نساء الإمارات.. أنتن مدعوات إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي فوراً

نساء الإمارات.. أنتن مدعوات إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي فوراً
نساء الإمارات.. أنتن مدعوات إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي فوراً (المصدر: Pexels)
نسبة الشفاء من سرطان الثدي عالية جداً.. بادري إلى إجراء الفحص المبكر (المصدر: Pexels )
نسبة الشفاء من سرطان الثدي عالية جداً.. بادري إلى إجراء الفحص المبكر (المصدر: Pexels )
انفوجرافيك يُظهر نتائج الإستبيان
انفوجرافيك يُظهر نتائج الإستبيان
نساء الإمارات.. أنتن مدعوات إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي فوراً
نسبة الشفاء من سرطان الثدي عالية جداً.. بادري إلى إجراء الفحص المبكر (المصدر: Pexels )
انفوجرافيك يُظهر نتائج الإستبيان
3 صور

الكشف المبكر عن سرطان الثدي لمرة واحدة في العام ليس بالأمر الصعب، وهو ضروري جداً لرصد أي ورم سرطاني قبل تطوره، خصوصاً أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي تتعدى الـ90 بالمائة في مراحله الأولى. ونظراً إلى أن أكثر من 40% من النساء في إحدى الإمارات لم يخضعْن لتصوير الثدي الشعاعي (الماموغرام)، وفق ما أظهره استبيان لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، فإنَّ نساء الإمارات مدعوات إلى إجراء هذا التصوير، في اليوم الوطني الإماراتي 2022.


في إطار فعاليات شهر التوعية بسرطان الثدي، أجرت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، المشروع المشترك بين شركة أبو ظبي للخدمات الصحية "صحة" و"مايو كلينك"، استبياناً يهدف إلى فهم ومعالجة أبرز المفاهيم المتعلقة بسرطان الثدي، والتي تؤثر على قرار المرأة حيال مسألة الخضوع للفحوص الروتينية للمرض. وعلى مدار شهر أكتوبر، استضافت مدينة الشيخ شخبوط الطبية حملة توعوية حول سرطان الثدي بعنوان "صحتك تتطلّب"، والتي شهدت إطلاق مجموعة دعم مرضى سرطان الثدي، في جلسات نقاشية منتظمة تهدف إلى توفير مساحة آمنة للمرضى وعائلاتهم؛ لمشاركة تجاربهم الفريدة خلال رحلة العلاج.


سرطان الثدي الأكثر انتشاراً بين نساء أبو ظبي

يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين النساء في أبو ظبي، حيث يشكّل نحو نصف السرطانات التي تمَّ تشخيصها في الإمارة. وتُظهر نصف حالات سرطان الثدي لدى نساء أنه لا توجد لديهنّ عوامل محددة ترفع خطر الإصابة، سوى أعمارهن (فوق الـ40 عاماً). ومع ذلك، إذا تمَّ اكتشاف سرطان الثدي مبكراً، يُقدّر أن 98% من النساء يمكنهنّ النجاة من المرض.

نسبة كبيرة لم تخضع لفحوص الكشف المبكر

رغم حملات التوعية المستمرة عن ضرورة الكشف المبكر، وبحسب نتائج استبيان أجرته مدينة الشيخ شخبوط الطبية، والذي شمل أكثر من 300 امرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في سن 40 عاماً فما فوق، فإنّ نحو 8 من بين كل 10 نساء؛ إما يعانين من سرطان الثدي أو يعرفن مريضة مصابة بسرطان الثدي. ورغم انتشار المرض على نحو كبير، كشف الاستبيان أن 41% من النساء اللاتي شملهن الاستطلاع لم يخضعن لتصوير الثدي الشعاعي (الماموغرام) مُطلقاً، كما أعرب نصف المشاركات عن ترددهن في الخضوع للفحص.

مفاهيم خاطئة يجب تغييرها

نسبة الشفاء من سرطان الثدي عالية جداً.. بادري إلى إجراء الفحص المبكر (المصدر: Pexels )


ومن الأسباب التي ذكرتها النساء لعدم خضوعهن لفحص الماموجرام؛ اتباعهنّ لنمط حياة صحي (31%)، والخوف من النتائج (26%)، وعدم وجود أي فرد من أفراد الأسرة مصاب بسرطان الثدي (25%). ومن الأسباب الأخرى المذكورة الشعور بالحرج (9%)، أو الخوف من إطلاق الأحكام (8%).

ولتغيير المفاهيم الخاطئة السائدة بين الجمهور والمساعدة على سدّ فجوة الوعي، كثّفت مدينة الشيخ شخبوط الطبية جهودها على مدار شهر أكتوبر الفائت؛ لتعزيز الوعي بأعراض سرطان الثدي وعوامل الخطر وزيادة نسب الفحص المنتظم لدى النساء فوق سن الـ 40 عاماً، ليتمكنّ من الكشف وعلاج المرض مبكراً.

ووفقاً لنتائج الاستبيان، واحدة من كل خمس نساء تعتقد أنه لا يمكن الوقاية من سرطان الثدي، بينما تعتقد 10% منهنّ أنه بمجرد إصابة المرأة بسرطان الثدي، لا يمكن علاجه. وتسلط هذه النتائج الضوء على ضرورة مواصلة الجهود التوعوية والتعليمية.

تابعي المزيد: الوقاية من ارتفاع ضغط الدم بتناول هذا العنصر الغذائي


أسباب سرطان الثدي وعوامل الخطر

ووفقاً لـ"مايو كلينك"، فقد حدَّد الباحثون العوامل المرتبطة بنمط الحياة، والعوامل الهرمونية، والبيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ولكن ليس من الواضح تماماً السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان على الرغم من عدم وجود أي عوامل خطر تحيط بهم، بينما لا يُصاب أشخاص آخرون يكونون مُعرَّضين لعوامل الخطر. ويُحتمل أن يحدث سرطان الثدي بسبب التفاعل المعقَّد للتكوين الجيني وللبيئة التي تعيشين فيها.

أما عوامل الخطر، فهي:
- جنسكِ: النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي.
- التقدم في السن: يزيد احتمال إصابتك بسرطان الثدي مع التقدم بالسن.
- سجل مرضي للإصابة بمشاكل الثدي: إذا وُجد السرطان الفصيصي الموضعي في خزعة الثدي (LCIS) أو فرط تنسج اللانمطي للثدي، فيكون لديك احتمال أكبر للإصابة بسرطان الثدي.
- سجل مرضي للإصابة بسرطان الثدي: إذا كنتِ مصابةً بسرطان الثدي في أحد الثديين، فيكون لديك احتمال مرتفع للإصابة بالسرطان في الثدي الآخر.
- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي: إذا سبق وعانت أمك أو أختك أو ابنتك بسرطان الثدي، خصوصاً في سن مبكرة، فيزداد احتمال إصابتك بسرطان الثدي. ومع ذلك، فإن غالبية الأشخاص المصابين بسرطان الثدي ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض.
- الجينات الموروثة: يُقدِّر الأطباء ارتباط ما يقرب من 5 إلى 10 في المئة من سرطان الثدي بالطفرات الوراثية التي تنتقل عبر أجيال العائلة.
- التعرّض للإشعاع: إذا كنت قد تلقيتِ علاجاً إشعاعياً على الصدر في مرحلة الطفولة أو الشباب، فإنَّ احتمال إصابتك بسرطان الثدي يرتفع.
- السمنة: يرفع الوزن الزائد أو البدانة احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
- بدء الدورة الشهرية في سن مبكرة: أي قبل سن الـ12 عاماً يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
- تأخر انقطاع الدورة الشهرية: إذا دخلت مرحلة انقطاع الطمث في سن أكبر، فتكونين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
- إنجاب الطفل الأول في سن متأخرة، أي بعد سن الثلاثين، قد يزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
- لم يسبق لكِ الحمل: النساء اللاتي لم يسبق لهن الحمل أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء اللاتي حملن مرة أو أكثر.
- العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث: النساء اللاتي يتناولن أدوية العلاج الهرموني التي تجمع بين الإستروجين والبروجستيرون لعلاج علامات وأعراض انقطاع الطمث، لديهن احتمال أكبر للإصابة بسرطان الثدي. فيما ينخفض احتمال الإصابة عند التوقف عن تناول هذه الأدوية.

ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

تابعي المزيد: مقاومة المضادات الحيوية تفوق السرطان بعدد الوفيات.. فما الطريقة الصحيحة لاستخدامها؟