جامعة أم القُرى تستعد لتنظيم الملتقى العلميّ الـ22 لأبحاث الحجّ والعمرة

جامعة أم القرى
جامعة أم القرى
الملتقى العلميّ 22 لأبحاث الحجّ والعمرة
الملتقى العلميّ 22 لأبحاث الحجّ والعمرة
جامعة أم القرى
الملتقى العلميّ 22 لأبحاث الحجّ والعمرة
2 صور

تستعد جامعة أم القُرى، لتنظيم الملتقى العلميّ الثَّاني والعشرين لأبحاث الحجّ والعمرة والزِّيارة تحت شعار: "نحو تجربة متميزة لضيوف الرَّحمن"، ممثَّلةً في معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحجِّ والعمرة.

وتدعو الجامعة باحثي الجامعات السُّعوديَّة والمهتمين من مختلف القطاعات للمشاركة بالأوراق العلميَّة التي ترتبط بتحسين وإثراء تجربة الحجاج والمعتمرين والزُّوار.

محاور الملتقى

وأوضح عميد معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحجّ والعمرة بجامعة أمِّ القُرى الدكتور تركي بن سليمان العمرو، أنَّ الملتقى يتضمن ثلاثة محاور رئيسة تناقش ثقافة تجربة العميل وأهميَّتها في تحقيق رضا ضيوف الرَّحمن عن جودة الخدمات المقدمة لهم وفهم احتياجاتهم وتوقعاتهم، مع تطبيق أفضل الممارسات المحليَّة والعالميَّة في مفهوم تجربة العميل وتطبيقاته في منظومة الحجّ والعمرة، فضلا عن توفير منظومة متكاملة لضبط العمليَّات وتقديم خدمات مؤسسية مبتكرة تعزِّز الاستدامة وتسهم في إدارة الأزمات وتحويل التَّحديات لتجارب مميزة.

وأفاد، أنَّ الملتقى يركِّز على كفاءة وجودة الخدمات ورفع مستوياتها؛ بتأهيل العاملين وتطوير أدائهم في جميع نقاط الاتصال، واستعراض تحديات التَّحوُّل الرقمي لتحقيق تجارب متميزة، مبينًا أن تقديم الأبحاث يخضع لشروط يتوجب الالتزام بها لقبولها، علمًا أن جميع الأبحاث المقبولة ستُنشَر ضمن السِّجل العلميّ للملتقى، وسيتم اختيار الأبحاث المميزة منها لإدراجها ضمن العدد الخاص بالمجلات العلميَّة للجامعة.

وبيّن الدكتور العمرو أنَّ الملتقى يعد فرصة للباحثين لعرض ومناقشة الأبحاث والدِّراسات والمقترحات وتبادل وجهات النَّظر للاستفادة من أفضل المنهجيَّات العلميَّة والممارسات المحليَّة والعالميَّة لتحقيق تجربة مميَّزة لضيوف الرَّحمن.

وقد حدَّد معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحجّ والعمرة يوم الأحد الموافق 13 /3/ 1444هـ آخر موعد لاستقبال الملخصات العلميَّة، والاثنين 20 /4/ 1444هـ آخر موعد لاستقبال الأوراق العلميَّة الكاملة، عبر بوابة الملتقى الإلكترونيَّة: ‏https://hajj.uqu.edu.sa/multaqa/22/.

نشأة وتطور المعهد

لقد تطور المعهد خلال سنوات طويلة متدرجاً من وحدة بحثية أُنشئ

رمة عام 1403هـ، وربطه بلجنة إشراف عليا يترأسها الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا –رحمه ا لله.

وفي خطوة نحو عهد جديد وأُفق أرحب ورؤية أشمل صدرت الموافقة الساميةفي

ت عام 1395هـ بجامعة الملك عبدالعزيز، تتولى النهوض بإحصائيات الهدي والأضاحي إلى أن أصبح مركزاً لأبحاث الحج في عام 1401هـ، وجهة استشارية فنية للجنة الحج العليا ولجميع الجهات العاملة في أبحاث الحج، حتى صدرت الموافقة السامية الكريمة بنقل المركز إلى جامعة أم القرى بمكة المك العام 1418هـ بتغيير اسم المركز إلى معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج.

وتوالت خطوات التطور وصولاً لإنشاء فرع المعهد في المدينة المنورة، تلاه مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة في عام 1428هـ للاهتمام بالبحوث التطبيقية، واستقطاب تقنيات حلول البنى التحتية للنقل والحركة وإدارة الحشود.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر