كيف تجعل الصديق يهتم بك؟

كيف تجعل صديقك يهتم بك؟
الغريزة البشرية-pexels
كيف تجعل صديقك يهتم بك؟
التحليّ بالصبر-pexels
كيف تجعل صديقك يهتم بك؟
كيف تجعل صديقك يهتم بك؟
2 صور

إن الغريزة البشرية تجعلنا نتوق للشعور بحب الآخرين لنا، كما أن معظم البشر يتمنون الحصول على صديقٍ حميم، ولكن المشكلة تنبع من عدم معرفة كيفية الحصول على هذا الصديق. يمكنك زيادة فرصك في جعل الآخرين يريدون اتخاذك كصديقة بالتصرف على أفضل وجه، وبذل الجهد والانتباه للعلامات التي تدل على كونك تفرضين نفسك على غيرك، تقول الدكتورة هبة علي خبيرة التنمية البشرية لسيدتي: تُعد الصداقة من أجمل العلاقات وأصدقها، وهي سبب لترابط الأفراد واتحادهم معاً بشكلٍ وثيق، وانسجام تفكيرهم وتصرّفاتهم، كما أنّها التزام يُبنى على مشاعر عميقة وصادقة تتمثل بالودّ، والاحترام، والحب للأصدقاء، والاهتمام بهم، والاجتهاد في إسعادهم، وتشارك اللحظات الجميلة والممتعة معهم دائماً، أو الاتصال بهم وتفقّد أحوالهم، والسؤال عنهم بين الحين والآخر، فرغم بعد المسافات بينهم أحياناً، وانشغالهم بالعمل وبظروف الحياة، إلا أنّ المودّة تُجمّع قلوبهم وتدعم استمرار العلاقة معهم مع مرور الوقت.
كيفية جعل صديقتك تهتم بك هنالك العديد من الطرق التي تُعزز الصداقة والاهتمام والمودّة مع الصديقة، ومنها ما يأتي:

*طرق تعزز الصداقة

التحليّ بالصبر-pexels


-يكون التقرّب من الصديقة وفهمها سبباً لتوطيد العلاقة معها وجذبها أكثر، وكسب اهتمامها وودّها، وذلك باتباع الطرق الآتية:
- الانفتاح والتحدّث معها ومُصارحتها حول الأمور التي تُزعجها أو تجعلها بعيدة عن صديقتها، والاستماع لها باهتمام لتشجيعها على البوح، وتقريب المسافة بينهما.
-تحديد بعض التواريخ والأوقات المُناسبة لتشارك الأنشطة والاهتمامات مع الصديقة لتحسين العلاقة ودعمها وتحقيق الانسجام بينكما مجدداً.
-تقييم سلوك الصديقة ومُلاحظة سبب عدم اهتمامها، حيث إنه قد تكون مُنزعجة من أمر بشكلٍ خاص، أو أن يكون هناك سوء فهم يحتاجُ لإصلاح، أو أن تكوني أخطأت بحقها بغير قصدٍ، وهي تنتظر اعتذارك ومُصالحتها.
-التحليّ بالصبر، وإعطاء الصديقة مساحة خاصة، وتركها على راحتها، واحترام رغبتها بوجود بعض الخصوصيّة، أو الحاجة للوحدة والابتعاد عن الجميع في بعض الأوقات، ومراعاة الظروف النفسيّة التي تمر بها.
-امتلاك الشخصيّة المميّزة التي تجذب الأصدقاء تجعل المرء يحظى باهتمام الأشخاص من حوله، وجعلهم يرغبون بمصادقته والتقرّب إليه.

نصائح للحصول على صداقة صحيّة وهادفة:

-إدراك المرء مفهوم الصداقة الحقيقية وطبيعة هذه العلاقة وفوائدها له ولغيره، ووعيه لقيمتها وجوانبها الإيجابيّة التي تُعزز المودّة والاحترام للآخرين وللذات، بشرط أن تكون مبنيّة على العطاء، وتقبّل الحب أيضاً.
-اجتهاد الشخص في صُنع علاقات جديدة بغض النظر عن التجارب السابقة التي قد لا تكون موفقة الاختيار، لكن الأشخاص بطبيعتهم مُختلفون ويُمكنه إيجاد الصديق المُناسب مع الوقت، وضمن معاييره الخاصة.
-اختيار الأصدقاء وفق معايير خاصة تُناسب قيم المرء وشخصيّته.
-رغبة الصديق بالتعرف للشخص الآخر وإنشاء صداقةٍ معه، واجتهاده في فهمه وتوطيد العلاقة معه، حيث إنها علاقة مُتبادلة تحتاج إلى قبول والتزام الطرفين.
-احترام الأصدقاء لبعضهم، وللآخرين من حولهم وتحليهم بالمبادئ والقيم الأخلاقيّة والسلوكيات الحسنة التي تجعل الصداقة صحيّة وهادفة.
-عدم التسرّع في إنشاء العلاقات بدون وعي أو تركيز لمجرد الرغبة في كسب الأصدقاء؛ حيث إن العلاقات غير المتزنة التي تحدث بسرعة غالباً ما تنتهي بسرعة بسبب التهوّر وعدم الانسجام بين أطرافها.