"حب الشتاء قد ينتهي في الربيع" هل هذه الشائعة حقيقة أم خرافة؟

حب الشتاء قد ينتهي في الربيع
حب الشتاء قد ينتهي في الربيع
علاقات "الحب" في الشتاء قد تنتهي في الربيع هل هي حقيقية ام خرافة
ارتباط الحب لدى البعض بفصل الشتاء لهذا الاحتياج
علاقات "الحب" في الشتاء قد تنتهي في الربيع هل هي حقيقية ام خرافة
«موسم التكبيل».
علاقات "الحب" في الشتاء قد تنتهي في الربيع هل هي حقيقية ام خرافة
1
علاقات "الحب" في الشتاء قد تنتهي في الربيع هل هي حقيقية ام خرافة
عندما يحل فصل الخريف والشتاء
حب الشتاء قد ينتهي في الربيع
علاقات "الحب" في الشتاء قد تنتهي في الربيع هل هي حقيقية ام خرافة
علاقات "الحب" في الشتاء قد تنتهي في الربيع هل هي حقيقية ام خرافة
علاقات "الحب" في الشتاء قد تنتهي في الربيع هل هي حقيقية ام خرافة
علاقات "الحب" في الشتاء قد تنتهي في الربيع هل هي حقيقية ام خرافة
5 صور


تغني فيروز فتقول: "حبيتك في الصيف.. حبيتك في الشتاء".. وتغني إليسا " كنا في أواخر الشتاء قبل ال فات"، كثير من الفتيات يشعرن أن لفصل الشتاء والخريف حميمية من نوع خاص، ويتذكرن ذكريات كثيرة عن قصص الحب والارتباط، إلا أنه رغم ارتباط فصل الشتاء بكثير من هذه القصص؛ إلا انه لا يوجد ما يثبت أن قصص الحب والاتباطات تكون أكثر في الشتاء من الفصول الأخرى أ

في تقرير نشره موقع التلفزيون الألماني «آر تي إل »، وضحت خبيرة العلاقات العاطفية، تابيا فينكلر، ماهية ما يعرف بـ «العلاقات العاطفية الشتوية» والأسباب وراء انتهاء بعضها بشكل أسرع مما بدأ.
يُشار إلى الفترة ما بين بداية الخريف إلى بداية الربيع تدعى باسم «موسم التكبيل». خلال هذا الوقت من السنة، يصبح الناس أكثر ميلًا إلى «الاقتراب من بعضهم» وتكوين علاقات؛ حتى لا يكونوا بمفردهم في المواسم ذات الأجواء الغائمة، والتي لا يوجد فيها خيارات لمزيد من الأنشطفة.
وفق خبيرة العلاقات العاطفية، تابيا فينكلر، لا يحدث هذا الأمر عن قصد و يمكن تفسيره كالتالي: «الناس ليسوا مخلوقين للعيش بمفردهم! ولكن خلال أشهر الصيف، قد ننشغل كثيراً بالطقس الجميل والأنشطة الاجتماعية بحيث لا تتاح أمامنا فرصة كبيرة للشعور بالوحدة».

بعد الصيف نشعر أكثر بالوحدة!

قضاء أمسيات سينمائية مريحة على الأريكة.


لكن عندما يحل فصل الخريف والشتاء، تُصبح الأيام أقصر وأكثر قتامة، ويبحث الجميع البحث عن الدفء والبقاء معاً وسرد القصص والحكايا ومشاهدة التلفاز ونقضي جميعنا المزيد من الوقت بداخل جدراننا الأربعة. من جهة أخرى تتضاءل الأنشطة الاجتماعية المتنوعة المعتادة في فصل الصيف وتفسح الأمسيات في الهواء الطلق المجال أمام قضاء أمسيات سينمائية مريحة على الأريكة.
في ظل الجو العائلي والدافئ، الذي يسود خلال أشهر السنة الباردة، يزداد توقنا إلى «اللمة» و »الرفقة». ولهذا لا نريد قضاء تلك الأشهر بشكل وحيد على الأريكة فقط،
كما يعمد كثير من الأشخاص الذين لا يجيدون البقاء بمفردهم إلى تقديم تنازلات غير مريحة خلال هذه الفترة. ما قد يؤدي إلى انتهاء هذه العلاقات مع قدوم الصيف وكثرة النشاطات والرحلات والزيارات والتسوق وغيرها.

الغيوم والاكتئاب

عندما يحل فصل الخريف والشتاء


وتعلق الدكتورة هبة علي خبيرة التنمية البشرية لسيدتي : بأن الكون يتناغم ويتداخل بين كل المخلوقات، فنجد أنه يوجد دراسات أثبتت أن ضوء الشمس له علاقة مباشرة بالموصلات العصبية المسئولة عن الإحساس بالاكتئاب، وكلما زادت الأجسام تعرضاً للشمس كلما خف الإحساس بالاكتئاب والعكس صحيح".
وتضيف: ففي فصل الشتاء تزداد السحب ويكثر الظلام وتغيب أشعة الشمس، فنجد أن تلك التغيرات المناخية يتبعها تغيرات نفسية تتعلق بالرغبة في الشعور بالدفء ووجود أنيس في تلك الظروف الموحشة، فلا عجب من وجود معدلات اكتئاب كبيرة في أقصى الصقيع على الأرض والبلاد التي تشهد برودة مثل سويسرا.
البحث عن الدفء
وارتباط الحب لدى البعض بفصل الشتاء لهذا الاحتياج بالشعور بالوجود والمؤازرة، حيث نجد أن كثيراً من الناس تتأثر نشاطاتها في الشتاء فتقل علاقاتها الاجتماعية وأنشطة الحركة والعطاء والأخذ، فتهفو النفس لتعويض ذلك بالتلاحم مع أفراد قريبة منها، فنجد أن الرجل يزداد تواجداً في المنزل بين أفراد أسرته في الشتاء، ونجد أن الأسرة تلتف حول مسلسل تليفزيوني في مكان واحد صغير لتتآزر وتشعر بالدفء.
وتري أن الشعور الذي يدفعهم تجاه التواجد مع شخص يبثه الدفء والإحساس بالدعم والمساندة في فصل الشتاء؛ ولعل ذلك يفسر ظهور حالات حب في الشتاء تختلف اختلافاً كلياً عن حالات الحب التي تحدث في الصيف والتي تصبغ أيضاً بصبغته التي تظهر في كونها حالات حب خفيفة سريعة غير عميقة.
وتؤكد أن هناك تأثير في المشاعر بسبب فصل الشتاء له صلة علمية وثيقة تتعلق بالارتباط بين التعرض لأشعة الشمس والموصلات العصبية المسئولة عن الإحساس بالاكتئاب، وذلك بسبب التغيرات المناخية التي تستدعي مشاعر البحث عن الدفء والدعم على المستوى الوجداني، لكن في النهاية "الحب" الحقيقي يعيش في الصيف والشتاء رغم كل التقلبات والظروف المناخية.