كيف تكون فريق عمل مثالي؟
كيف تكون فريق عمل مثالي؟
احتضان التنوع يجلب أفكار جديدة للعمل
احتضان التنوع يجلب أفكار جديدة للعمل
نصائح لتكوين فريق عمل مثالي
نصائح لتكوين فريق عمل مثالي
تحديد أهداف المنظمة والبدء في التخطيط
تحديد أهداف المنظمة والبدء في التخطيط
تحفيز الفريق بإيجابية
تحفيز الفريق بإيجابية
تحديد التوقعات من اليوم الأول
كيف تكون فريق عمل مثالي؟
احتضان التنوع يجلب أفكار جديدة للعمل
نصائح لتكوين فريق عمل مثالي
تحديد أهداف المنظمة والبدء في التخطيط
تحفيز الفريق بإيجابية
6 صور

يرغب كل مدير بأنّ يعمل على تكوين فريق عمل مثالي يساهم الأفراد فيه بأدوارهم بشكل فعّال، ويعملون على حل المشكلات بشكل تعاوني، ولا يريد أن يقضي غالبية أيام العمل في إخماد النزاعات أو تفريق الخلافات، وكل ذلك يكمن في القدرة على معرفة أسس التوافق التنظيمي الجيد.

تحفيز الفريق بإيجابية

إحدى عشرة نقطة هامة

سقدم المتخصص في علم النفس التنظيمي مانع بن ناصر آل حيدر، بالاستناد على الخبير في مجال الثقافة والعمل الجماعي "جون قوردن"، إحدى عشرة نقطة هامة تسهل عملية تكوين فريق عمل مثالي، وهي:

1- بدأ العمل بِحُب

2- القيادة بتفاؤل

3- مشاركة الرؤية مع الأعضاء

4- بناء الثقة بين مالك المشروع التجاري وبين الأعضاء

5- الإيجابية في ملء الفراغ بين العلاقات

6- الشفافية و الأصالة

7- إنشاء علاقات تفاعلية بين الأعضاء

8- الجمع بين الإلهام والتشجيع، التمكين والتوجيه

9- الحرص على الامتنان والتقدير

10- الشغف أمرٌ مهم أيضًا

11- الحرص على توحيد الصفوف

احتضان التنوع يجلب أفكار جديدة للعمل

 


من جهتها، أشارت منصة العمل الحر Upwork أيضًا إلى سبع نقاط جوهرية لتكوين فريق العم الناجح والمثالي، وهي:

 

تحديد أهداف المنظمة والبدء في التخطيط

يعتمد الرواد الناجحون على الأهداف من أجل جهودهم في التوظيف وإدارة الفريق، فهي بمثابة أدلة تساعدهم على البدء بالتفكير في كيفية تلبية احتياجات العمل، إذ يضعون أهداف واضحة مثل جذب المزيد من العملاء أو تحسين نجاح حملة التسويق، ومن ثم العمل على مراجعة الجهود لمعالجة مواضع الخلل.

تحديد الأدوار

إنشاء الخطة يمنحك قائمة باحتياجات العمل، آنذاك يمكنك تحديد المسؤول عن كل جانب من جوانب هدفك، وتُترجم هذه المهام إلى الأدوار المحددة التي يشغلها أفراد الفريق.

احتضان التنوع

لا تعمل المنظمات المتنوعة بشكل أفضل فحسب، بل تعمل بشكل أكثر تماسكًا، فأعضاء الفريق الذين يأتون من خلفيات متنوعة يكون لديهم طرق متعددة لإنجاز المهام، وتنوع الفريق يساهم أيضًا في حل المشكلات من عدة وجهات نظر، يكمن المفتاح فقط في معرفة كيفية التعامل مع هذا التنوع.

تحديد التوقعات من اليوم الأول

إخبار الأفراد بالمطلوب منهم تحقيقه بوضوح يساهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف بنجاح، إذ يساعد تحديد التوقعات منذ اليوم الأول على إبقاء المشاريع على المسار الصحيح، كما أنّه يساعد في التقليل من التأخير والشكاوى الناجمة عن عدم إتمام المهام أو إدراكها.

المخاطرة والتجربة

تساعد المخاطرة على نمو الفريق وإيجاد حلول مبتكرة للمشاكل الحالية، أو اكتشاف طرق للعمل بشكل أفضل أو فتح مجالات جديدة من الأعمال.

تجنب التفاصيل الدقيقة

مراقبة الفريق بأدق التفاصيل يجعلهم أكثر قلقًا من إتقان عملهم، فالنظر إلى كل بريد إلكتروني والاستماع إلى جميع المكالمات والتدخل في كل الأوقات، يمنعهم من الشعور بالثقة ويقلل من فعالية أدائهم ويرفع من معدل الدوران.

تحفيز الفريق بإيجابية

سيواجه فريق العمل المشكلات بشكل متكرر، وستؤثر طريقة استجابة صاحب العمل على مدى ثقتهم به وببعضهم البعض، لذا يجب بناء الثقة ومساعدة الفريق على الشعور بالحماية من خلال البقاء بشكل إيجابي في تلك الأثناء.

تمامًا مثل التشجيع على المخاطرة يجب الاحتفال بالفشل، فإن التحفيز بعد المشكلة يتطلب الإيجابية، وهذا الأمر يتم من خلال دعم الفريق باحترام أثناء الإخفاقات ومناقشة كيفية التحسين، فالسلبية في هذه المواقف تلحق الضرر المؤسسي بالفريق على المدى الطويل.

المتخصص في علم النفس التنظيمي مانع بن ناصر آل حيدر