مشاهد تظهر كثافة الحشود في الحرم المكي في ليلة 27.. امتدت للشوارع المحيطة

مكة المكرمة
مشاهد تظهر كثافة الحشود في الحرم المكي في ليلة 27 - الصورة من واس
الحرم المكي
الحرم المكي ليلة 27 - الصورة من واس
مكة المكرمة
الحرم المكي
2 صور

شهد المسجد الحرم في مكة المكرمة، ليلة 27 من شهر رمضان المبارك، خلال صلاة العشاء والتراويح، أجواء روحانية مفعمة بالأمن والأمان والراحة والاستقرار بين المصلين.

امتلاء أروقة وأدوار المسجد الحرام

ونشر الأمن العام السعودي، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات اغلمصغر "تويتر"، لقطات أظهرت امتلاء أروقة وساحات وجميع أدوار المسجد الحرام بالمُعتمرين والمُصلين في ليلة السابع والعشرين من رمضان، حيث وصلت صفوف المصلين إلى الشوارع المحيطة بالحرم المكي؛ نظراً للإقبال الكبير.

خدمة قاصدي بيت الله الحرام

وجنّدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي طاقاتها الآلية والبشرية لخدمة قاصدي بيت الله الحرام، وقدمت خدماتها النوعية المختلفة، من خلال توفير 4000 عامل وعاملة، موزعين على أرجاء المسجد الحرام وساحاته.

أعداد مليونية

وسخّرت الرئاسة كوادرها البشرية، ووسائلها التقنية في سبيل تقديم أرقى الخدمات بجودة عالية وكفاءة مثلى لقاصدي وقاصدات البيت الحرام في ظل تزايد الأعداد المليونية، حيثُ تستعد الكوادر النسائية بالمسجد الحرام وسط منظومة متكاملة من الخدمات.

منظومة خدمية متكاملة

فيما أشاد عدد المعتمرين بنوعية الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام ليلة 27 من شهر رمضان المبارك ودور الكفاءات الميدانية التي وفرتها قيادة المملكة العربية السعودية لخدمة الزائرين والمعتمرين وفق منظومة خدمية تكاملية بين كافة الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن خلال الشهر الفضيل.

استعدادات مكثفة

وكانت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، قد كشفت في وقت سابق، عن استعداد المسجد الحرام لاستقبال أعداد كبيرة من الزائرين والراغبين فى أداء مناسك العمرة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.

وقد كثفت الرئاسة من خدماتها، وعدد الموظفين الذين سيقومون بخدمة ضيوف الرحمن طوال شهر رمضان، حيث خصصت وكالة التفويج وإدارة الحشود بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى أكثر من 400 موظف ميدانى مؤهل ومدرب على مهام تنظيم دخول وخروج وتنقل المعتمرين والزائرين داخل المسجد الحرام، وذلك عبر ممرات ومسارات وأبواب خُصصت لخدمتهم ووفق معايير ونسب تراعى الخطط التشغيلية وأوقات توافد قاصدى المسجد الحرام، إضافة إلى تفويج المصلين إلى المصليات المخصصة عبر كوادر بشرية لديها الخبرة الكافية للتعامل مع كثافة الحشود وتوجيه المصلين حسب الأماكن الأقل كثافة لتجنب حدوث ازدحام.

وأوضح مدير عام الإدارة العامة للتفويج المهندس ريان بن عبد الكريم سقطى، أن منظومة التفويج وإدارة الحشود بالمسجد الحرام تعمل على مدار 24 ساعة بكفاءات بشرية مؤهلة على تنظيم حركة المصلين والمعتمرين وفق الخطط الميدانية للتفويج، وإعداد التقارير والرفع بالملاحظات والإيجابيات والمحاضر اللازمة للأعمال الميدانية بشكل دورى لضمان سلاسة حركة الحشود لا سيما خلال المواسم التى تشهد توافداً كبيراً من قاصدى المسجد الحرام، كما يحرص منسوبى الإدارة على عدم وجود تكدس وتجمع فى جميع المصليات، وفى حال امتلائها يتم توجيه المصلين إلى مصليات التوسعة السعودية الثالثة ومصليات الساحات وفق خطط ميدانية تضمن التنظيم الأمثل لحركة الحشود.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر