تملك الحس الروائي منذ نعومة أظفارها.. الروائية الأصغر سناً غنى خليل

تظهر الصورة شخصية غنى خليل
تملك الحس الروائي منذ نعومة أظفارها.. الروائية الأصغر سناً غنى خليل -مصدر الصورة والد غنى
تظهر الصورة غلاف كتاب غنى خليل
غلاف كتاب غنى خليل -مصدر الصورة والد غنى
تظهر الصورة شخصية غنى خليل
غنى خليل -مصدر الصورة والد غنى
تظهر الصورة شخصية الملك سلمان بأنامل غنى خليل
الملك سلمان بأنامل الطفلة غنى خليل -مصدر الصورة والد غنى
تظهر الصورة شخصية محمد بن سلمان بأنامل غنى خليل
ولي العهد محمد بن سلمان بأنامل الطفلة غنى خليل -مصدر الصورة والد غنى
تظهر الصورة شخصية غنى خليل
تظهر الصورة غلاف كتاب غنى خليل
تظهر الصورة شخصية غنى خليل
تظهر الصورة شخصية الملك سلمان بأنامل غنى خليل
تظهر الصورة شخصية محمد بن سلمان بأنامل غنى خليل
5 صور
غنى خليل طفلة شجعها والدها ما يزيد على سبع سنوات، حين بدأ يلاحظ عليها حب القراءة والاطلاع وكثرة أسئلتها المتنوعة عن الحياة وشؤونها، ولا يهدأ لها بالاً حتى تتلقى الجواب، وبدأت تسجل قراءاتها في دفاتر الكشكول التي تهتم بها اهتماماً بالغاً، وكانت إما تعبر عنها بالكتابة مرات أو بالرسم مرات أخرى، وهذا عدا نهمها في التثقيف المرئي بواسطة قنوات اليوتيوب التعليمية والثقافية وأيضاً اللغات مثل اليابانية والصينة وغيرهما.
التقينا ضيفتنا الجميلة غنى خليل ذات الاثني عشر ربيعاً التي أدهشتنا حد الذهول حين بدأنا معها الحوار هذا:


دخولها عالم الكتابة

بدأتُ تقريباً وأنا في السنة الخامسة من عمري أو أصغر، في الاطلاع بشغف على عدد من القصص الإنجليزية، وكنتُ أقرأها بحب كبير، ودائماً ما أزور المكتبات مع والدي وأتجه مباشرةً نحو قسم القصص والروايات والكتب التعليمية، وأيضاً قسم الدفاتر وأوراق كتابة المذكرات، فأشتريها لأدوِّن فيها أفكاري وخيالاتي؛ حتى لا أنسى أي فكرة في رأسي فأدونها في الأوراق أو في جهازي الذكي. وكنتُ أرافق أبي دائماً إلى عمله، فأجده يمسك القلم الأخضر وفي يديه العديد من الأوراق، وأوراق أخرى متناثرة على طاولة مكتبه الخشبي الجميل، فأقترب منه وأسأله عن كل ما أرى أمامي، الأوراق، الكتيبات، الملفات ومجموعة الصحف والمجلات التي دائماً ما يضعها على يسار مكتبه، يُجيبني عن معظم أسئلتي، ثم يشغلني بأوراق الرسم، فأرسم مرة، وأكتب له رسالة حب مرات، حتى إن دُرجه أصبح مليئاً برسائل حبي له، وكان يشجعني دائماً على الكتابة والرسم، ومن هنا بدأ هو بالتعرف إلى هوايتي، فأدخلني في العديد من الدورات التدريبية وحصلتُ على شهادات كثيرة، منها في كتابة المحتوى وكتابة القصص والروايات، وشهادات في التصميم والإنتاج المرئي والرسم والحساب الذهني، وأيضاً اللغات الإنجليزية والصينية واليابانية، بعضها أون لاين، وبعضها حضورية.


انطلاق الرواية

روايتي الأولى هذه، عنوانها «The Dessert Road» طريق الحلوى، بدأت فكرتها وعمري أقل من 11 عاماً، وقبل ذلك بأكثر من عامين كنتُ أقول لأبي: «أبغى أكتب قصة يا بابا، عادي تساعدني؟». واستأذنته بأن تكون باللغة الإنجليزية؛ فأنا لا أجيد الكتابة باللغة العربية كثيراً، ووافقني على ذلك من الفور دون تردد، وقال لي: «اكتبي وسجلي كل أفكارك واصنعي شخصيات الرواية، ولا تتوقفي عن سرد تفاصيل الأحداث». وظل يتابعني أولاً بأول، وظللتُ أكتب لمدة طوال شهور، حتى وصلتُ إلى خمسة فصول متسلسلة من الرواية، وانتهيتُ منها وعمري 11 عاماً. وتتحور فكرة الرواية في الفتاتين بيلا ولوسي –أبرز شخصيات الرواية– اللتين غامرتا في عدد من الأحداث الدراماتيكية وواجهتا العديد من أساليب التنمر والخطط الشريرة والمخلوقات الغريبة الأليفة منها والعدائية.


استلهام العنوان

اخترتهُ بنفسي وقررتُ اعتماده عنواناً للرواية بعد أن جربتُ الكثير من العناوين ولم تعجبني، فأجلتُ اختيار العنوان بعدما انتهيت من الرواية، ووجدتُ «The Dessert Road» طريق الحلوى هو العنوان الأنسب. أما الرسومات فقد رسمتُ فكرتها بنفسي على شكل «إسكتشات» أي الرسم التخطيطي الأولي، واستعنتُ بعدها برسامة متخصصة من إحدى الدول العربية الشقيقة.


ختاماً أهداف غنى المستقبلية

هناك محاولات جادة لكتابة رواية جديدة، وبالفعل بدأتُ في تسجيل أفكارها ومحاورها، لكني لم أكتب مقدمتها بعد، وستكون أيضاً باللغة الإنجليزية، وستكون ذات محتوى أكبر وصفحات أكثر من الرواية الأولى، كما أهدف إلى كتابة قصة باللغة اليابانية بمشيئة الله تعالى.