أجنحة الطفل في معرض الرياض للكتاب.. تنوّع ما بين التعليم والابتكار

أجنحة الطفل في معرض الرياض للكتاب.. تنوّع ما بين التعليم والابتكار
أجنحة الطفل في معرض الرياض للكتاب.. تنوّع ما بين التعليم والابتكار - الصورة من واس

اهتم معرض الرياض الدولي للكتاب ٢٠٢٢ بكل مايخص الطفل منذ بلوغه عامه الأول، ليستمتع بالعديد من الألعاب المختلفة التي تساعد على تنمية مهاراته الثقافية والتطويرية والابتكارية، حيث تعتبر الألعاب أهم النشاطات التي يفضل الطفل القيام بها لساعات طويلة دون ملل لما فيها من مغامرات و تجارب جديدة.

سلاسل قصصية

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، تحتوي أجنحة الطفل على عدة سلاسل قصصية عربية ترمز لهدف معين للطفل وتكسبه مهارات حياتية تُحكى عن طريق الأم أو المعلمة ومنها السلسلة الأولى "حكواتي" وهي عبارة عن ١٠ قصص مصورة تعليمية، وسلسلة القصص "المنهجية" وهي عبارة عن ٣٠ قصة و٢٨ حرفاً لتعزز لدى الطفل مهارة رسم الحروف بالشكل الصحيح واكتساب المهارات القيمة، بالإضافة لسلسة قصص "الآداب والسلوكيات" تتكون من ١٥ قصة مصورة كل قصة تكسب الطفل السلوك الإيجابي، إضافة لسلسلة قصص "علوم المعرفة" وهي عبارة عن ١٧ قصة تعطي الطفل فرصة العلم والمعرفة وتحفيز الخيال والتفكير واكتساب المعلومات والمعارف، وسلسلة "حروفي" وهي عبارة عن حروف الهجاء كاملة بوجود القلم الناطق لتعزيز الحروف في كل قصة لطفل، وكتاب "ماقبل الكتابة" لعمر أقل من ٥ سنوات مختصة بتعليم الطفل الخط وجعل خط الطفل جميلاً وذلك بتعويد الطفل على الكتابة من غير أي مساعدة بالتعليم الذاتي.

ألعاب حركية

ويركز جناح الطفل على الألعاب التعليمية المبتكرة لاستهداف نقاط الضعف لدى الطفل وتعزيزها وتقويتها بألعاب مناسبة لتأخر النطق وعدم القدرة على التخاطب، وألعاب تشتت الذهن.
كما يشتمل على الألعاب الحركية التي تسهم في تعليم الطفل، ومنها لعبة عبارة عن وسيلة تعليمة مساعدة للطفل بتعلم الحروف العربية كاملة بالنطق الصحيح، بالإضافة للعبة جيجيا "لعبة التوزان" لتنمية مدارك الطفل في فهم التوازن، قضلاً عن فكرة "الكتاب السحري" التي تقوم على يحرك الطفل الصور الثابتة إلى متحركة.
تابعي المزيد: هيئة الأدب والنشر والترجمة تنظم "هاكاثون الترجمة" في الرياض

تخفيف مشاعر القلق والتوتر

وحول التعلم عن طريق اللعب، أوضحت منيرة سليمان العواد المشرفة التربوية في قسم الطفولة المبكرة، أن علماء النفس أثبتوا أن اللعب وسيلة للتخفيف من مشاعر القلق والتوتر التي توجدها الضغوط والإحباطات، وهي لغة رمزية عند الطفل للتعبير عن ذاته، ويستخدم الرمل في تنمية قدرات الأطفال العقلية والمهارية، فعندما يلعب الأطفال بالرمل يستخـدمـون عضلاتهم حين يحفرون ويبنون ويخططون ويكتبون، ويستمتعون حين يحثون الرمل بأيديهم، ويزنونه بالميزان، وحينما يضعونه في القوالب، فمن خلال اللعب يكتسب الأطفال مهارات يدوية، ويتعلمون مفاهيم علمية كالأوزان، والأحجام والأطوال، وهناك أدوات خاصة للعب بالرمل مثل : المنخل، والأقماع، والأمشاط، والقوالب، والملاعق، والدلو "السطل"، والميزان، والجالون، والمرشات، وخراطيم المياه، والعربات "البلاستيكية" والمغارف وغير ذلك، مضيفةً للعب بالرمل آداب سلوكية ينبغي إكسابها للطفل من خلال الممارسة، ومن هذه الآداب: المحافظة على النظافة عند اللعب بالرمل وعدم نثره لكي لا يتطاير لعين الطفل و مراعاة قواعد الألعاب والالتزام بها والمحافظة على أدوات اللعب وإعادتها إلى مكانها بعد الانتهاء من اللعب بها، وفقاً لـ "واس".
ونوهت إلى أن اللعب بالصلصال يعد نشاطاً ترفيهياً لأي شخص بغض النظر عن سنّه، إلى جانب مساعدة الأطفال على قضاء وقت ممتع، وتحفيز الإحساس الذي لا يقل أهمية عن حاسة اللمس، وتعزيز الحس الإبداعي ومهاراته الحركية لأنه يستخدم عادة كل عضلات يديه، كما يعمل على مساعدة الطفل لاستخدام خياله للابتكار، وتقوية قدراته المعرفية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر