مشروع الإمارات لاستكشاف القمر يتطلع لأول مهمة عربية لسطح القمر عن طريق المستكشف راشد

المستكشف راشد. الصورة من "وام"
المستكشف راشد. الصورة من "وام"

يتطلع مشروع الإمارات لاستكشاف القمر لأول مهمة عربية لسطح القمر عن طريق المستكشف راشد.
وستتم إطلاق المهمة غدًا 1 ديسمبر 2022 عند الساعة 12:37 ظهراً (بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة).
ويمكن متابعة البث المباشر لعملية الإطلاق من خلال الرابط التالي: http://mbrsc.ae/lunar

 

ما الذي سيدرسه مشروع الإمارات لاستكشاف القمر؟

يذكر أنّ مشروع الإمارات لاستكشاف القمر سيدرس عدة أمور منها:
• البلازما على سطح القمر.
• علم الصخور وجيولوجيا القمر.
• الغبار على سطح القمر.
• تربة القمر.
• بيانات لتطوير تقنيات جديدة.
• جمع بيانات متعلقة بأصل النظام الشمسي وكوكب الأرض.

مشروع الإمارات لاستكشاف القمر

كان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قد أطلق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر في عام 2020، ويعد المشروع أول مهمة عربية علمية لاستكشاف القمر.
ويدخل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر ضمن الاستراتيجية الجديدة التي أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء 2021 - 2031، حيث يشمل المشروع تطوير وإطلاق أول مستكشف إماراتي للقمر تحت اسم "راشد"، على اسم "الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم" _رحمه الله_ باني دبي الحديثة.
وقد تم تصميم المستكشف وبنائه بجهود إماراتية 100%، لتكون دولة الإمارات بذلك رابع دولة في العالم تشارك في مهام استكشاف القمر لأغراض علمية بعد الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي _سابقاً_ والصين، وأول دولة عربية تقوم بمهمة فضائية لاستكشاف سطح القمر من خلال مستكشف سيطوره فريقٌ من المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، وسيتم التعاون مع حليف دولي سوف يتم اختياره لدعم المستكشف الإماراتي في عملية الهبوط على سطح القمر.

خط سير المستكشف راشد

من المقرر أن تنطلق رحلة المستكشف بتعاون مركز محمد بن راشد للفضاء مع "سبيس إكس" وآي سبيس"، وستتخذ المركبة مسارًا ذات طاقة منخفضة إلى القمر، أي أن الهبوط سيستغرق حوالي 5 أشهر بعد الإطلاق، أي أنه موعده المقرر سيكون في مارس 2023.

موقع هبوط المستكشف راشد

تجدر الإشارة إلى أنه تم تحديد موقع هبوط المستكشف راشد على أن يكون في فوهة أطلس الواقعة عند 47.5 درجة شمالاً و 44.4 درجة شرقاً على الحافة الخارجية الجنوبية الشرقية لمنطقة ماري فريغوريس أو ما يعرف بـ"بحر البرد" الواقعة أقصى شمال القمر، وقد وقع الاختيار على هذا الموقع لعدة أسباب وهي على الترتيب:
• كونه يساهم في الحفاظ على عنصر المرونة أثناء إنجاز مهمة المستكشف راشد.
• يتميز بالمواصفات الفنية والأهداف العلمية لمشروع استكشاف القمر.
• مواءمة الموقع مع حالات الطوارئ التي يمكن استخدامها طبقا للمتغيرات التي تحدث أثناء الرحلة.




يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر