلة سعيدة بكونها لا ترد النداء
صورة لأم تحاور طفلها بهدوء
يجب على الأم ضبط الأعصاب
صورة لطفل لا يسمع النداء
صورة لطفل يختبيء من نداء الأم
صورة لطفلة عنيدة
صورة لأم تحاور طفلها بهدوء
4 صور

من الطبيعي أن يكون في البيت طفلٌ في المرحلة العمرية ما بين عامين وأربعة أعوام، وتلاحظ الأمهات أن هذا الطفل حين تناديه أمه، ورغم أنه يعرف اسمه، فهو لا يرد، وتبدأ الشكوى منه، وكذلك ينعت بأنه طفل عنيد، ولكن الطفل في هذه المرحلة العمرية، وقبل دخول المدرسة، لديه بعض الأسباب التي تؤدي به أن يكون طفلاً لا يسمع الكلام حين يناديه من حوله، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها، بالمرشد التربوي عارف عبد الله، حيث أشار إلى أسباب وعلاج ظاهرة الطفل الذي لا يسمع النداء ولا يرد حين تناديه الأم، وفي مرحلة الطفولة المبكرة، حيث أشار إلى الآتي:

متى لا يلبي الطفل النداء عليه؟

يختبئ لكي لا يلبي النداء
  • غالباً ما تبدأ هذه الظاهرة عند الطفل في عمر ما قبل المدرسة؛ أي قبل سن السادسة، وتحديداً في مرحلة ما بين العامين والأربعة أعوام.
  • وهذه ظاهرة موجودة في كل بيت عموماً.
  • يمكن اعتبار ظاهرة الطفل غير المطيع بأنها جزء طبيعي من تطور الطفل ونموه العقلي والإدراكي.
  • يرى الطفل أن عدم الطاعة هي وسيلة للتعبير عن نفسه، مثل أن يبحث لنفسه عن صلاحيات.
  • كما أنه يكتشف حدوده، ويختبر صبر الأم.
  • وفي عمر أكبر من سن المدرسة، يرى الطفل غير المطيع أن عدم الطاعة هو تعبير عن اقتناعه التام بأفكاره.
  • كما أن طريقة التفكير المختلفة بين جيلين تؤدي لعدم الطاعة عند الطفل.
  • والسبب الأكثر أهمية لهذا التصرف أن الطفل بدأ يكتشف العالم من حوله.
  • وأصبح الطفل في هذا العمر يرى أن العالم ليس هو الأم فقط، وليس عليه أن يرد عليها حين تناديه، فلم يعد يرى أهمية أن يرد على النداء، مهما كانت نبرتها غاضبة أو متوسلة، مثل أن تناديه ليأكل.
  • وقد لا يلبي النداء ويبتسم ويدلي رأسه، وتصبح الأم في حيرة من أمرها.
  • وقد يكون مختبئاً في مكان ولا تبدر منه أي حركة؛ لكي لا تحدد الأم موقعه، وتسحبه منه كدليل على رغبته في الاستقلال.
  • كما أن الطفل في هذه المرحلة من العمر لديه رغبة في أن يكتشف العالم من حوله بمفرده، ويريد أن يكتشفه على أجزاء.
  • تلاحظ الأم أنه يرغب في الاستقلال، كما أنه ينظر نحو الأشياء على شكل جزئيات، وليس كشكل عام؛ مثل أن يدقق النظر في شكل الكرة، ويسأل: لماذا هي مستديرة؟ وهو لا يعرف تعبير "مستدير"، فهو يسأل: لماذا هي لا تشبه رقعة الشطرنج التي أمامه مثلاً؟
  • قد تصل مرحلة الاكتشاف أن يحرج الآخرين؛ مثل أن يسأل سيدة بدينة لماذا تمتلك كرشاً؟ أو يسأل جده لماذا يتغضن وجهه وشعر رأسه أبيض؟ وهكذا، فهو في مرحلة اكتشاف دقيق؛ لا يريد أن ينغصه تلبية نداء الأم.

تعرفي إلى المزيد: كيف أتعامل مع طفلي العنيد العصبي؟

نصائح لكي يسمع طفلك النداء عليه

نبرة الصوت

  • يجب أن تجعل الأم نبرة صوتها حاملة للمرح وليست على شكل أمر؛ لكي يرد عليها.
  • فالطفل في هذه المرحلة يستطيع أن يحدد ما تريده الأم منه، وبناءً عليه فهو يقرر هل يريد أن يلبي النداء أم يتجاهلها، فيجب التخلي عن نبرة التهديد والوعيد.

تعرفي إلى المزيد : نصائح للتعامل مع الطفل غير المطيع

قدمي مغريات

يشعر بسعادة حين لا يلبي نداء الأم
  • من الممكن أن تمسك الأم بلعبة مثل العروسة للبنت، وسيارة للولد، وتقول في تشجيع: انظر كم هي جميلة اللعبة!
  • سوف تجدين أنه يتقدم نحو الأم واللعبة بسهولة.

الغناء

  • من الممكن أن تدلله الأم وتغني له بصوت هادئ وحنون.
  • ويمكن أن تختار أغنية بكلمات تحتوي على اسم الطفل.

ضبط الأعصاب

يجب أن تضبط الأم أعصابها
  • من الضروري أن تضبط الأم أعصابها؛ لأنها حين تنادي بغضب ثم تزداد عصبية؛ فهي تنقل هذا التوتر لكل أفراد الأسرة.
  • ويجب أن تعرف الأم أن العصبية لا تفيد، ولا تترك أثراً إلا عليها فقط.