الممثلة جوليا الشواشي عن مشاركتها في برنامج "أرض المليون" لـ "سيدتي": أصعب اللحظات عندما تخليت عن جوالي

الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة جوليا الشواشي كما ظهرت في البرنامج - الصورة من فيديو خاص للبرنامج على صفحة mbc1  على تويتر
الممثلة جوليا الشواشي كما ظهرت في البرنامج - الصورة من فيديو خاص للبرنامج على صفحة mbc1 على تويتر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة جوليا الشواشي كما ظهرت في البرنامج - الصورة من فيديو خاص للبرنامج على صفحة mbc1  على تويتر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر
8 صور


مواقف وظروف قاسية يعيشها المشتركون في برنامج "أرض المليون" الذي يعرض على mbc1 و mbc العراق وشاهد، ويعد الأول من نوعه في العالم العربي، وهو مأخوذ عن برنامج هولندي اسمه "million dollar island".

إذ يجمع "أرض المليون" في أحضان صحراء مدينة نيوم، 100 مشارك من جنسيات عربية مختلفة، بعيداً عن مجتمعاتهم وعائلاتهم وحياتهم العادية، لا يعرفون بعضهم البعض، وكل منهم له مجال عمله وظروفه الاجتماعية وبيئته الثقافية المختلفة عن الآخرين، يتنافسون بقوة للوصول للجائزة الكبرى، لكنهم يضعفون أحياناً ويتعاطفون مع بعضهم البعض ويتعاونون ويتألمون ثم يتماسكون ويعودون من جديد إلى المنافسات.

الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر


الممثلة التونسية والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي جوليا الشواشي حدثتنا عن هذه التجربة التي شاركت فيها بهدف أن تكتشف جوانب من شخصيتها لم يتح لها المجال لاكتشافها، وأحلى المواقف وأصعب اللحظات تكشفها لنا في هذا الحوار.


كل ما في البرنامج واقعي وحقيقي

يعد البرنامج تجربة جديدة من نوعها في العالم العربي حدثينا عنها؟

البرنامج لأول مرة في العالم العربي، تم إنتاج برنامج عالمي مشابه، ولكن بطريقة مختلفة، المختلف والجميل في الأمر أن مجرياته تتم في بيئة مختلفة عن حياتنا الواقعية في الصحراء، قدمت برامج تحديات من قبل في الغابات أو في البحر، لكن ظروف هذا البرنامج وبيئته أقسى بكثير من البرامج الأخرى، تم تصويره في منطقة جميلة جداً وهي تبوك في السعودية، في مكان فيه مناظر غريبة وحيوانات وحشرات. كانت تجربة ظريفة وممتعة لكن في الوقت نفسه صعبة جداً جداً، وكان لها تأثيرها النفسي والجسدي الكبير عليّ.

حقق البرنامج أصداء عالية منذ عرض أولى حلقاته: برأيك ما الميزة التي ينافس بها البرامج الأخرى؟

ما يمكّن هذا البرنامج من النجاح ومنافسة البرامج الأخرى أنه واقعي بالفعل، فهناك الكثير من برامج الواقع التي هي حقيقة عبارة عن سيناريوهات جاهزة يتم تنفيذها من قبل المشاركين وتمثيلها بشكل واقعي، ففي هذا البرنامج لم يكن أي تصرف أو حدث مخطط أو موقف متعمد من قبل الإنتاج ولم يكن هناك سيناريو، فكل ما حصل كان حقيقياً من صداقات وخلافات ومصالحات وغير ذلك.



١٠٠ مشارك من جنسيات مختلفة برأيك ما الصفة التي تجمع المشتركين وتجعلهم مناسبين لفكرة البرنامج؟

البرنامج يضم مشتركين من مختلف الجنسيات العربية بثقافات ولهجات مختلفة، وكلنا تجمعنا على نفس الأرض وحملنا الهدف نفسه وعشنا نفس الظروف وهي الانعزال التام عن العالم الخارجي، الإنتاج اختار مشتركين بشخصيات مختلفة وخلفيات مختلفة وأهداف مختلفة وكل مشترك له نطاق عمل مختلف عن الآخر، فهناك الممثل وهناك الرياضي وهناك الفنان وهناك مصفف الشعر وغير ذلك، أشخاص من بيئات وثقافات مختلفة، حتى أننا كنا أحياناً لا نفهم اللهجات، وبالأخص أننا نحن في المغرب العربي لهجتنا صعبة قليلاً بالنسبة للمجتمعات العربية الأخرى، فكنا نحرص على التحدث بلهجة مفهومة قدر الإمكان ولكن الهدف الوحيد الذي اجتمعنا عليه جميعاً هو "المليون".

وبالنسبة لجوليا هل كان الهدف من المشاركة هو "المليون"؟ أم هناك جوانب أخرى شدتك للمشاركة؟

من لا يريد أن يربح المليون؟ لكنني كنت من البداية مقتنعة أنها تجربة حياتية اجتماعية حياتية هامة جداً بالنسبة لي، خصوصاً أنني في مجال التمثيل والأضواء والسوشيال ميديا، وهذا العالم أخذني تماماً من نفسي وأحياناً لا أجد الوقت للجلوس مع نفسي والتفكير بهدوء والتأمل، فهذه كانت فرصة أن أجلس مع نفسي وأكتشف أموراً جديدة. الظروف الصعبة للبرنامج هي التي شدتني للمشاركة فيه، أحببت روحية البرنامج وأردت معرفة إلى أي حد أنا صبورة، وإلى أي حد يمكنني أن أتحدى روحي، وإذا ما كانت شخصيتي تختلف بين الحياة العادية وعندما أوضع في بيئة مختلفة مع أشخاص مختلفين وظروف مختلفة.

فوبيا من الحشرات

الممثلة جوليا الشواشي في البرنامج - اللقطة من فيديو خاص للبرنامج على صفحة mbc1 على تويتر

هل كنتِ خائفة من هذه التجربة الجديدة؟

صراحة كنت خائفة قليلاً من التجربة لأنني عندي فوبيا من الحشرات والزواحف، ولكن مع العلم أن البيئة كانت صعبة وفيها حشرات لا يمكن تخيل أشكالها وأنواعها، فلم أكن خائفة من الجوع أو العطش أو أي ظروف أخرى، لكنني كنت خائفة من أن تلدغني حشرة ما، لأن جسمي حساس وأي لدغة أو جرح يمكن أن تترك ندبة غريبة على بشرتي.


حدِّثينا عن موقف ممتع حدث لك أثناء تصوير البرنامج؟

البرنامج كان فيه الكثير من المواقف الطريفة، لكن عليَّ التحفظ عليها إلى حين ظهورها خلال عرض البرنامج لكن نؤكد أنه كان مليئاً بالمواقف الممتعة والصعبة.

وما أصعب لحظات هذه التجربة؟

أصعب لحظة كانت حين سلمت هاتفي الجوال لفريق البرنامج، وأرسلت رسائل سريعة لعائلتي وزوجي وأحبابي وأصحابي لأدخل في مرحلة العزل بعدها حيث يمنع التواصل مع أحد من الخارج خلال فترة البرنامج، وهذا كان أصعب ما في الأمر لأنني مدمنة على جوالي وعلى تواصلي مع أهلي وزوجي وأصحابي، وأحب التواصل معهم كثيراً خلال اليوم، وهذا ما أصابني بالتوتر والقلق إلى حد أنني كنت أصاب بحكة في جسمي وأقوم بالحك بطريقة قوية وكنت أظن حينها أن ذلك من الحشرات، لكن بعد مغادرة البرنامج اكتشفت أنه من التوتر.

الانعزال عن العالم

الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر

كونه فرض على المتسابقين الابتعاد عن أسرهم ومجتمعهم لفترة كيف أثر عليك هذا الأمر؟

صحيح أنه شرط من شروط البرنامج أن نبتعد عن حياتنا الفعلية، وننعزل عن العالم، لكن الأمر صعب جداً، وأنا عشت هذه التجربة للمرة الأولى في "أرض المليون"، ولم أكن أتخيل يوماً أن أعيش أمراً كهذا باختياري وبإرادتي، خصوصاً أنني شخصية اجتماعية بشكل كبير، فبعض الأشخاص كان الأمر أسهل عليهم لأنهم معتادون على الانعزال، لكن أنا أحب الخروج مع الأصدقاء وحضور الفعاليات والتعرف على أشخاص جدد، فكان بمثابة سجن بالنسبة لي لكنه سجن اختياري، ومرت علي لحظات خلال البرنامج شعرت فيها بالاستسلام واستصعاب الأمور.

هل خضعتم لتدريب أو إجراءات معينة لتكونوا جاهزين جسدياً ونفسياً؟

قبل البرنامج قام الفريق بإجراء التحاليل والفحوصات المناسبة للمشتركين للاطمئنان على قدرتهم على المشاركة، وكل الأمور كانت منظمة بطريقة رائعة، والإنتاج ضخم، وبُذل مجهود جبار من الفريق لإدارة 100 شخص يتنافسون ضمن هذه الظروف القاسية، وكل شخص قام بدوره بشكل رائع، وقبل ثلاثة أيام من التصوير استضافونا في الفندق لتحضيرنا نفسياً للأمر وشرح قواعد اللعبة بشكل مفصل، وطبيعة التحديات التي سنشارك فيها.

المنافسة هي الفاصل

الممثلة التونسية جوليا الشواشي - الصورة من المصدر

هل كنتم كمشاركين تتعاونون لإنجاز المراحل أم أن المنافسة تحتم السعي للفوز الشخصي فقط؟

في البداية كنا نفكر بمنطق الجماعة وكيف سنتعاون ونتخطى الأمر سوياً، لكن بعد ذلك تشتد المنافسة ويصبح الأمر "أنا وبعدي الطوفان"، المنافسة الشديدة تحتم التفكير بنفسك أولًا وكيف ستتخطى التحديات وتصل إلى مراحل متقدمة.

لن نسألك عن تطورات البرنامج حتى لا نستبق الأحداث.. لكن بما تعدين الجمهور؟

الناس التي تتابعني وتعرفني عبر التمثيل أو عبر السوشيال ميديا ستكتشف أن شخصيتي فيها الكثير من الصفات الخفية التي اكتشفتها خلال البرنامج وعندما وُضعت في مواقف معينة، لأن البرنامج وضعنا أمام مواقف عديدة فيها الغدر والصداقة والحب وحب النفس والتواضع وكل الخصال والعيوب التي يمكن أن تظهر عند الإنسان في مواقف معينة. لذلك أقول إن البرنامج بحق تجربة حياتية واقعية مهمة جداً وقد تكشف واقعاً صحيحاً عن الإنسان، فهل جوليا التي ظهرت خلال البرنامج هي كـ "جوليا" الشخصية المعروفة التي تظهر عبر السوشيال ميديا والتمثيل والمرتاحة في عالمها الخاص الجميل، هذا ما سيكشفه البرنامج بالضبط، والأمر نفسه بالنسبة للمشاركين الآخرين. وفي الختام نتمنى مشاهدة طيبة للجميع ونعدكم بمفاجآت كبيرة في البرنامج.

اقرؤوا المزيد: " أرض المليون" جديد محمد الشهري